نفى رئيس كتلة أبناء الديوانية داخل الكناني في مجلس محافظة القادسية والمنشقة عن كتلة الديوانية الموحدة التي شكلت الحكومة المحلية في أيار الماضي، علاقة انشقاق كتلته عن الأخيرة بالتحالفات البرلمانية في بغداد.
وقال الكناني في تصريح صحفي لا علاقة او صلة بين التحالفات التي جمعت المكونات السياسية في بغداد تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة وبين ما جرى في الديوانية بانسحاب ثلاث كتل سياسية عن كتلة الديوانية الموحدة وتشكيلها كتلة ابناء الديوانية".
وأوضح أن "السبب الرئيس لانسحاب تيار الإصلاح الوطني والقائمة الوطنية العراقية وحزب الدعوة تنظيم الداخل هو لعدم قناعة هذه المكونات بالأداء المتواضع للحكومة المحلية ورداءة مستوى خدمات المحافظة الذي قاد هذه الكتل للاصطفاف مع الشارع الديوانية وإنصافه والانسحاب من كتلة الديوانية الموحدة".
وبين الكناني مستدلا على صحة ما ذهب إليه، بخصوص عدم وجودة صلة تربط الانشقاق في كتلة الديوانية الموحدة وتشكيل كتلة ابناء الديوانية وعلاقته بالانتخابات البرلمانية والتحالفات التي شهدتها قيادات المكونات السياسية في بغداد أن "القائمة الوطنية العراقية لم تدخل في الائتلاف الوطني العراقي في بغداد لكن القائمة دخلت ضمن كتلة ابناء الديوانية منشقة بذلك على كتلة الديوانية الموحدة، وهذا دليل على انه لا علاقة للتحالفات بين المكونات البرلمانية ونظيرتها المحلية".
يذكر أن كتلة ابناء الديوانية والتي تضم تيار الإصلاح الوطني والقائمة الوطنية العراقية وحزب الدعوة تنظيم الداخل، قد انسحبت يوم امس الاول من كتلة الديوانية الموحدة والتي كانت تضم ائتلاف دولة القانون وحزب الفضيلة وتيار الاحرار المستقل اضافة الى الكتل السياسية التي انسحبت وشكلت كتلة ابناء الديوانية،
https://telegram.me/buratha