سخر مطلعون على الشأن العراقي الاصوات النشاز التي انطلقت من هنا وهناك التي ادعت ان رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير لا يحمل الجنسية العراقية .
وقالوا في احاديث مع وكالة انباء براثا ان الشيخ جلال الصغير كان بامكانه الحصول على الجنسية اللبنانية وكانت متاحة له وبكل سهولة يحصل عليها ولكن اعتزازه بوطنه وتشرفه بكونه عراقيا منعه من ذلك, كيف لا وقد ساعد سماحته على حصول قيادات في حزب الدعوة بالحصول على الجنسية اللبنانية وهم معروفون الان على الساحة السياسية ولا داعي لذكر اسمائهم، لأن له دوره الأساس في اقناع المسؤولين اللبنانيين على قبول تجنيس العراقيين في عام 1994.
في حين قال محلل سياسي اخر ان هذه الاصوات التي انطلقت لم يكن بامكانها فعل اي شيء يمكن من خلاله ان تنال من الشيخ الصغير سوى اطلاق مثل هذه الاكاذيب وهي من علامات الافلاس السياسي والكل يعرف ان قبيلة بني خيكان وفخذها آل جوبير الذي ينتسب إليه آل الصغير من العشائر القديمة بقدوم نزوح القبائل اليمنية إلى العراق، أما من يخدش بعروبة الشيخ وعشيرته فما كان ليفعل ذلك إلا البعثيين والسعوديين، فهم وحدهم يعرفون ما فعلت بهم آل جويبر في أهوار الناصرية منذ عام 1982 وحتى السقوط، وفي رفحا بعد الانتفاضة حينما علا هتاف: اخوان هوبة؟؟
وعن تصدي شبكة دولة القانون لكتابة هذا الموضوع مما يؤسف له جداً، فأكثر من أعان حزب الدعوة في الثمانينات وآواهم هي هذه العشيرة تحديدا، وليس بغريب فنكران الجميل أصبح خلقاً لصيقاً بالقوم.
https://telegram.me/buratha