الأخبار

ناخبون يشددون على ضرورة مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة

558 14:41:00 2010-02-16

بغداد_حسين حبيب

شدد ناخبون في محافظة بغداد على ضرورة مشاركة جميع العراقيين في الانتخابات لاحداث تغيير في الواقع السياسي والخدماتي والابتعاد عن كل الافكار التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات بحجة انها لن تأتي بجديد على الساحة العراقية.

وبموجب قانون الانتخابات الذي سيتم تطبيقه في الانتخابات المقبلة فأن الناخب العراقي اصبح اكثر حرية في اختيار من يمثله ويراه مناسبا بعد ان تضمن القانون القائمة المفتوحة وبموجب ذلك اصبح الناخب يتحمل مسؤولية أكبر من السابق في اختيار مرشحيه كونه من يقرر الشخص الذي يمثله في البرلمان المقبل.

ويقول راسم محمد وهو موظف حكومي يقطن في منطقة الكرادة في حديثه الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " هناك العديد من الناخبين العراقيين يقول ان الانتخابات المقبلة لن تاتي بالتغيير الذي يطمح اليه المواطن وهو مفهوم خاطئ ".

ويضيف راسم ان " عدم المشاركة في الانتخابات هي التي ستبقي الاوضاع على حالها بينما المشاركة فيها وبقوة ستعمل وبلا شك الى احداث التغييرات السياسية والاقتصادية والخدمية للبلاد سيما وان كنا نعرف جيدا من ننتخب ولا نعطي اصواتنا الى الذين يعملون لمصالحهم الذاتية ومازالو لا يعترفون بالعملية السياسية والتغيير الذي جاء بعد سقوط النظام الصدامي البعثي المجرم".

ويرى اسماعيل الربيعي صاحب محل تجاري في مكنطقة البياع انه "لا بد من المشاركة في الانتخابات اذا أردنا البحث عن بديل ناجح",مضيفا في حديثه الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " ان العزوف عن المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها لا يحل المشكلة بل يعقدها أكثر، وعلينا الإدلاء بأصواتنا لاختيار البديل الناجح".

من جهتها تقول زينب رحيم وهي موظفة حكومية في احد فروع مصرف الرشيد في منطقة بغداد الجديدة في حديثها الى "المركز الاعلامي للبلاغ"" "لا يختلف اثنان ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون مصيرية لوضع النقاط على الحروف لاخراج البلاد من ازماتها العديدة".

وتشير زينب اى انه "وبعد أربع سنوات أصبحت الصورة واضحة لدى الناخب وينبغي عليه اختيار من يمثله ويعمل على مصالح البلاد",مشيرة الى انها كانت متررددة اول الامر من المشاركة في الانتخابات الا نها بعد ذلك تيقنت ان صوت واحد بامكانه احداث تغيير ايجابي للأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في محافظات العراق".

ويرى البعض ان السجالات السياسية التي دارت بين القوى السياسية بشأن قانون الانتخابات قبل اقراره متأخرا يضاف اليها التراجع في الوضع الامني في البلاد التي تمثلت في التفجيرات الاخيرة في العاصمة بغداد ستجعل المواطن يعزف عن المشاركة في الانتخابات الا ان هناك من يرى أن الناخب في بغداد يستوعب جيدا أهمية المشاركة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك