قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي، إن من السابق لأوانه التحدث عن ترشيحه من قبل الائتلاف الوطني العراقي المعلن حديثا لرئاسة الحكومة المقبلة. كما انتقد بعد لقائه المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في النجف أمس الجمعة «النخبويين الضيقين» الذين «يتكلمون بالديمقراطية».
وردا على سؤال حول التسريبات التي أفادت بترشيحه لرئاسة الحكومة المقبلة، قال عبدالمهدي «إنها تسريبات غير صحيحة ولا من حقي استباق الأمور وهذا كلام استباقي غير صحيح ومن يتكلم عكس ذلك ويفرض نفسه أن يكون في مواقع هامة يتجاوز مثل هذه الضوابط الحقيقية التي يجب أن يتقيد بها ثم ان أخذ الموقع ليس مطلبا بذاته يجب أن تتوفر شروط النجاح لا أخذ الموقع».
وبخصوص الإعلان النهائي عن الائتلاف الوطني العراقي قال عبد المهدي: «سيعلن إعلان ثانٍ عن الكيانات التي تمت مفاوضتها والتي ستدخل إلى هذا الائتلاف»، مضيفا أن «هنالك أسماء مهمة سوف تنخرط في الائتلاف».
https://telegram.me/buratha