بدأت القوّة الجوية العراقية رسميا عمليات طائرات C-130 باستقلال كامل معتمدة على طاقاتها وقدراتها الخاصة وبذلك وقال بيان للجيس الاميركي : ان مهمّة فريق الاستشارات الأمريكي المختص بهذه الطائرات قد انتهت بعد استلام الاستلام الرسمي للقيادة العراقية.
وقال بيان بهذا الصدد ان السرب الجوي الثالث والعشرين من القوّة الجوية العراقية و هو أكبر سرب جوي لطائرات C-130 في القوة الجوية العراقية قد تولى المسؤولية كاملة وهي تشمل نقل القوّات وتقديم الدعم لنقل الضيوف المهمين وأيضا القيام بمهمات الإجلاء والنقل الطبي.
وكان هذا السرب الجوي قد تشكل بعد أن أعطت الولايات المتحدة للعراق ثلاث طائرات من نوع C-130E للعراق من خلال برنامج المواد الدفاعية الفائضة الأمريكي وذلك في شهر كانون الثاني من عام 2005، الأمر الذي مهّد الطريق أمام تدريب أول طاقم طيران عراقي في قاعدة ليل روك الجوية في ولاية أركنساس الأمريكية. وفي البداية تمّ تنسيب طاقم السرب الجوي العراقي على قاعدة الامام علي الجوية قرب الناصرية حيث كان يعمل هناك، ولكن تمّ نقله إلى قاعدة المثنى الجوية الجديدة في السابع من شهر آذار لعام 2006.
وصرح العقيد كريستوفر بيرسون آمر مجموعة الأسراب الجوية 321 للاستشارات التي قامت بتدريب الطيارين العراقيين "من اليوم وصاعدا فإنّ السرب الجوي العراقي الثالث والعشرين سيطير فوق الأجواء العراقية بكامل استقلاليته معتمدا على قدراته الذاتية ومن دون توجيه من السرب الجوي الأمريكي الاستشاري؛ ويوما ما وقريبا ستطير أسراب أخرى من القوة الجوية العراقية ستكون في غنى عن الدعم الاستشاري الأمريكي.
واضاف إنّ هذا التغيّر والتقدم في بعثة الاستشارات الجوية لهو أمر جيد، ويعني أننا نسير معا إلى ما بعد التدريب التأسيسي نحو قدرات جوية معتمدة ودائمة ،إنها لخطوة مهمة في طريق تحقيق قوة جوية عراقية مستقلة تعتمد بشكل كامل على قدراتها الذاتية ستقوم يوما ما بالدفاع عن الوطن وحماية العراقيين".
https://telegram.me/buratha