اكدت فرق مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة ان اعمال المسح الاشعاعي التي انجزتها لما يزيد على 12 الف طن من المخلفات الحديدية "السكراب" في بغداد اثبتت خلوها تماما من اي نسب من الاشعاع،
مشيرة الى ان نسب الاشعاع المقاسة في هواء وتربة وماء خمس محافظات هي ضمن الحدود المسموح بها عالمياً. مصدر اعلامي بالوزارة اوضح بتصريح ان الاعمال التي نفذتها فرق المركز، تأتي عقب قرار مجلس الوزراء الذي عدها ثروة وطنية للإفادة منها بتطوير القطاع الصناعي في البلاد، منبها باستمرار الوزارة من خلال عمل المركز باجراء المسوحات الاشعاعية في عموم محافظات البلاد، وفي اطار جهود النهوض بالواقع البيئي، منوها انه سيتم منح اجازات رفع ونقل المخلفات لأصحابها من القطاعين العام والخاص والتصرف بها.
وبين المصدر ان المسوحات شملت المخلفات الحديدية بكمية 12 ألفا و200 طن وشملت مناطق "حي النصر" و"جرف النداف" و"الفضيلية" و"باب الشيخ" و"كسرة وعطش"، مشيرا الى ان اكبر تلك الكميات التي جرى فحصها خلال المدة الماضية كانت ضمن "حي النصر" بكمية ستة الاف طن، فيما كانت اقلها ضمن منطقة "باب الشيخ" بكمية الف طن.
وفي السياق ذاته، اشار المصدر الى ان المركز اتم ايضا مشروعا لقياس تراكيز غاز الرادون المشع في هواء وماء وتربة مناطق الصدر والكاظمية والكرادة خارج والزوية، فضلا عن اربع محافظات هي النجف الاشرف واربيل والانبار والبصرة، مؤكدا ان النسب النهائية كانت ضمن الحدود المسموح بها عالمياً لتراكيز الغاز في الهواء والماء والتربة.
يشار الى ان معرفة تراكيز غاز الرادون في التربة والماء والهواء، يأتي بهدف توفير الحماية للمواطنين منه، والذي يشكل استنشاقه او ابتلاعه بتراكيز عالية خطورة بالغة على الصحة الـعامة بشكل كارثي.
https://telegram.me/buratha