الأخبار

نائب رئيس الوزراء يرأس الاجتماع المشترك مع الوفد الاقتصادي الايطالي

817 17:32:00 2009-03-02

استقبل نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم احمد صالح السيد كلاوديو سكايولا وزير التنمية الاقتصادية الايطالي والوفد المرافق له والذي ضم بالاضافة الى السفير الايطالي في بغداد السيد موريزو ميلاني السفير اومبرتو فاتاني رئيس المعهد الايطالي للتجارة الخارجية ورؤوساء شركات إي ان آي النفطية وانسالد انرجي المتخصة بتشييد محطات الطاقة الكهربائية ورئيس مجلس ادارة تيكتكال الهندسية وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الايطالية والقطاع الخاص.

وتراس السيد النائب الاجتماع المشترك والذي ظم بالاضافة الى الوفد الزائر السادة وزراء المالية والتخطيط والكهرباء والتجارة والصناعة والنقل ووكلاء وزارات الصناعة والتجارة والنفط ورئيس هيئة المستشارين رئيس هيئة الاستثمار وكالة الاستاذ ثامر الغضبان. وجرى خلال اللقاء التباحث والتشاور في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بغداد وروما والسبل الكفيلة بتطويرها خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.

واكد السيد نائب رئيس الوزراء بان هذه الزيارة تدل على متانة العلاقات بين البلدين مشددا على ان مجالات التعاون كبيرة ومتعددة وان فرص الاستثمار للشركات الايطالية واسعة.

من جانبة اكد وزير التنمية الاقتصادية الايطالي دعم حكومة بلاده وتوجهها في فتح افاق علاقات واسعة مع العراق مضيفا على ان ايطاليا من الدول ذات الاسهام الكبير في جهود اعادة الاعمار وان الوفد الذي يرافقة يمثل قطاعات مهمة واساسية في الاقتصاد الايطالي وانهم مستعدون للتعاون المثمر مع كل القطاعات الاقتصادية العراقية .مضيفا بان ايطاليا انجزت دراسة الجدوى والمخططات لمشرو الفاو الحيوي وانها مستعدة للتحول الى مرحلة التنفيذ بعد اكمال المستلزمات الاخرى، واضاف ان هناك نقاشات ومفاوضات مع الحكومة العرقية وشركة إي أن آي النفطية للمشاركة في تطوير القطاع النفطي.

واضاف ان هناك توجها لدعم المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق ووجه دعوة من خلال الحكومة باستضافة عددا من هذا الشركات لتجري ورش عمل مشتركة مع في ايطاليا . كما اكد استعداد بلاده للمشاركة في جهود تدريب الكوادر العراقية ونقل الخبرات والتكنولوجيا من اجل الارتقاء بمستوى الاداء .

وعقب السيد نائب رئيس الوزراء بان الحكومة تنظر الى ايطاليا كبلد صديق وشريك وان المؤسسات العراقية تحتاج الى الخبرات والتكنولوجيا التي تملكها مضيفا بان العراق يحتاج الى الخبرات في مختلف المجالات وخصوصا المجال الزراعي فالحكومة تسعى الى انعاش هذا القطاع الحيوي بالاستعانة بالخبرات والمكننة والتكنولوجيا المتقدمة في العالم وفي مقدمتهم ايطاليا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك