الأخبار

اشتداد الخلاف في بغداد حول أزمة المالكي مع سوريا، وفيما يفشل صالح المطلك في اعادة الصلة بين الطرفين تعمل رئاسة الجمهورية باتجاه احتواء الأزمة بعد تفرد المالكي بخوضها

3020 05:14:00 2009-09-09

فشلت جهود المصالحة التي بذلها النائب صالح المطلك بين المالكي والحكومة السورية، كما أكدت مصادر قريبة منه لوكالة أنباء براثا، وكان المطلك قد كلف من قبل المالكي بصورة غير رسمية للعب دور لتخفيف الأزمة بين العراق وسورية على خلفية انفجارات يوم الأربعاء الدامي، وقالت مصادر قريبة من النائب المطلك إن السوريين لم يبالوا بالمبادرة بعد ان وجدوا ان اللعب الانتخابي في الزوبعة التي أثيرت هو سيد الموقف ملمحين إلى إن النهج الذي التزمت به حكومة المالكي كان مثيراً فقبل يوم من الانفجارات كان المالكي يتحدث عن اتفاق استراتيجي بين البلدين ثم جاءت الانفجارات ليطالب بمحاكمة سوريا دولياً! 

في بغداد يشتد الخلاف بين القوى السياسية التي رأت في موقف المالكي استفراداً بقرار العراق دون الرجوع لأحد في قضية في غاية الحساسية والخطورة وبين القوى التي أيدت موقف المالكي التي رأت إن الأوان قد حان لإيقاف الجهد الذي يعتمده السوريون في تعاملهم مع العراق، وقد رأت المجموعة الإولى  إن المالكي حينما يتحدث عن هذه الوثائق التي تدين سوريا هل كان يعلم بها بعد اعلانه عن الاتفاق الاستراتجي مع سوريا أم قبله؟ فإن كان قبل الإعلان فكيف يتحدث عن هكذا دولة بحديث الاتفاق الاستراتيجي وإن كان لم يعلم بذلك إلا بعد الاتفاق فلماذا لم يخبر القوى السياسية والحكومة بخطوته هذه؟ ملمحة إلى إن سراً قد حصل إبان زيارته كان هو السبب الذي جعل المالكي يثور غضباً على سوريا، وقد تسربت معلومات تشير إلى إن المالكي طلب تأييد سوريا له في حملته الانتخابية وهو أمر رفضت سوريا أن تعطيه له.

وفيما يعمل المالكي على استغلال الغضب الشعبي على ما جرى يوم الأربعاء الأسود، تتخوف جهات ذات صلة بالوضع الحكومي من أن تؤدي الخطوة المتسرعة في الحديث عن المحاكمة الدولية إلى تكبيل العراق من جديد بمزيد من ارتهانات الفصل السابع، لأن المحكمة الدولية تعني ان توضع الكثير من الأجهزة والوزارات بما فيها مكتب القائد العام للقوات المسلحة تحت نظر المحكمة الدولية، وبالنظر لطبيعة المحكمة الدولية في قضية واضحة كقضية رفيق الحريري التي لا تزال تعمل منذ أكثر من اربعة سنين ولم تنته بعد، فإن الخشية تتعاظم في هذه الأوساط في طبيعة التعامل الذي سيحصل مع قضايا شائكة كقضية الإرهاب في العراق.

وتضيف هذه المصادر إن ما يزيد في الطين بله هو تصريحات المالكي في الرد بالمثل، وهي تصريحات وإن كان لها وقعها الطيب في الشارع العراقي، ولكنها مجرد فتل عضلات لواقع لا وجود له، بل يمثل خطورة هائلة قد يذهب فيها نفس المالكي كضحية للمحكمة الدولية، إذ تبدي هذه المصادر قلقاً كبيراً من حصول تفجير ما في سوريا لكي تطالب نفس سوريا ومعها الدليل الصارخ لسوق المالكي لمحكمة دولية، لأنه هدد علناً بالرد بالمثل، حتى لو كان المالكي بريئاً من ذلك براءة الذئب من دم يوسف ع.

وتعتقد ذات المصادر إن الجهد المبذول من قبل الرئاسة العراقية التي فوجئت بالتصعيد على هذه الشاكلة بمحاولة احتواء الموقف وتبديد التوتر عنه يمثل موقفاً محموداً ومسؤولا في الوقت عينه، رغم خشيتها من أن يتولى البرلمان بحث هذا الموضوع، لأنه سوف يؤدي إلى إدخال الملف بمزيد من التعقيدات، خصوصاً بعد إعلان الداخلية إن التحقيقات الجنائية لديها أثبتت أن العمل تقف وراءه تنظيمات القاعدة المجرمة وكما أعلنت نفس القاعدة ذلك وتبنته علناً، وهو الإعلان الذي ذهب ضحيته اللواء الركن عبد الكريم خلف لأنه للمرة الثانية يغرد بما لا يشتهيه رئيس الوزراء مرة حينما رفض تسييس جريمة الزوية وأخرى هذه المرة وفي كل مرة كان بخلاف رغبة السيد رئيس الوزراء الذي كان يسعى لتسييس القضية كما اعترف بذلك وزير الداخلية في جلسة البرلمان الاستثنائية التي حصلت بعد الأربعاء الدامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد باقر
2009-09-11
الى صريح وبس و الى شاعر مغثوث وبس ... شنو بيت القصيد من كتاباتكم وتعليقاتكم ... يعني بصراحه اكثر شنو رباط السالفة ؟؟؟؟
محمد العراقي
2009-09-10
بسمه تعالى لقد جاء قرار المالكي متاخرا كان عليه قبل توجه لسوريا البعث وعقد اتفاقيات ان يطالب بالمجرمين البعثيين القابعين باموال العراقيين وايديهم ملطخة بدماء ابنائنا انا وابناء شعبنا مع قرار تسليم البعثيين للمحاكم العراقية لكي يقتص منهم القضاء كما اقتص من ابوهم المقبور ولتمضي الحكومة وتضرب بيد من حديد على هؤلاء اللقيطين وكفى متاجرة بدماء ابناء شعبنا من اجل مصالح سياسية
علوان أحمد الياسر
2009-09-10
من ألمؤسف أن يقوم ألأستاذ ألجابري و كعادته بمحاولة أيجاد الثغرات في كل خطوة يخطوها ألمالكي و بصورة خاصة ألقضايا ألمهمة و ألحساسة والتي تقتضي ألوقوف صفا واحدا مع مواقف ألحكومة على ألصعيد ألدولي و يؤسفني أن أقول أن مثل هذه ألمواقف هي مطابقة لمواقف طارق ألهاشمي ألذي ما أنفك يعزف على وتر ألتحريض على ألمالكي و انقاص شأنه و خلق ألصعوبات بوجهه. و قد كنت دعوت ألأستاذ ألجابري في أحد تعليقاتي الى نسيان ألخلافات و ألوقوف مع ألمالكي وحكومته خدمة للصالح ألعام ولكن ألتعليق لم ينشر و أعتقد أن هذا لن ينشر كذلك
ابو سرحان
2009-09-10
لو قام السوريين بتسليم المطلوبين فماذا بعد؟هل سينالون العقاب ؟ كلا والدليل هو ايقاف التنفيذ بالمدانين من المحكمة العليا وحتى تنفيذ الحكم بصدام لم يكن بارادة رئيس الوزراء بل هو فخ وضعه الامريكان لتاجيج الفتنة حيث قام الامريكان بتسليمه ليلة العيد وترويج اشاعة مفادها ان هناك عملية لتهريب صدام مما اربك المالكي وتسريعه بالاعدام خوفا من غضب الشارع علية وبالتالي اسقاط حزبه جماهيريأ .لذلك لاداعي للمتاجرة بدماء العراقيين لان الحريص عليها لايبعد المخلصين ويقرب البعثيين.ليكن العمل للعراق لاللحزب الحاكم..
ابو احمد
2009-09-10
