الأخبار

امام جمعة الديوانية يبدي اسفه الشديد لاستخدام المال العام لصالح بعض الكتل والمرشحين . ممن يشغل مواقع الدولة

665 17:38:00 2010-02-19

الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية . بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم . بعدها تحدث سماحته عن المكر والخداع وانواع التحايل والتضليل المتداول بين الغافلين عن الاخرة . اي مخادعة عباد الله من خلال الاكاذيب . مستشهداً سماحته بالعديد من الروايات التي تشير الى حرمة المكر والخداع والواردة عن النبي محمد (ص) . وآل البيت الاطهار (ع) . وقد بين سماحته الحرمة المترتبة على هذا الخداع .

اما في خطبته الثانية . فقد تناول سماحته العديد من المواضيع الساخنة . مبيناً في مقدمتها موضوع الانتخابات النيابية القادمة والتنافس وما يجري من ممارسات والشعارات المرفوعة او التي ترفع في هذه الفترة .

مؤكداً اننا اليوم نعيش في اجواء تنافسية انتخابية شديدة استخدم فيها البعض مختلف الاساليب . ورفعت فيها انواع الشعارات . وبدأت تكثر الادعاءات . وبعضها اتهامات واخرى مزايدات . وتلك خروقات . وهذه بيع وشراء . وهدايا ومكرمات وعطاءات . وغير ذلك الكل يدعي الافضلية . والكل لديه معايير ومقاييس . فبدأت تختلط الاوراق .وتتداخل العناوين . والتبس الحق بالباطل . والصادق مع الكاذب والوطني والمدعي الوطنية . وغيرها من الامور .

مطالباً الجميع بالحذر الشديد وان لاتنطلي علينا الحيل والالاعيب . وان تعتمد المعايير الصحيحة شرعاً وعقلاً في تشخيص الاصلح ومن يستحق الاصوات . فلا قرابة ولا اموال ولاعلاقة ولا غش وخداع ولا تضليل ولا بيع وشراء . فالمعايير واضحة . وعلينا ان نحذر من الشعارات الرنانة والتي طالما سمعناها من قبل ومن الكثير ولكن دون تطبيق . فهناك من يرفع شعار القضاء على البطالة وهناك من يقول انه سوف يقضي على الفقر وهناك من سيحسن الزراعة وغيرها الكثير الكثير ولكنها زائفة وليس لها مصداقية وانها شعارات انتخابية ليس الا .

اما الموضوع الاخر الذي تناوله سماحته وهو موضوع الخروقات الانتخابية . والتي حذر سماحته منها في العديد من خطبه السابقة واكد عليها بشكل مستمر . وطالب بمراقبتها من قبل المفوضية . مبدياً اسفه الشديد لان اليوم وبشكل صارخ . تمارس المخالفات القانونية وتعليمات المفوضية . بلا رادع . حيث اننا نرى وبشكل واضح . استخدام المال العام لصالح بعض الكتل والمرشحين . ممن يشغل مواقع الدولة . وكذا استخدام الامكانيات والصلاحيات والعطاءات والزيارات الميدانية لبعض المحافظات . واقامة التجمعات في بنايات حكومية . وتحت عنوان زيارات رسمية . وكذا افتتاح مشاريع كانت مؤجلة لهذه الايام . كما هو الحال في مشروع ماء عفك الذي انجز منذ شهور لكنه متوقف على الافتتاح . والافتتاح في هذه الايام . وايضاً استخدام ورقة المهجرين والمتجاوزين . والامر بتوزيع قطع اراضي وكذا التعيينات التي بدأوا يؤملون به . فان هذا جميعه قد حصل وبشكل واضح . مبدياً استغرابه من السكوت وغض النظر عن هذه الخروقات . ومن المسؤول عنها ؟ . مطالباً المفوضية باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق هذه الخروقات التي تدعي انها تراقبها . فنحن نرى الاساطيل الكبيرة من الطائرات والمدرعات والعجلات وافواج الحمايات .فهذه جميعها استخدمت من اجل الدعاية الانتخابية .وقد استخدم هذا المال العام في وضح النهار وعلى مرآى ومسمع الجميع .

داعياً ابناء الشعب بان لا تنطلي عليهم هذه الاعمال والاساليب وان لاينخدع مرة اخرى . حيث اننا واياكم سمعنا نفس هذه الشعارات قبل تلك الانتخابات .وبعد مرور اربع سنوات . فلم نلمس اي شيء حتى في انتخابات مجالس المحافظات والشعارات التي رفعت فيها . وبالتالي دجل ونفاق ومكر وخداع وكذب . فلا تنطلي على الفقراء ولا بيع وشراء لاصوات الحفاة . لقد انكشفت الاوراق . بعد ان شبعنا من الشعارات وسامنا من الزيارات . فلا نبيع ولا نعطي اصواتنا الا للشرفاء النجباء الذين صدقوا معنا في الاقوال وترجموها الى افعال . داعياً جميع الكيانات السياسية والمفوضية العليا للانتخابات بالخصوص ومنظمات المجتمع المدني الى الالتفات لحجم الخروقات والفساد في استخدام المال العام لاجل الدعاية الشخصية في الانتخابات .

وفي موضوع آخر يتعلق بالازمة الامريكية الايرانية وماتقوم به امريكا من سياسة تخويف لدول المنطقة من ايران . وجعل ايران شبح مخيف للمنطقة . مؤكداً ان ذلك كله من اجل تحقيق اهداف عديدة . منها محاولة خلق ازمة جديدة او حرب خليج جديدة . وكذا دفع دول الخليج لتطبيع العلاقة مع اسرائيل وايضاً الهيمنة على المنطقة . وغير ذلك من الاهداف . مطالباً دول الخليج وكذا ايران بان يحذروا الحذر الشديد والتعامل بحكمة وتعقل . لتفويت الفرصة على امريكا واسرائيل في تحقيق اهدافهم الخبيثة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-02-20
ان الناخب العراقي في هذه الانتخابات سينتخب الضمير الانساني والعداله الاسلاميه والنزاهه و لن ينتخب المفسدين وممن تلطخت اديهم بدماء العراقين والذين شاركوا في سرقة قوت الشعب بوعودهم الكاذبه الناخب العراقي سيقول نعم للقائمه 316 الناخب العراقي سينتخب الائتلاف الوطني العراقي لانه خيمة كل العراقين الناخب العراقي سينتخب الائتلاف الوطني العراقي لوجود برنامج سياسي عصري ونموذجي الناخب العراقي سينتخب القائمه 316 لانها سفينة نجاة العراقين بقبطانها الشابه والحكيمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك