ادان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التفجيرين اللذين استهدفا وزارة العدل ومبنى مجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية وسط بغداد امس وراح ضحيتهما عدد كبير من المواطنين بين شهيد وجريح.
وقال في برقية تعزية بعثها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني:" علمت، وبذهول كبير، أن اعتداءين بربريين قد أوديا بحياة اكثر من مائة مواطن عراقي بريء. وكما في 19 آب الماضي، فقد اصيب قلب عاصمتكم. تم استهداف مؤسسات حيوية تابعة لدوائر الدولة والحياة العامة من قبل اولئك الذين يرفضون العملية السياسية وسبيل الحوار الوطني".
واضاف:" بعد هذه المأساة الجديدة التي ضربت الدولة والشعب العراقي، أود ان اوجه كل تعازيي باسمي وباسم الشعب الفرنسي. لا يغيب عن بالي الضحايا وأسرهم واقاربهم. اود أن عرب عن سخطي من رؤية عودة العنف من جديد في العراق في الوقت الذي يتم فيه الاستعداد للانتخابات التشريعية الحاسمة بالنسبة لمستقبل بلدكم. أود أ اعرب لكم عن التضامن التام للسلطات والشعب الفرنسي في هذا المصاب".
واوضح ساركوزي:"لا أشك من أن الحكومة في بلدكم وجميع مواطنيكم سيتمتعون بالقوة مرة اخرى والعزيمة والشجاعة من اجل الاستمرار في نهوض بلدكم. تيقنوا من أن فرنسا ستكون دائما الى جانبكم
https://telegram.me/buratha