الأخبار

زيباري: تخليص العراق من العقوبات الدولية أهم أولويات السياسة الخارجية ويبحث مع اوزجليك اتفاقية التعاون الستراتيجي بين بغداد وأنقرة

621 09:21:00 2009-10-13

حدد وزير الخارجية هوشيار زيباري اولويات السياسة الخارجية للعراق التي اهمها اخراج العراق من طائلة البند السابع وتخليصه من العقوبات الدولية.

واجتمع زيباري في مقر الوزارة امس مع السفراء الجدد البالغ عددهم 57، اذ جرى الحديث عن النقاط المهمة التي يجب على السفراء مراعاتها في اداء مهامهم الجديدة في تمثيل العراق في المحافل الدولية، بحسب بيان للخارجية .وشدد على ضرورة ان يعتمد السفراء في عملهم على الاخلاص للوطن والولاء للنظام السياسي الديمقراطي الجديد والسير وفق الدستور الذي يرسم سياسة الحكومة، وان يكونوا بعيدين عن التخندق الطائفي اوالعنصري او القومي اوالحزبي لان السفير يمثل العراق بارضه وشعبه وهو لا يمثل جهة معينة دون اخرى.وقدم زيباري نبذة مختصرة عن المكانة التي استطاع العراق ان يحققها في المحافل والعلاقات الدولية، مشيراً الى ان هذه الانجازات لم تأت بالهين بل جاءت بعد نشاطات وتحركات مكوكية متصلة سواء للحكومة او لوزارة الخارجية، كما حدد اولويات السياسة الخارجية العراقية واهمها تحرير العراق من القيود الدولية المفروضة عليه بسبب سياسات النظام الدكتاتوري السابق.

وعبر عن تفاؤله بالسفراء الجدد وما يحملونه من خبرات وشهادات، منوها بضرورة ان يسخر السفراء جميع طاقاتهم خدمة للعراق الجديد الذي هو بأمس الحاجة الى الخبرات الوطنية التي تهدف الى اعادة بنائه .واشار زيباري الى ان "السياسة الخارجية الناجحة لاي بلد تتطلب وجود سياسة داخلية ناجحة وقوية للبلد لان ذلك يساعد على تحقيق الوحدة والتكامل بين مؤسسات الدولة.الى ذلك، تسلم وزير الخارجية امس، اوراق اعتماد مراد اوزجليك سفير الجمهورية التركية الجديد في العراق . وبحث زيباري مع اوزجليك الاستعدادات والتحضيرات لعقد الجولة المقبلة من مباحثات المجلس الوزاري الاعلى لاتفاقية التعاون الستراتيجي بين العراق وتركيا، كما اكد ضرورة احترام وحدة الاراضي الاقليمية والسيادة العراقية والتعاون الثنائي البناء لمكافحة الارهاب وتبني سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد زيباري على حرص العراق لتطوير وتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين على المستويات كافة، كما عبر عن تقديره مجدداً لاستقبال تركيا عدداً من جرحى الانفجارات الارهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك