البصرة - مناف البصري
تخوف كبير يسود الشارع البصري بعد تفجيرات الاربعاء الدامي وتفجيرات صباح امس الاحد التي طالت بعض المؤسسات المهمة في العاصمة بغداد و ابدوا تخوفهم من تصاعد العنف مع اقتراب الانتخابات البرلمانية منتصف كانون الثاني من العام المقبل .
فتحدث عن هذا الموضوع عادل عبد العباس ( مواطن) قائلا "ان اعمال العنف التي طالت بغداد اليوم قد تكون لاسباب انتخابية وبهدف التسقيط السياسي من قبل بعض الاطراف التي لا يهمها امن المواطن فالغريب بالامر ان قوى الارهاب تختفي لفترة وتظهر من جديد رغم الانتشار الامني الملحوظ في كل المدن العراقية من قبل قوات الجيش والشرطة "
وبان تخوف عبد الرحمن محمد في كلامه حينما قال " قد تنتشر اعمال العنف في جميع محافظات العراق بدءا من العاصمة التي ظهرت ملامح العنف فيها اليوم ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ستشتد هذه الاعمال التي يراد بها تفتيت الصف العراقي وافشال العملية الديمقراطية فعلى الاجهزة الامنية الحذر الشديد و تنفيذ خطط امنية جديدة لمنع مثل هذه الاعمال التي طالت الابرياء "
براء الاسدي ايضا كان رأيه مشابها لسابقيه فأكد " ان التفجيرات التي راح ضحيتها المئات من العراقيين اليوم قد تطال باقي المحافظات العراقية وخاصة ذات الزخم السكاني الكبير لجعلهم يعكفون عن الابداء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية ومنع تطبيق الديمقراطية من خلال التشكيك بقدرة اي حكومة على توحيد الصف العراقي و منح المواطنين الامن و الاستقرار والخدمات التي يتمناها المواطن "
فيما راحت عالية عبد الامير تقول متشائمة "من الممكن ان يستمر الوضع الامني بالتدهور بسبب قرب موعد الانتخابات وقد يكون وراء مثل هذ العمليات بعض البعثيين الذين يودون الدخول في العملية السياسية عن طريق القوة وتدمير الوزارات وتخويف المواطنين وتهجيرهم وجعلهم يشكون بمدى اخلاص البرلمانيين للوطن و الشعب "
يشار الى ان موجة العنف بدأت بالتصاعد بشكل متتابع مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية والتي ادت حسب اخر احصائية الى وقوع مايقارب 130 شخصا بين جريح وشهيد في عدد من الانفجارات التي طالت بعض مناطق العاصمة بغداد صباح اليوم الاحد.
https://telegram.me/buratha