الأخبار

ازمة مجلس محافظة الديوانية تتفاقم مما استدعى تدخل المالكي لفضها

1546 15:36:00 2009-10-08

قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصل الى محافظة الديوانية وبحسب ادعاء المسؤولين المحليين في المدينة فان المالكي جاء للاطلاع على الواقع الخدمي والامني فيها , ولكن الحقيقة ان الزيارة جاءت لحل الازمة التي عصفت بمجلس محافظة الديوانية وانذرت بتغيير خارطة مجلس المحافظة بتشكيل مجلس محافظة جديد متكون من الكتل المنسحبة التي اصبحت لها الاغلبية من المقاعد اذا ما انضم اليها تيار شهيد المحراب الذي عانى التهميش

وزيارة المالكي هذه جاءت لخشيته من ان يخسر محافظة الديوانية مما يعد مؤشر سلبي له خاصة وان الانتخابات البرلمانية على الابواب فيعطي انطباعا ان المالكي بدا يخسر المحافظات التي هيمن عليها خلال اقل من سنة عبر حركات تمرد داخل مجالس المحافظات من قبل كتل تحالف معها .

يذكر ان مجلس محافظة الديوانية في جلسته التي انعقدت اول امس حل جميع لجانه التي شكلها عقب التآمه بعد الانتخابات المحلية التي جرت في بداية العام الحالي بعد انسحاب ثلاث هي كتل القائمة العراقية وتيار الإصلاح الوطني وحزب الدعوة تنظيم العراق .

وقال مصدر مطلع لوكالة انباء براثا أن الكتل الثلاث "تجري مباحثات مع كتلة شهيد المحراب التي لم تشترك في الحكومة المحلية الحالية والتي تشغل خمسة مقاعد في المجلس لتشكيل تحالف جديد يعمل على تصحيح الوضع الحالي لخدمة الناس وتحسين الخدمات للمواطنين ومدينة الديوانية".

وأوضح أن سبب تأخر إعلان التحالف الجديد مع بعض الأعضاء والكتل الأخرى هو لـ"وعود مجلس المحافظة وإدارته بتغيير الأمور المختلف عليها في الجلسة المقبلة للمجلس"، مستدركا "وفي حال فشل المجلس في تغيير الأمور سنعلن التحالف الجديد لأكثر من 15 عضوا تؤمن لنا الأغلبية في اتخاذ قرارات مجلس محافظة الديوانية" 

يذكر ان كتلة الديوانية التي تشكلت من اغلب الكتل الفائزة بالانتخابات المحلية السابقة _ باستثناء كتلة شهيد المحراب والقوى المستقلة والتي أقصيت من تولي المناصب وتم تهميشها في المحافظة _ قد شهدت خلافات سياسية وانشقاقات بين عناصرها. ويرى مراقبون ان الخلافات في المحافظة من شانها ان توثر سلبا على الواقع الخدمي في المحافظة مما يثير قلق المواطن الديواني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البصري
2009-10-09
مهزلة المهازل ..اينما تولي وجهك لاتجد غير شلة حرامية وانتهازيين ونكرات يتآمرون على بعضهم لايردعهم لادين ولاخلق وهم الذين ينخرون في جسد الدولة العراقية نهبا وتخريبا ..ومع الأسف تتستر عليهم الأحزاب وعندما تسمع الخطب الرنانة تصدق بالوطنيو وخشية الله ولكن عندما تشاهد الواقع على الأرض تتأكد انه نفاق وضحك علينا نحن العراقيين الذين صدقناهم فخدعونا ونهبوا خيرات بلدنا ..لكن تذكروا ايها الناس ان موج العراق جارف وغضب العراقيين لايرحم ..
amerali
2009-10-08
احسنت يا اخي عقيل فأن المالكي قد وضح امره ولا يخفى على كل من لديه عقل متبصر
army
2009-10-08
هي ناس جايه على الكراسي لو على خدمة الناس ؟
عقيل
2009-10-08
قلق المواطن الديواني هو اخر شئ يمكن ان يشغل السادة المسؤولين حفظهم الله ذخرا لكراسيهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك