أصدرت قيادة عمليات نينوى،امس الاول أوامر بتوقيف الضباط والمراتب المسؤولين ضمن الرقعة الجغرافية لحادث مدينة تلعفر شمال غرب الموصل، لحين اتمام التحقيقات بالحادث، بحسب بيان صدر عن العمليات.
وجاء في بيان صدر منها ان قيادة عمليات نينوى "أصدرت مساء امس الاول اوامر بتوقيف الضباط والمراتب في الاجهزة الامنية المشرفة على الرقعة الجغرافية التي وقع فيها حادث تفجير تلعفر، لحين اكمال التحقيقات.وتابع البيان، ان "التحقيقات لازالت جارية حول الحادث.وكان مصدرٌ طبي في مستشفى تلعفر العام قال إن الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً شمالي المدينة، الجمعة، بلغت 14 شهيدا ومئة جريح، مبيناً ان بين الشهداء قاضيا في محكمة تلعفر وابن أحد أعضاء مجلس القضاء ونجلي اثنين من مدراء الدوائر في المدينة.كما ذكر مصدر أمني في شرطة قضاء تلعفر، في وقت سابق امس الاول ان لجنة تحقيقية شُكلت من كبار ضباط مديرية شرطة نينوى للتحقيق في تداعيات الانفجار وتفاصيله، لافتا الى ان اللجنة وصلت الى تلعفر وباشرت بعملها، في حين تم احتجاز عناصر الشرطة والجيش الذين كانوا يقومون بحراسة المسجد لأغراض التحقيق.وكان ارهابي يرتدي حزاماً ناسفاً هاجم إمام وخطيب مسجد التقوى في حي النور شمالي قضاء تلعفر (60 كم شمال غرب الموصل)، برصاص أطلقه من مسدس كان بحوزته ثم رمى رمانة يدوية قبل أن يفجر نفسه على المصلين وسط المسجد عند صلاة الجمعة.من جانب اخر طالبت الجبهة التركمانية العراقية، الحكومة باتخاذ اجراءات فعلية لحماية المواطنين التركمان، مؤكدة ان نصف العمليات الارهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا استهدفت التركمان.
وقالت الجبهة في بيان صحفي عقب تفجير مسجد في مدينة تلعفر امس الاول ان العملية استهدفت التركمان اثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، اسفرت عن استشهاد 15 مواطنا واصابة 90 اخرين بجروح.وبينت ان منفذ العملية تمكن من التسلل الى المسجد اثناء الصلاة واطلق رصاصتين على خطيب الجامع ثم اغتال احد القضاة برصاصتين في رأسه، مشيرة الى ان الارهابي فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه عندما حاول المصلون منعه من الهرب.واكدت الجبهة ان نصف العمليات الارهابية في البلاد استهدفت مؤخرا المواطنين التركمان، مطالبة الحكومة بحمايتهم واتخاذ اجراءات فعلية تؤمنهم من عمليات القتل والتدمير.وحذرت من ان استمرار ذلك سيؤثر سلبا في الوضع الأمني في البلاد التي تستعد للانتخابات المقبلة، مشددة على وجوب اعلان نتائج التحقيقات في العمليات الارهابية التي استهدفت التركمان.
https://telegram.me/buratha