اعلن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان هدف تفجيري الصالحية اليوم هو " بث الرعب في نفوس الشعب العراقي في ظل اجواء الاستعداد والتهيؤ للاستحقاق الانتخابي المقبل ".
وقال بيان للمجلس الاعلى :مرة اخرى وبعد حوالي شهرين من تفجيرات الاربعاء الدامي ارتكب اعداء الشعب العراقي واعداء الانسانية جريمة اخرى استهدفت هذه المرة وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد ، بتفجير سيارتين مفخختين بالقرب منهما صباح الاحد تسببتا بأستشهاد واصابة عشرات المواطنين الابرياء وتدمير اعداد من السيارات ".
واضاف :" ان اعداء الشعب العراقي بأفعالهم الاجرامية تلك انما يسعون جاهدين الى بث الرعب والفزع في نفوس الشعب العراقي واعادة الامور الى المربع الاول ، وتبديد المكاسب والمنجزات المتحققة على الاصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية ، وعرقلة مسيرة العملية السياسية ، وخصوصا في ظل اجواء الاستعداد والتهيؤ للاستحقاق الانتخابي المقبل المتمثل بالانتخابات البرلمانية مطلع العام المقبل ، وبالتالي افشال المشروع الوطني العراقي الذي قطع اشواطا طويلة ".
واوضح:" ان هذه الجريمة البشعة ، التي تأتي في سياق المنهج الدموي الاجرامي لاعداء الشعب العراقي ، تعبر عن مدى الحقد الدفين على العراق والعراقيين ، وحجم المحاولات المحمومة والمخططات التآمرية لاعادة البلاد الى عهود الظلام والظلم والتسلط والاستبداد والديكتاتورية ".
وتابع :"ان احباط مؤامرات ومخططات اعداء الشعب العراقي ، لايمكن له ان يتحقق بالكامل دون تكريس كل الجهود والطاقات والامكانيات ، ودون اضطلاع الحكومة وكل مؤسسات ومفاصل الدولة الامنية والعسكرية والسياسية بواجباتها ومهامهما بكل صدق واخلاص وانطلاقا من المعايير والاعتبارات الوطنية ، بعيدا عن الاطر والعناوين الفئوية والحزبية الضيقة ، والمصالح والاجندات الخاصة ".
واوضح :" ان مثل تلك الجرائم المروعة ينبغي ان تدفع العراقيين الى المزيد من التلاحم والوحدة لتفويت الفرصة على الاعداء وينبغي الا تفت في عضد كل الخيرين والمخلصين والشرفاء من ابناء البلد ايا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم ، ولعل ابناء هذا البلد اثبتوا للعالم كله وفي ظل احلك الظروف واصعبها انهم موحدون، وان ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم
https://telegram.me/buratha