أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أهمية الانتخابات بالحياة السياسية في العراق، موضحاً أنها "مسؤولية اجتماعية كبيرة كونها تقرر نظام الحكم ومستقبل البلاد"، معتبرا أن "القائمة المفتوحة توفر للناخب فرصة جيدة لاختيار المرشحين الجيدين والأكفاء".فخامة النائب شدد، خلال لقائه النخب الفكرية والعلمية والثقافية والتربوية في محافظة ذي قار، الأحد 11-10-2009، على ضرورة إحالة الكثير من القضايا إلى المجتمع والمؤسسات الثقافية والعلمية والاجتماعية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف تشجيع وتفعيل النشاطات المختلفة بعيدا عن هيمنة الإدارات البيروقراطية وإجراءاتها الروتينية. نائب رئيس الجمهورية أوضح أن " المشكلة الكبيرة التي تعاني منها البلاد اليوم هي تضخم دور أجهزة الدولة على حساب النشاطات العامة ومنها الثقافية والعلمية والاقتصادية مما يعطل دور المجتمع بكافة فئاته، دون أن يفصل دور الدولة الفعال والايجابي بل ينتهي في النهاية إلى مصلحة أشخاص وشبكات دون الناس والمواطنين ". وأعرب فخامة النائب عن أسفه لعدم وجود أنظمة متكاملة تقوم وتفعل هذه النشاطات، مؤكداً أن "البلاد تعتمد حاليا على مجموعة قرارات وليس على أنظمة وسياسات مدروسة فيها قوانين تعمل بذاتية وانسيابية، كذلك تكون مؤقتة ولا تحقق مصالح المواطنين بشكل كامل مما يبقي حالة الحرمان هي الدائمة"، مضيفاً "أن هذا الأمر ينسحب على جميع القطاعات الحيوية في البلاد ومنها الزراعية والصناعية والملكية والثقافة وغيرها، وانه يجب حل الحاجات والمطالب العاجلة والضرورية لكن في إطار منهجي متكامل".
https://telegram.me/buratha