المفروض تقوم القائمة على كل دولة تدعم الارهاب ولا يخفى ان سوريا المعبر الرئيسي للارهابين فاذا كان السيد المالكي قد اقام دعوة لمحكمة دوليه لمحاسبة كل من يدعم الارهاب في العراق. فالمفروض من بقية الاحزاب ان تدعم هكذا خطوة بعيدا عن المهاترات السياسية. واذا كان المالكي سوف يستفاد منها سياسيا فكل من يدعمه بهذه الخطوة سوف يستفاد كذلك. حتى تفكر سوريا البعثية وغيرها من الدول الداعمة للارهاب اكثر من مرة قبل ان يمسوا العراق!!!!!!!
Abu Atilla
2009-09-10
عقلية النظام السوري لا يختلف كثيرا عن نظام البعث الصدامي المقبور ألا وهو أقتل أولا ثم إبحث عن حلول للتملص من العقاب عن طريق الكذب والحيل. ها هو ليس يدافع عن نفسه ببرائته بل يهاجمنا بكل عنجهية قائلا بأن أتهامه غير أخلاقي، وهو في نفس الوقت هرب المجرمين المطلوبين إلى جهات مجهولة. أنا أنضم إلى حزم المالكي ووطنيته مهما يقوله معارضوه،ألا يتطلب من حكومة يدعي بالشرف أن يكون حازما في مثل هذه القضايا. دعوا المجرمين يفكرون بالنتائج وليس الضحايا. لا شك بأن معارضوا المالكي يتهموه بالخيانة إذا تهاون في موقفه.
army
2009-09-09
هناك تاخير في المطالبة بتدويل ما يحدث في العراق من انتهاك لحرمة الانسان وحقه المشروع في الحياة. هذا التاخير مرتبط بمدى مساندة دول العالم المتحضر والداعية لحقوق الانسان وحريته والذي جاء اعلانهم لمساندة الحكومة العراقية متاخر بعض الشيء على خلفية التفجيرات التي استهدفت دور العبادة من جوامع وحسينيات وكنائس والتي يقف وراءها الفكر البعثوهابي . نعم اعلن الرئيس اوباما بان تلك التفجيرات غير مبررة واعلنت كلنتون بوجوب ملاحقت مرتكبي تلك التفجيرات اضف الى مساندة دول اوربا لخطوات الحكومة تلافياً للاسوأ.
عامر الدليمي
2009-09-09
بعد ان اثبتت تحقيقات قيادة عمليات بغداد ضلوع عدد من كبار الضباط في تهمة التقصير وما ترتب عليه من احالتهم للمحاكم العسكرية وبعد ان بادر السيد المالكي شخصيا الى اقالة عدد من كبار الضباط على خلفية احداث الاربعاء الدامي تغدو حكومتنا في هذه الحالة كمن يلوم سارقا قام اهل بيته بفتح مسالك دخوله اما كان من الاجدى بنا تطهير اجهزتنا الامنية من الفاسدين والمقصرين ومن ثم الاستغراق في مطالباتنا لدول الجوار
شاعر مغثوث وبس
2009-09-09
ثم ولما اراد الغوث من أبعد الورى أصولا لتحقيق بعدل راح رحيب فثار حضين القوم والحنق لهيب وقال الداخليون نو دون كروب وبقى الشعب في انتظار من لرزئه سيغيب هل من غيور يجيب؟؟؟؟
احمد القرشى
2009-09-09
يبدوا ان الصراع على المناصب هو سيد المواقف بغض النظر عن الدماء المهدورة من شعبنا ولا استغرب الموقف الدى اتخده ملا جلال لانه رفض حتى التوقيع على قرار الاعدام لطاغية العصر ويبدوا ان الدماء العراقية ليست دا قيمة عنده اتساءل هل سيكون له نفس الموقف عندما تكون هده التفجيرات فى كردستان وبشكل يومى ولكن انا لله وان اليه راجعون
شاعر مغثوث وبس
2009-09-09
أقول وقد ناحت بتازة طفلة لثلاث أيـــــام ولات مجيب ولما سكتتم كالجماد تجرأوا على خزنة وعلى بغدان تطيب ومن قبلها كل الجرائم نفذت وأنتم نيام وحتى الشجب راح غريب كأنكم ودمائنا متعة لكم وهدم العلى والعز ليس مريب ولما اكتوى بالنار من كان نائما علا بصراخ باللطام نحيب وبان من التحقيق والرزء مسخه بدار حضين امن وعريب ومن قبلهم من كفر الشين جهرة ومن هجر الأشراف ليس حبيب بلطم صدور الحقد والدفن أنسه وأمثالهم من خلفوا الجرذ خسأة فقال غيور هل لنا من مغاثة وثم
عماد
2009-09-09
المالكي لم يتهم اي دوله الرجل يريد تحقيق دولي بلموظوع ليش لا دمائنه مورخيصه وبعدين اي انتخابات تحجون عنه الكل يعرف ئلمن راح ينتخب بغداد تنتخب المالمكي ومدينه الثوره الصدر والجنوب سوف ينقسم نص للمالكي ونص للشمعه وكلشي منتهي والاكراد سوف يحكمون لانهم سوف يفوزون بئكبر عدد من المقاعد البرلمانيه بفظل جماعتنه الذين انقسمو نصفين وعافو الشعب وكامو يلهثون وراء المناصب وينك سيدي الحكيم كوم وحد شيعتك اللهم ارحم سيدي ومولاي عبد العزيز الحكيم.
مازن الحميداوي
2009-09-09
اذا امنا بأن المالكي اراد من ذلك العزف على اوتار انتخابية , وهو حقيقة لا غبار عليها ولكن , السؤال هو الموقف الرئاسي فهل يعقل ان يتنكروا لحقيقة الدعم السوري للارهاب في العراق ايظا لدوافع انتخابية "؟؟
شاعر مغثوث وبس
2009-09-09
ثم تازة والخزنة والناصرية والكاظمية والكرادة وكربلاء وو وأنتم حلماءصافنون لم تتمكنوا حتى من استئصال أرجس خسأ مسخ خزى البشرية جمعاء ولا ايقاف دنس اللطام واجنحة الدنس والرجس جلادي شعبنا جهارا والان تقفون عثرة لتشكيل تحقيق دولي عادل لكشف الذئاب المتولهة يمص دمائنا المرة تلو المره سواء من المفتين المرقه او من المحتضنين الأذلاء السفاكين الدفانين اللطامين المرغدين فهل لهذا انتخبناكم؟ اتقوا الله في دمائناالهادره فماذاأنتم ناظرون؟ صيروافي وضعنا ولاسامح الله ثم انتجعوا وتخضرواوصرحوا سنحاسبكم؟
عدنان
2009-09-09
اخذه الغرور فسوف يسقط بالقاضيه. متى وقف القتل والتفخيخ ومتى وقف الفسد المالي وبدأ الاعمار اين الماء الصافي اين الكهرباء. حتى العامريه في بغداد لايستطيع سكنتها من الشيعه الرجوع اليها. هل كان يحلم ان يكون مدير عام انه الغرور وقد زين الشيطان اعماله
صريح وبس
2009-09-09
ذبح الكيمياوي الوف المحتفلين الابرياء ووسع حلمكم الغريب الابقاء عليه عارا وشنارا ومضحكة للبشرية تتندر به مشدوهة بعجب ولم تتعضوا بما فعل صدام العار من ثرم وقتل وحرق وتسميم الملايين بعد ان أبقي حيا؟؟ والان رغم مسلسل التهجير والتفجير والخطف والسلب والتشريد والتــفخيخ بعد التفــــــــــــــخيخ وأنتم حلماء حالمون معاكسون الحل الوحيد الذي يحمي الشعب المنكود بعد ان يخبركم التاريخ القريب صفر الجامعة العربيه ومواعيد عرقوب وعنجهية المحتضنين لأبشع المجرمين المتجنحين رغدا اتقوا الله في الشعب؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك