أكد الشيخ فائد الشمري رئيس مجلس محافظة النجف الأشرف ،" إن النجف الاشرف عانت من الاضطهاد أكثر من غيرها من مناطق العراق كون النظام البعثي كان يعتقد أنها مصدر الحركة والديناميكية في العالم الإسلامي ومن هنا جاءت مظلوميتها فهي مدينة أمير المؤمنين ومركز العلم والعلماء ممثلةً بحوزتها المجاهدة ، لذلك حرمت من ابسط الحقوقي والخدمات ففي قطاع الكهرباء لا زالت بقرار من النظام المقبور مربوطةً على النظام القديم في الوقت الذي ربط العراق باجمعه على نظام 400 الحلقي وما يشكله ذلك من فقر في التجهيز يعاني منه المواطنين جميعاً "، جاء ذلك خلال لقاء الشمري بوفد يمثل المنظمات الإنسانية التابعة إلى الأمم المتحدة ،العاملة في المحافظة، وأشار الشمري " إن عملية إعادة البناء تحتاج إلى تظافر الجهود والإمكانيات لأن ميزانية المحافظة لا تستطيع وحدها إن تلبي الطموح في انجاز كل المشاريع مضيفاً إننا نحتاج حالياً إلى بناء 395 مدرسة ،لا نستطيع انجاز إلا (25) منها في السنة الواحدة ،وهذا يعني إننا بحاجة إلى عشرة سنوات لتغطية احتياجاتنا كما يوجد لدينا عشرة آلاف عائلة من عوائل الشهداء لم ينجز سوى 2500 معاملة منها فضلا عن شهداء الإعمال الإرهابية والقتل الطائفي وهو يمثل رقماً كبيراً ،فنحن نتطلع إلى المنظمات الدولية في إن يكون لها دوراً اكبر في محافظة النجف الاشرف وعلى مختلف نشاطاتها ".وخلال اللقاء استمع رئيس المجلس إلى ما قدمتهً المنظمات حول طبيعة عملها. ، وأبدى الشمري استعداده للتعاون وتقديم المشورة والتنسيق المتواصل تحقيقاً لأهدافها.
وكالة(س.ر)
https://telegram.me/buratha