الأخبار

الارهاب يعود الى منطقة السيدية مرة اخرى

3739 18:26:00 2010-02-22

قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان الارهابيين عادوا مرة اخرى الى منطقة السيدية جنوب بغداد , واوضحت المصادر ان عمليات الاغتيال تحصل بشكل متكرر يذهب ضحيتها الابرياء , واكدت المصادر ان الارهابيين يستخدمون مسدسات كاتمة للصوت اثناء تنفيذ عملياتهم الارهابية

كما حصل في احدى نقاط التفتيش الموجودة على الشارع العام حيث مرت سيارة يستقلها اثنين من الارهابيين وقاموا بقتل احد افراد الجيش العراقي بواسطة مسدس كاتم للصوت ولاذوا بالفرار بعد ارتكاب جريمتهم . وقبلها قام ارهابيون بقتل احد المواطنين امام منزله بنفس نوعية السلاح واشارت المصادر الى ان سماع اطلاق العيارات النارية اصبح امرا عاديا في المنطقة

من جانبهم اكد شهود عيان هذه المعلومات وقالوا انه قبل اسبوع هاجم احد الارهابيين نقطة تفتيش وقتل احد افراد الشرطة بمسدس كاتم للصوت وهرب الى حي الضباط بعد ان عبر على احد المنازل وطاردته القوات الامنية وتمكنت من اعتقاله .

كما افادوا ان مواكب الاعراس لا يمكن لها ان تمر في منطقة السيدية لانها ستكون هناك عرضة للهجمات الارهابية فيتحول العرس الى مأتم  

شهود العيان اكدوا ان اجواء السيدية بدات تعود الى عام 2005 وطالبوا القوات الامنية بالقيام باتخاذ الاجراءات الكفيلة باعادة الامن الى المنطقة والا فان الامور ستتفاقم بصورة سيئة جدا .

يذكر ان السيدية عانت لسنوات عديدة من جور البعثيين والتكفيريين الذين قتلوا وهجروا المئات من اتباع اهل البيت عليهم السلام واخواننا واحبتنا السنة الشرفاء الذين لم يرضوا على اعمالهم الاجرامية علما ان المنطقة يقطنها مجموعة كبيرة من ضباط المخابرات والامن الصدامي المقبور فضلا عن قادة ما يسمى بالحرس الجمهوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ahmad
2010-09-11
اقولها بصراحة كان هناك فارس نذر نفسه لان تكون السيدية مدينة امنه حارب الارهاب وشخص الحواضن وقدم الشهداء من اقرابائه والنتيجة ان المغرضين واصحاب النفوس الخبيثة لم يطيقوا النجاح فلاحقوه بالحقد واضغينة لا لشيء الا لان هذا الفارس لم يجامل احد على حساب الحق فزجوا به في السجن بتهمة حقيرة والى الان هو في السجن او خرج منه لااعلم لكني اسأل الله ان يفرج عنه ويرجع الى مدينته لاني لم اجد من الرجال في هذا العصر مثل شجاعته واخلاصه وتضحياته بل ان من امثاله فقط قرات عنه في التاريخ انه علي العامري ابو نبأ البطل
احمد الجيلاوي
2010-03-28
بلبدايه السلام عليكم وسلامات للسيديه الحبيبه واهلهه الطيبين واريد اكول شي واحد همه البعثيين مو بشر ومو عراقيين ومو شيعه وسنه لو غير شي وبعدين هل من المعقول بعثي يقتل بعثي على شنو على فلوس لو على كرسي لان هذي المنطقه بذات كلهه بعثيين بس هوه كلمن انكتل لو صار تفجير كالو هذه بعثي الي سواها ليش ما ايكولون امرخين الحبل حتى ايران تدخل وتنتقم مو هذه الصحيح لو اني غلط وكلامي جدا واضح لان ماكو بشر يكره العراقي بكد ايران وتكره الضباط والبعث والطيارين كره ما ينوصف واني فص وانت فص واثنينه نقسم بلنص
احمد الربيعي
2010-02-23
ابحثوا عن المتضرر من عدم دخول الانتخابات...فهذه المجاميع الارهابيه تعود له...صالح المطلك وظافر العاني
العراقي
2010-02-22
والله مو خوش خبر.الله يحفظ العراقيين جميعا
ام حسين
2010-02-22
مو غريب ترجع الاغتيالات لان البعثيه لو يرجعون يحكمون لو يذبحون الشيعه وهسه علاوي وطارق الهاشمي جاي يدورون بين الدول القومجيه السنيه من اجل ذبح الشيعه حتى يتنازلون الشيعه عن المشاركه بالحكم الى الاقليه وهاي حقيقه لا يمكن ان يعيشون الشيعه مواطنين مثل الاقليه بس وين الذي يفهم المالكي فرق صف الشيعه ويصالح ورجع البعثيه بالوزارات الامنيه وقف ضد فدراليه الوسط والجنوب يتصورون تدوم الكراسي ما يدرون سوف يسحلون بالشوارع المسؤلين الشيعه الكرد شلون حمو الاكراد بالفدراليه لا علاوي والسعوديه يتقربون للشمال
عراقي مغترب
2010-02-22
هذه اوامر المطلك والعاني بعد ان اعطاهم الضوء الاخضر علاوي واخو صابرين طارق الهاشمي اضربوهم دون رحمه او انتباه لما يصرح او تصرح به القنوات الفضائيه المموله من ال سعود او العميله للدول المجاوره من عرب الجرب اقطعو ايديهم وارجلهم وارموهم الى الكلاب السائبه ليس هناك رحمه من ليس له رحمه باخوته من العراقيين هؤلاء ماجورين ومجرمين لايستحقون اي عطف ا و تنازل او اي شيء من الاحترام انهم الاعداء فيما بينكم بنفس الوقت ودون اي تحقيق امسك خمسه اقتل اربعه الخامس لغرض الحصول على معلومات عن البقيه هذ هو الفعل الصح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك