الأخبار

قائمة ائتلاف المالكي تتفق مع قائمة امل الرافدين للحصول على منصب المحافظ في محافظة كربلاء وسط تشاؤم واحباط من قبل اهالي المحافظة

1045 09:42:00 2009-03-08

 اتفقت قائمة ائتلاف المالكي وقائمة امل الرافدين على تقسيم المقاعد في محافظة كربلاء بينهما ليشكلا اغلبية في مجلس المحافظة حيث قال المتحدث الإعلامي باسم قائمة أمل الرافدين محمد طاهر الاسدي انه تم “الاتفاق بعد اجتماعات عديدة بين قائمتي أمل الرافدين وائتلاف دولة القانون على أن يكون منصب محافظ كربلاء من نصيب ائتلاف دولة القانون فيما يكون منصب رئيس المجلس من حصة قائمة الرافدين”.

وأضاف”كما تم الاتفاق على أن يكون نائب محافظ كربلاء من حصة قائمة أمل الرافدين، ونائب رئيس المجلس من حصة ائتلاف دولة القانون”. مبينا أن صلاحيات “واسعة ستعطى للنائبين لكي يسيرا عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية”.

وكشف أن هناك “اجتماعات متواصلة بين قادة القائمتين، للتوصل إلى نتائج ايجابية تخدم المدينة ولا تضعها في حرج كبير”. لافتا إلى أن “تسمية الشخصيات للمناصب الأخرى سيحسم خلال لـ24 ساعة المقبلة، إذ سيعقد اللقاء الأخير بين القائمتين المؤتلفتين، للنهوض بواقع المدينة المقدسة”.حسب قوله

وتلقى المواطنون في المدينة النبأ بحالة من الاحباط والتشاؤم  واحسوا انهم خدعوا سيما وان لهم تجربة مع قائمة المالكي التي كانت مسيطرة على المدينة  مع التيار الصدري حيث كان المحافظ الدكتور عقيل الخزعلي من افشل المحافظين في العراق اداريا ولم يقدم اية خدمات مرجوة الى المحافظة حيث ما زالت الشوارع والحدائق وكثير من المشاريع على حالها دون تنفيذ وعندما يتم مساءلة المحافظ كان يجيب ان المقاول او الشركة قد افلست . فضلا عن كون المحافظ نفسه تدور حوله الشبهات من ناحية الفساد الاداري والدليل الوثيقة التي نشرتها وكالة انباء براثا نقلا عن موقع الحقيقة والتي تشير الى اختفاء خمسة مليارات دينار .

اضافة الى ذلك فان معظم اهالي كربلاء قد انتخبوا السيد يوسف الحبوبي الذي حصل على اغلبية الاصوات ولكونه رشح نفسه فقط فانه خسر جميع المقاعد التي من المفترض ان يحصل عليها وكان هذا الامر بمثابة الصدمة والاحباط للاهالي وهم يرون اصواتهم قد ذهبت سدى ولم يتمكنوا من تغيير واقع المدينة التي يرثى لها .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohsin-lebanon
2009-03-09
لا أعرف ما المقصود بكلمة تشاوؤم الذي وردة بالتقرير لأن كل المجافظات الوسطى والجنوبية قد صوتت لصالح المالكيز فهذا ماكنوا يريدنوه
محمد
2009-03-08
هي هاي الديمقراطيه فيجب احترام قرار الشعب
العراقي
2009-03-08
حيل وابو زايد باهل كربلاء .
احمد حسين
2009-03-08
المثل العراقي يكول" اللي يجي من ايده الله يزيده" فلينعم اللذين انتخبو ائتلاف دولة القانون وغيرها بالقانون والخدمات اللتي سوف يوفرها لهم ناخبيهم وسوف يحولون المحافضة الى جنة ( ولا ادري لم لم يحولوها من قبل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك