قال الناطق الإعلامي باسم قيادة عمليات نينوى العقيد صفاء عبد الرزاق الزبيدي، السبت، ان عملية سور نينوى تنفذ بقطعات قيادة العمليات والفوج الإقليمي لمكافحة الإرهاب في المحافظة، وان 90 % من المعتقلين اعترفوا بما ارتكبوه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في المركز الإعلامي لقادة عمليات نينوى حول الية الاعتقال التي تقوم بها قيادة عمليات نينوى خلال عملية (سور نينوى). حيث اوضح الزبيدي، بأنه "عندما يراد القبض على أي إرهابي مطلوب للدولة، وهي عن طريق شكوى شفهية او تحريرية الى قاضي التحقيق في مركز الشرطة او أي من أعضاء الضبط القضائي ومنهم الجيش"،
وأضاف "بعدها يتم جمع المعلومات عن الإرهابيين عبر كل الوسائل المتاحة ومقاطعتها مع الأجهزة الأمنية المختلفة وبعد التأكد من صحتها يتم فتح ملف للهدف، ومن ثم استحصال أمر قضائي إلقاء القبض ليتم بعد ذلك التنفيذ".وتابع إن "أي قطعة من قطعات الجيش وكذلك الفوج الإقليمي لمكافحة الإرهاب لن تلقي القبض دون إصدار مذكرة توقيف"، لافتا الى إن قيادة عمليات نينوى نفذت عملية سور نينوى الأخيرة بموجب مذكرات إلقاء قبض صادرة عن قضاة مختصين، وشدد "لا يوجد ببن المعتقلين أي وجه من وجوه محافظة نينوى".
وأشار ان عملية سور نينوى "عملية عسكرية نفذت بقطعات قيادة عمليات نينوى وتم فيها إلقاء القبض على قيادات حزب البعث والقاعدة وبعضهم المعتقلين من دول عربية (لم يذكرها) ولدينا معلومات استخباراتية لتنفيذ عمليات أخرى ضد قيادات لتنظيمات دولة العراق الإسلامية".
ولفت الزبيدي وهو يستعرض شرائح عبر جهاز العرض الالكتروني حول بعض البيانات عن عملية سور نينوى والوضع الأمني في المحافظة، الى "انخفاض معدلات الأعمال المسلحة في الموصل خلال الأيام الستة الأولى للعملية".
وحول بعض الاتهامات بعدم التنسيق خلال العمليات مع الجهات المختصة في المحافظة، قال إن "العمليات طالها جزء من دعاية العملية الانتخابية القادمة وبعض الساسة يحاول استغلال ما يسمى بثغرات غير موجودة لإغراض دعائية انتخابية، لان قيادة عمليا نينوى تعمل وفق القانون والدستور".
واستدرك "السيد محافظ نينوى والسادة أعضاء مجلس المحافظة رجال محترمون ولسنا غرماء لهم وقنوات المحبة مفتوحة ولا توجد أزمة بل لا زالت المحافظة والحكومة المحلية محض احترامنا وتقديرنا العالي".
واطلقت القوات العراقية في (1/10/2009) عملية أمنية جديدة اطلقت عليها "سور نينوى" باشراف لجنة قدمت من بغداد ضمت اكثر من اربعين شخصا بينهم قاض وتم اعتقال العشرات من سكان مدينة الموصل وضواحيها ونقل نحو مئة منهم الى بغداد.
https://telegram.me/buratha