طالب مواطنون الحكومة بالكشف عن مصير قضية وزير التجارة عبد الفلاح السوداني المتهم بالفساد المالي والإداري, وانتقد مواطنون الغموض الذي أحاط بقضية وزير التجارة المقال، مطالبين الحكومة والجهات المسؤولة بالكشف عن تفاصيلها. وأوضح المواطن محمد رياض في حديث صحفي قوله: "في السابق كان هنالك سارق واحد، الآن كثر السراق. أين ذهب وزير التجارة، والأموال التي أخذها ما هو مصيرها، وما ذنب الشعب العراقي في كل ذلك؟ من لديه المال يستطيع أن يشتري المواد الغذائية، ولكن ما هو مصير الفقير؟". احدى المواطنات شككت بجدية الإجراءات الحكومية والقضائية التي اتخذت بحق وزير التجارة السابق، مضيفة: "نحن نطالب الحكومة العراقية أن لا تقتصر إجراءاتها على الاعتقال، وبعدها يغيب السوداني عن الأنظار. أليس من المفروض أن يحاكم ويكشف عن مصير أموال الشعب العراقي أم أن القضية انتهت بمجرد اعتقاله. والآن نحن لا نعرف مصير وزير التجارة، أطلقوا سراحه ومن المؤكد أنه الآن غادر العراق ليتمتع هو بالأموال التي هربها إلى خارج العراق، ونحن هنا نلاقي الأمرين". يشار إلى أن السلطات العراقية ألقت القبض على وزير التجارة عبد الفلاح السوداني مطلع شهر أيار/ مايو الماضي أثناء محاولته الهروب من العراق إلى دولة الإمارات العربية تنفيذا لمذكرة الاعتقال التي أصدرها القضاء بتهم تبذير المال العام وإساءة استخدام السلطة.
https://telegram.me/buratha