قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصل الى محافظة الديوانية وبحسب ادعاء المسؤولين المحليين في المدينة فان المالكي جاء للاطلاع على الواقع الخدمي والامني فيها , ولكن الحقيقة ان الزيارة جاءت لحل الازمة التي عصفت بمجلس محافظة الديوانية وانذرت بتغيير خارطة مجلس المحافظة بتشكيل مجلس محافظة جديد متكون من الكتل المنسحبة التي اصبحت لها الاغلبية من المقاعد اذا ما انضم اليها تيار شهيد المحراب الذي عانى التهميش
وزيارة المالكي هذه جاءت لخشيته من ان يخسر محافظة الديوانية مما يعد مؤشر سلبي له خاصة وان الانتخابات البرلمانية على الابواب فيعطي انطباعا ان المالكي بدا يخسر المحافظات التي هيمن عليها خلال اقل من سنة عبر حركات تمرد داخل مجالس المحافظات من قبل كتل تحالف معها .
يذكر ان مجلس محافظة الديوانية في جلسته التي انعقدت اول امس حل جميع لجانه التي شكلها عقب التآمه بعد الانتخابات المحلية التي جرت في بداية العام الحالي بعد انسحاب ثلاث هي كتل القائمة العراقية وتيار الإصلاح الوطني وحزب الدعوة تنظيم العراق .
وقال مصدر مطلع لوكالة انباء براثا أن الكتل الثلاث "تجري مباحثات مع كتلة شهيد المحراب التي لم تشترك في الحكومة المحلية الحالية والتي تشغل خمسة مقاعد في المجلس لتشكيل تحالف جديد يعمل على تصحيح الوضع الحالي لخدمة الناس وتحسين الخدمات للمواطنين ومدينة الديوانية".
وأوضح أن سبب تأخر إعلان التحالف الجديد مع بعض الأعضاء والكتل الأخرى هو لـ"وعود مجلس المحافظة وإدارته بتغيير الأمور المختلف عليها في الجلسة المقبلة للمجلس"، مستدركا "وفي حال فشل المجلس في تغيير الأمور سنعلن التحالف الجديد لأكثر من 15 عضوا تؤمن لنا الأغلبية في اتخاذ قرارات مجلس محافظة الديوانية"
يذكر ان كتلة الديوانية التي تشكلت من اغلب الكتل الفائزة بالانتخابات المحلية السابقة _ باستثناء كتلة شهيد المحراب والقوى المستقلة والتي أقصيت من تولي المناصب وتم تهميشها في المحافظة _ قد شهدت خلافات سياسية وانشقاقات بين عناصرها. ويرى مراقبون ان الخلافات في المحافظة من شانها ان توثر سلبا على الواقع الخدمي في المحافظة مما يثير قلق المواطن الديواني.
https://telegram.me/buratha