الأخبار

العفو الدولية تدعو لضمان انتخابات سلمية في العراق

529 13:26:00 2010-02-22

وجّهت منظمة العفو الدولية نداءً إلى القادة السياسيين في العراق دعتهم فيه إلى ضمان اجراء الحملة الانتخابية وعمليات التصويت للانتخابات البرلمانية في السابع من آذار/مارس المقبل بطريقة سلمية وتتفق تماماً مع التزامات العراق بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالت المنظمة في رسالة وجهتها إلى القادة السياسيين العراقيين الاثنين إن الانتخابات البرلمانية المقبلة "يجب أن لا يجري استخدامها كذريعة لارتكاب المزيد من أعمال العنف، ويتعين على القادة السياسيين الطلب من مؤيديهم احترام القانون واحترام حقوق الآخرين، والمساعدة في منع استخدام الانتخابات كحجة لمفاقمة العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد في السنوات الأخيرة، وبذل ما بوسعهم لضمان سلامة وأمن جميع العراقيين دون تمييز واحترام حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والمشاركة السياسية في اختيار أولئك الذين سيقودون البلاد في المستقبل". ودعت المنظمة أيضاً الأحزاب السياسية العراقية ومرشحيها إلى "الإلتزام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في برامجها وبياناتها الانتخابية وممارساتها، وبما يتفق تماماً مع إلتزامات العراق بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان في حال جرى انتخابها"، كما طالبت المسؤولين عن العمليات الانتحارية والهجمات الأخرى ضد المدنيين "وضع حد فوري لهذه الهجمات التي يرقى الكثير منها إلى مستوى الجرائم ضد الانسانية ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لها".وحثّت منظمة العفو الدولية جميع الأحزاب السياسية العراقية ومرشحيها وأنصارها على "جعل حماية المدنيين الأهمية الفائقة خلال الانتخابات لتمكين الناخبين من الشعور بالإطمئنان كي يتمكنوا من ممارسة حقهم في التصويت من دون خوف وترهيب كونهم تحملوا العبء الأكبر من استمرار اعمال العنف التي اجتاحت البلاد في السنوات الماضية".كما ناشدت جميع زعماء الأحزاب السياسية والأحزاب الدينية والعشائر وغيرهم من الأشخاص المتنفذين "التحدث علناً ضد العنف وسفك الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان، والمطالبة بتمكين جميع العراقيين أن يقرروا بحرية ودون خوف كيف يمارسون حقهم في التصويت".وقالت المنظمة في رسالتها "إن المرشحين والناشطين في الأحزاب السياسية والعاملين في الانتخابات هم الأكثر احتمالاً للتعرض لعمليات الخطف والقتل في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية مطلع الشهر المقبل"، ودعت الحكومة العراقية الحالية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وجميع زعماء الأحزاب السياسية إلى "بذل كل جهد لتمكين المرشحين وموظفي الانتخابات من مزاولة أعمالهم المشروعة بحرية ودون خوف أو تقييد".وحثت منظمة العفو الدولية جميع العراقيين بمن فيهم أبناء الأقليات الدينية والعرقية على الإدلاء بأصواتهم بحرية دون أي ضغط أو تخويف، كما طالبت الجماعات المسلحة "التوقف فوراً عن شن الهجمات ضد المدنيين"، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات أمام العدالة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك