الأخبار

ثلاثة ملايين يتيم عراقي محرومون من المعونات الحكومية واخرون يعتصمون في ساحة الفردوس للفت نظر المسؤولين

882 10:44:00 2009-03-03

يحذر المختصون من مخاطر الشعور بالحرمان الذي يعيشه نحو ثلاثة ملايين يتيم في العراق، لا يحصل معظمهم على المساعدات المادية أو المعنوية اللازمة من الدوائر الحكومية. وألقى تقرير لوكالة رويترز نشرته الاثنين، الضوء على معاناة هؤلاء الأيتام مستشهدا بصلاح عباس البالغ من العمر 11عاما، والذي يستيقظ فزعا من نومه كل ليلة وهو يصرخ ويركل زميله في الميتم الذي يأويه هو و33 يتيما آخر يشاطرونه نفس القلق النفسي، بعد فقدانهم لذويهم في أحداث العنف التي شهدها العراق خلال الأعوام الأخيرة.

يقول أحمد عبدالباقي رئيس مبرة "البيت الآمن" في بغداد إن صلاح هو واحد من جيش الأيتام المضطربين نفسيا، والذين كانوا شهودا على مقتل ذويهم أمام أعينهم. ويتوقع الطبيب النفسي حيدر عبد المحسن أن يتحول هؤلاء إلى قنابل موقوته تهدد أمن المجتمع إذا لم يتم رفدهم بالرعاية النفسية اللازمة.

ويشير تقرير لوكالة رويترز إلى عدم وجود جهة رسمية بإمكانها تحديد عدد الأيتام في العراق، ولكن سميرة الموسوي رئيسة لجنة الطفل والمرأة في البرلمان تقول إنه بوجود مليون أرملة فمن المحتمل وجود أكثر من ثلاثة ملايين يتيم. وتؤكد الموسوي أن المال العام الذي تخصصه الحكومة لهؤلاء ضئيل بالمقارنة مع احتياجاتهم، وكل طفل يتم تسجيله لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يحصل على 12 دولار فقط كمعونة شهرية.

ومبرة البيت الآمن تم إنشاؤها من قبل جمعية كردية، ولكن أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت بغداد دفعت أصحابها إلى هجرها، حيث تدار حاليا من قبل مجموعة من المتطوعين. وتضم المبرة التي تقع في مدينة الصدر 33 طفلا تتراوح أعمارهم بين السادسة والـ 16 عاما، يتقاسمون 73 مترا مربعا، حيث يرقد المحظوظون منهم على أسرة فيما يفترش الباقون الأرض. ويطالب صاحب المبرة الآن باستعادة الدار، وأنذر قاطنيها بإعطائهم مهلة ثلاثة اشهر لإخلائها، ويهدد سمير جاسم مساعد المدير بالاعتصام هو والأيتام في ساحة الفردوس وسط بغداد في حال إخراجهم من الدار، في محاولة أخيرة للفت نظر المسؤولين لمشكلتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شجاع احمد
2009-03-03
لايؤلم الجرح الا من به الألمو عجيب امر الاخوه المسؤلون في نظام الحكم القائم الان اليتاما والمهجرين والشهداء يجب ان تكون لهم الاولويه في حل مشاكلهم قبل ان نحل مشكال ابنا القتله والمجرمين من اخوت ابو مصعب الزرقاوي والفلسطنين الشعب العراقي عانه اشد المعانات والظلم والظيم من جراءحقبة حكم عصابات البعث القذر بعد غفلة من الزمن ليتحكم برقابنا اولاد الزنات والسفاحين مثل القذر الجبان صدام واولاده السفله وعصابات البعث العفن الى متى هذا التخبط والارباك في ادارة دفة الحكم الحذر الحذر لان الله يمهل ولا يهمل
عماد
2009-03-03
خطية هائلاء الاطفال برقاب قائمت التوافق وكل من ساعد العرب الارهابيين ودخلهم العراق واواهم وحطهم ابسياره مفخخه لقتل اباء هاذوله الاطفال نعلت الله على من باع اطفال العراق للارهاب ز2 الخمسه مليون دولار الي اتبرعتو بيه ياحكومه للفسطينين وهاذى ما علي اعتراض بس اتبرعو ابخمسه مليون همات من اموال الشعب للايتان حتى اتكون عداله لو اطفال فلسطيين عدكم احسن من اطفالنه مثل مكان هدام يسوي اريد ان تبرعو كذالك 5 مليون لطفالنه
طارق هاشمي
2009-03-03
نائب الرئيس . طارق هاشمي وينه صار عند مال وجاه بهل الشعب اسلامي فكاه وعنده حزب خوش نائب وخو ش حزب كله بعثية وقتلة
عصام الكردي
2009-03-03
ومن يتبرع لهذه الزهور العراقية الذابلة ؟ ألم يكونوا هولاء أولى بخيرات بلدهم من الترع بالملايين لغزة وعصابة حماس ؟ أم نتركهم لينحرفوا لاسامح الله وهم بأمس الحاجة الى الرعاية والعطف والحنان , أم لان أطفالكم يعيشوا بنعيم من خلال مناصبكم الحالية فليذهب الاخرين الى الجحيم فتقوا الله بالعراقيين وبما تفعلون فحياة الدنيا زائلة وستحاسبون أمام الجبار العظيم
خالد الحمداني
2009-03-03
اليس هؤلاء اولى بالخمسة ملايين دولار التي تبرعت بها الحكومه الى غزه ؟؟؟ .. هل سنطلب من حكام غزه التبرع لهؤلاء الاطفال بمبلغ يسد حاجتهم ام نطلبه من حكام العربان ؟؟؟!!! .. والله جريمه .. والمشتكى الى الله.. حسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الاعلى
2009-03-03
نطلب من المسؤوليين وخاصة من الرئاسات الثلاث ان يخففوا من مصريفهم المخصصة للاثاث والنصف مليار لكارتات التلفونات والامور غير الضرورية الاخرى واعطائها للايتام الذين لا معيل لهم , ارحموهم يرحمكم الله وتذكروا كيف كان الامام علي عليه السلام في اقل من خمس سنوات نشر العدل في ربوع مناطق الاسلام فاين انتم من ذلك ؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك