الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : اذا كان الضباط من البعثيين يقفون وراء تفجيرات الأربعاء فعلينا ان نسأل من الذي ارجعهم من خارج العراق واعادهم الى مناصبهم ؟

2412 15:55:00 2009-09-18

استذكر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يوم القدس العالمي الذي يصادف هذا اليوم آخر جمعة في شهر رمضان المبارك , حيث ان الأمام الخميني ( رض ) قد جعل من هذا اليوم مناسبة للتضامن مع تلك المدينة المقدسة المغتصبة والتي ارادوا ان يصوروها مدينة للفلسطيين فقط ومن ثم تجزأتها وبالتالي اخضاعها كاملة الى سيطرة الصهاينة المطلقة بعد ان اخرجت من بعدها الأسلامي وحصرها في زاوية فلسطينية ضيقة .

وبهذات الشأن قال الشيخ الصغير : ان الغاية من التظاهر هو تحشيد الناس والمواقف الرافضة للسيطرة الصهيونية على القدس وللظلم الذي يقع على اهلها , ونحن العراقيون معنيون بهذه القضية اكثر من غيرنا . لقد قرأت تقريرا ترجمه أقطاب السياسة الأمنية الصهيونية اسمه اسرائيل شاحاك يقول فيه " يجب ان نحرص على بقاء العراق مضطربا وغير مستقر " !!! مما يعني ان هناك المليارات من الدولارات تخصص لأبقاء العراق في دوامة العنف

وتساءل سماحته قائلا : لقد فجر الآلاف انفسهم في العراق واستهدفوا كل شرائح الشعب العراقي بينما لم يفجر نذل واحد نفسه في اسرائيل وقتل عدد من الصهاينة ؟!؟! بل نحن رأيناهم قبل ايام يخوضون معرك مع حركة حماس بدلا من الحرب مع اسرائيل . لقد صدرت مئات الفتاوى في قتل المسلمين بينما لم تصدجر فتوى واحدة بقتل الصهاينة , والأنكى من كل ذلك فان ابن عثيمين مفتي التكفيريين يحرم القاء الحجارة على الصهاينة عندما وقعت الأنتفاضة بقوله انه يؤدي الى التهلكة وبالتالي فهو حرام ولكن تفجير الأنتحاريين انفسهم بين العراقيين لا يؤدي الى التهلكة بل يؤدي الى الجنة !!!!!!!!! . اذن فان هناك تحالف قذر بين الصهاينة من جهة والبعثيين والتكفيريين من جهة اخرى . لقد تم قبل ايام تفجير بيتين من السنة وثلاث بيوت من الشيعة في ابو غريب فمن يقف وراء هذا التفجير ومن يريد للشعب العراقي ان يدخل في اتون حرب اهلية غير اسرائيل ولكن اداة التنفيذ هم التكفيريون والبعثيون , واما ما كان يدعيه صدام من تحرير القدس فقد اتخذ منه شعارا للقمع وتنفيذ الأجندات الصهيونية بدليل ما كان يخوضه من حروب لا تخدم الا الصهاينة عندما رفع شعار تحرير القدس من طهران ومن ثم تحرير القدس من الكويت وهكذا .

وبخصوص المحكمة الدولية قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير : انا اعرف ان الكثير من الناس مرتاحون لطرح المحكمة الدولية ولكن علينا ان نفهم ذلك الطرح قبل الموافقة عليه او رفضه . ونحن لدينا مثال قريب يمكن ان نتصور من خلالها المحكمة الدولية وهو المحكمة الخاصة بأغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق وهذا الحادث قتل فيه شخص واحد والهدف واضح ومشخص ومع ذلك فان المحكمة الدولية منذ اربع سنوات ولم تنتهي من عملها . فالمحكمة الدولية تتشكل بقرار من مجلس الأمن وعندما تبدأ عملها فأن اول ما تقوم به هو وضع يدها على الوزارات المعنية بملفات القضية لذلك فان المحكمة المكلفة بقضية الحريري قد وضعت يدها على وزارة الداخلية اللبنانية ووزارة الدفاع وقوى الأمن ووزارة الخارجية ووزارة المالية اضافة الى الحدود اللبنانية .

اما ملف الأرهاب في العراق فهو ملف شائك وجهات الأرهاب عديدة ومتشعبة وعندما تأتي المحكمة فعلينا نسيان شيء اسمه سيادة لأن المحكمة ستحقق لعشرات السنين حتى تبت في القضايا العالقة وخلال تلك الفترة يبقى العراق بكل مقدراته تحت وصاية المحكمة الدولية .

وأضاف سماحته : ان فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي هو اول من نادى بضرورة محاكمة الأرهابيين دوليا ولكن هناك فرق كبير بين ان ترسل الأرهابيين الى محاكم دولية وبين ان تأتي بمحكمة دولية الى العراق وتفرض سيطرتها عليه .

وأكد سماحته على ضرورة تحصين انفسنا أولا حتى لا تحدث مهزلة مثل التي حدثت حيث عبرت شاحنات محملة بالمتفجرات كل نقاط التفتيش ووصلت الى منطقة الصالحية والمعروف ان ما بعد الصالحية هو المنطقة الخضراء . فعلينا ان نتحمل مسؤولياتنا وهنا اذكر الموقف النبيل لوزير الداخلية الأنكوشي الذي قدم استقالته بعد حادث تفجير مركز للشرطة في انكوشيا .

وتمنى الشيخ الصغير لو ان الطرح كان مختلفا مع سورية لأننا دولة غير مستقرة ولا يمكننا تحمل تبعات المواجهة مع اي دولة اخرى . واذا كان البعثيون من الضباط قد سهلوا دخول تلك الشاحنات فعلينا ان نسأل من اعاد هؤلاء البعثيون الى مناصبهم ومن الذي اتى بهم من خارج العراق وقدم لهم التسهيلات . ألم يكن العراقيون ابناء الضحايا هم اولى بهذه العناية ؟؟؟.

وفيما يخص الأنتخابات فقد قال سماحته : ان اعداءكم يعملون على تفتيتكم وتمزيقكم لأنهم اذا تمكنوا ووصلوا الى غايتهم فلن ينفع الندم . نحن نلاحظ في الكثير من المناطق هناك عمل بقوة لدخول تلك المناطق في الأنتخابات وتحقيق نتائج جيدة , وأما في منا طقنا فإن الأمر مختلف تماما حيث الأشاعات والأغراءات والأدعاءات والتساؤلات الكبيرة " مالذي قدموه لنا ومالذي فعلوه لنا ومالذي حصلنا عليه من الأنتخابات ..... الخ " وعندما يحين الوقت يقفون موحدين ومندفعين لتحقيق نتائج كبيرة في الأنتخابات في الوقت الذي نتراجع ونتخاذل تحت تأثير تلك الدعايات والأفتراءات التي نعرف وتعرفون الهدف الخبيث من وراءها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد عبد الحسين
2009-09-20
بارك الله في الاخوة القائمين على هذا الموقع المبارك حيث نجد فيه كم كبير من الاخبار المفيدة والجدية ولكن لدي تساؤل عن سبب عدم وجود اخبار في موقعكم المبارك تتعلق بالشأن الايراني خصوصا ما يحدث من تظاهرات وغيرها وتنقلها الفضائيات ؟ وفقكم الله والسلام عليكم
احمد
2009-09-20
المالكي استغل الائتلاف وخاصة المجلس الاعلى فقاتلوا معه الارهاب والمليشيات وما ان احس بالانتصار فذهب يقول للناس بأني من قمت بذلك وانه غير طائفي وغير تقسيمي وهو يقصد بأن المجلس الاعلى طائفي وتقسيمي ولكن بالتلميح الابلغ من التصريح. الاكراد والسنه حاولوا اسقاط المالكي بالبرلمان ولكن المجلس وقف معه ولك يثمر ذلك بالمالكي شيئا. لذلك المجلس الاعلى والاخرين في الائتلاف يريدوا ان يعيدوا اللعبه على المالكي ويسقطوه لكي يعرف من هم اهله ومن نصره ومن نفعه وسينفعه ولايعض اليد التي مدت اليه.وسلامتكم
ابو حيدر الموسوي
2009-09-19
ان تدافع المسئولية عن اي فعل هو هروب من الواقع السياسي الذي نعيشه0 ان المعارضة التي اتت من خارج العراق وداخلة وتحملت قيادت العراق هية جميعها مسؤلة عن وارجاعكل الأخطاء التي عصفت بنا 0ولن يسلم احد منهم من تحمل المسؤلية0 اذا اردنا الحق0ودفع المسؤلية كل مسؤل عن نفسه0دلالة الفشل لكي يلقي الفشل على غيره ويرتاح0وارجاع حزب العبث للسلطه يتحمله السياسي والموطن الشريف0 ينبغي مواجهت هذي العملية القذرة بكل حزم نكون اولا نكون0ولا حياة مع البعث0ولا نخشى في هذا الا الله0الا لعنت الله على عفلق ومن تبعة0
abusalim
2009-09-19
السلام عليكم...أحسنت أيها الشيخ البطل يا كلمة الحق وأسد بغداد والمدافع دوما عن الشيعة المظلومين . أما الضباط البعثيين فأستاذنا المالكي الوطني والبعثيين المحيطين به وسادتهم الأمريكان هم الذين ارجعوهم وكافي يالمالكي تحجي بالوطنية ترة دوختنا لأن نعرف كلش زين الوطنية عند الأمريكان وأعداء الشيعة تعني حزب البعث واعادته للحكم
army
2009-09-19
في احد تعليقاتي على احد المواضيع طالبت من موقع براثا ومؤسسات المجتمع المدني وكل المنظمات ان تعمل على بيان ما ارتكبه المجرمون بحق الشعب وبيانه للعالم وجمع التواقيع للمطالبة بمحاكمة الجناة دولياً. وانا لست بقانوني لكني عرفت الان من سماحتكم الفرق بين المحكمة الدولية ومحاكمة المجرمين بمحاكم دولية. وفقكم الله لما هو خير الامة. اما عن تسائلكم من ارجع البعثيين فاسمحوا لي ان اقول بحرية ان من يتحمل ارجاعهم هو دولة رئيس الوزراء اولاً لانه وفي عرف وقانون الدولة هو المسؤل الاول عن وزيري الداخلية والدفاع.
د.نجيب
2009-09-19
شيخنا الله ينطيك الصحة احنة نريد نفتهم : جنابكم والأئتلاف والمجلس تحولتوا من الحكم الى المعارضة لو شنو ؟ لأن بصراحة هاذي مهزلة ماموجودة في كل انظمة الحكم في العالم انتم في الحكم وانتم عينتم رئيس الوزراء وعينتم عشرات الوزراء والوكلاء والمديرين العامين والسفراء الأئتلافيين والمجلسيين ولكن عندما نقرأ خطابكم ونطلع على اخبار ومقالات موقع براثا نجد خربطة وضحك علينا ليس له مثيل : حيث تمثلون دور معارضة للحكومة وانكم مع محنة العراقيين مع اننا نعلم انكم طرف اساسي في كل ماجرى ويجري ..الشعب مو غبي شيخنا .
احمد ابو طبيخ
2009-09-19
لافض فوك ايها الشيخ المجاهد وصوت المستضعفين , ان المحاكم الدولية التي تقام على طريقة المحكمة المقامة في قضية المرحوم رفيق الحريري , هي نوع من انواع الاستعمار الجديد لماذا لايطالب العراق بكل الموجودين في الاردن وليبيا واليمن ومصر ..... الخ من المدانين اصلا باعمال ارهابية وجرائم ضد الانسانية ومطلوبين للعدالة امثال الدوري والدايني والدليمي والقائمة تطول . ولماذا لانشاهد تنفيذ احكام بالاعدام على المجرمين الذين القي القبض عليهم بعد تنفيذهم او اثناء اوقبل تنفيذهم لاعمالهم القذرة في قتل شعبنا الصابر
Ayad
2009-09-18
اي والله سؤال واقعي والمفروض يسءل عاشت كلمة الحق ورجال الحق ياترى هل يستطيعون الاجابة اجابة مقنعة و واقعية بدءنا نرا تنصب البعثوهابية والمنافقين واتباعهم من العديمي الانسانية والمخادعين واصحاب وجهين هؤلاء لم يعرفوا غير طعن وغدر العراق وشعبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك