الأخبار

النائبة ليلى الخفاجي تنتقد بشدة قرار الحكومة بتوزيع قطع اراضي على الوزراء والمدراء العامين

593 13:36:00 2009-10-14

انتقدت النائبة عن المجلس الاعلى في مجلس النواب ليلى الخفاجي قرار الحكومة بتوزيع الاراضي على الوزراء والمدراء العامين وقال بيان صادر عن النائبة تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه ان قرار مجلس الوزراء بنقل ملكية مساحات شاسعة على ضفاف نهر دجلة من ملكية وزارة المالية وتحويلها الى امانة بغداد تمهيدا لتوزيعها على الوزراء السابقين والحاليين وذوي الدرجات الخاصة والمدراء العاميين يعتبر صفعة توجهها الحكومة للناخب العراقي متجاوزة كل مشاعر الحرمان والمعاناة التي يكابدها المواطن العراقي وذلك لاسباب عدة:-

اولا:- يفترض ان تسعى الحكومة بمجلس وزرئها الى رسم الخطط الاستراتيجية ووضع الحلول الناجعة لمشكلة السكن لملايين المواطنين وبطريقة عادلة ولكن بدل ذلك - نجد ان مجلس وزرائها يفاجئنا بين الفينة والاخرى بتوسيع الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع. ففي الوقت الذي يشهد المتنقل بين المحافظات بيوت الصفيح والطين تمتد على طول الطريق لتمثل معلما وشاهدا على مقدار الحرمان والفقر - يفاجئنا مجلس الوزراء الموقر بقرار لتوزيع اراضي تتراوح بين 400 - 600 متر مربع على المرفهين والميسورين وذوي الدرحات الخاصة وهو القرار الذي اعترضنا عليه عند صدوره في شهر شباط الماضي ولكن ورغم تلك الاعتراضات نجد ان الحكومة بمجلس وزرائها مصرة على المضي بقرارها من خلال قرارها الاخير - باختيارها للاراضي الواقعة على ضفاف نهر دجلة لتوزيعها على المذكورين اعلاه.

ثانياً:- ان المساحات التي تنوي الحكومة توزيعها هي من المناطق التي يجب ان تستثمر بطريقة سياحية ليستمتع ويستقيد منها المواطن العادي بكافة طبقاته من خلال انشاء المتنزهات او الجامعات او غيرها من المؤسسات العامة وهو المعمول به في الدول الاخرى - لا ان تخصص لفئات محدودة من المجتمع ويحرم من مثل هذه المواقع الطبيعية الجميلة باقي البشر -- فبدل ان يصبح المسؤول راعيا لحقوق المواطن اصبح متجاوزا عليها.

ثالثاً:- ان مثل هذه القرارات تعتبر مجحفة بحق المواطن ومما يصنف استغلالا للموقع والمنصب في الحصول على الامتيازات والمنافع من خلال تأطيرها بقرارات وقوانين لاتخدم الا فئة محدودة من المجتمع وهذا لايتلائم مع بناء دولة المؤسسات والقانون والتي يفترض ان تشرع فيها القوانين بناء على مصلحة عامة وليس على اساس مصالح خاصة.لذا ففي الوقت الذي نستغرب فيه الاصرار على اصدار مثل هكذا قرارات فاننا ندعو مجلس الوزراء مرة اخرى الى الاسراع في الغاء قراره المشار اليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2009-10-14
هل هذه ديمقراطية للحكومة أم للشعب أم هي ديمقراطية الاراضي والامتيازات المالية للسلطات الثلاث؟ هل يتم توزيع هذه الامتيازات للوزراء والنواب وبطانتهم لأنهم فقراء؟ لم اسمع في بلد محترم تقوم حكومته بتقاسم ثروات واراضي البلد في تعامي عن معاناة كل قطاعات الشعب العراقي. وكأن العراقيين انتخبوهم لأنهم لا مأوى لهم ولا معاش.. تعساً وبعداً وسحقا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك