تدور حالياً حملة تصفيات واسعة بين عشيرتي الكرطان وزوبع في الرضوانية (شمال غرب بغداد) وما جاورها، وتقول التقارير إن العديد من الارهابيين بعد خروجهم من السجون نظموا عمليات تصفية بحق أبناء عشائرهم في الوقت الذي بادر أهالي الضحايا لثأر متبادل من الارهابيين. والحجة المتخذة من الارهابيين وغالبيتهم من التكفيريين إن من يقتلوهم هم عملاء المحتل!!
يذكر إن السجون الأمريكية كانت من أفضل الأماكن لتربية الارهاب التكفيري، حيث يتم تركهم في بيئة مغلقة على بعضهم وبراحة تامة بحيث ينمو لديهم حقد كبير على المجتمع من جهة ويتركوا لملقنيهم من جهة أخرى إذ تجري فيهم عشرات المحاضرات التحريضية اسبوعياً، وقد شهد الكثير من باحات السجون حوادث اعدام تكفيرية لبعض أهالي السنة، وتتم في العادة بعمليات خنق أو من خلال حصولهم على آلة جارحة بطريقة خفية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha