الأخبار

بعد ان كانت تمانع القوات الامريكية تتراجع وتعلن عن استعدادها لتسليم القيادات الصدامية ومنهم سلطان هاشم

1765 13:31:00 2010-02-23

نقلت وكالات الانباء عن مصدر امريكي مطلع ان القوات الامريكية ستقوم بتسليم مجرمي النظام السابق والذين تمت محاكمتهم وصدرت بحقهم احكام الاعدام .

وقال كريم السيّاب مستشار الجنرال ديفيد كونتاك، قائد قوة المهام 134 المسؤولة عن إدارة المعتقلات الأميركية في العراق في تصريح صحافي إن القوات الأميركية ستقوم بتسليم المعتقلين لديها إلى الجانب العراقي متى طلبت الحكومة العراقية ذلك، ووفرت مكانا مناسبا للمعتقلين، لان سن بعضهم ووضعهم الصحي لا يسمح بوضعهم مع الآخرين.

وأوضح السيّاب أن ديفد كونتاك طلب من جميع النواب العراقيين، الذين شككوا في آلية إطلاق سراح المعتقلين، لزيارة المكان، واللقاء باللجنة القضائية المشرفة على القضايا .

وكانت بعض وسائل الأعلام قد تناقلت أخبارا حول رفض الجنرال كونتاك تسليم المجرم سلطان هاشم إلى السلطات العراقية لتنفيذ حكم الإعدام بحقه، وبررت ذلك انها تطالب بالاتفاق بين الاطراف الحاكمة على هذا الموضوع في اشارة الى اعتراضات نائب رئيس الجمهورية الثاني طارق الهاشمي على التوقيع على تلك الاحكام التي يعارض تنفيذها بشدة .

مراقبون يعزون هذا التصريح والموافقة على تسليم هؤلاء في هذا الوقت انما هو لغايات انتخابية ولاثارة اطراف متربصة بالعملية السياسية غايتها خلط الاوراق وتبرير ردود افعال ارهابية تحسب وكانها ثار في حال اعدام هؤلاء المجرمين قبل الانتخابات وينصح المراقبون بعدم الانسياق الى المآرب والغايات الخبيثة من وراء هكذا تصريحات متناقضة .

وكان ذات الجنرال قد اعلن بعد اعدام المقبور الكيمياوي  أن عملية تسليم المعتقلين المحكومين بالإعدام من المسؤولين في النظام السابق تعتمد على التوافق السياسي بين أطراف الدولة العراقية، فيما أكد مصدر رفيع المستوى في المحكمة الجنائية العليا أن السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين إلى الجانب العراقي دون توضيح الأسباب.وقال قائد المعتقلات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد كوانتاك حينها، إن "القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية العليا الذي يقضي بإعدام المتهمين سلطان هاشم الجبوري، وحسين رشيد التكريتي، وصابر عبد العزيز الدوري، قرار غير مفهوم"، مشيرا إلى أن "السفارة الأمريكية لديها محامون يقومون بدراسة القانون العراقي ومدى تطابق تنفيذ الحكم مع توافق سياسي بين أطراف الدولة العراقية".وأوضح الجنرال كوانتاك أنهم "سلموا الحكومة العراقية المتهم علي حسن المجيد، الملقب بعلي كيمياوي، بعد حصول توافق سياسي بين جميع أطراف الحكومة العراقية على تنفيذ الحكم"، مؤكدا أن "جميع المتهمين الـ37 الذين بحوزة القوات الأمريكية سيسلمون إلى الجانب العراقي بعد تهيئة سجن خاص بهم تراعى فيه جميع الشروط المطلوبة الخاصة بحقوق المعتقلين العالمية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء العيساوي
2010-02-24
حبله الدنيا صار اسنين بولاد الزنى تطلك طلكت جابتنه اثنين عدنان الدليمي اوصالح المطلك طلكت وعسرت وطرحت ذبتنه اثنين الهاشمي والضاري كل واحد امبرك ايها الاحبه اعدموهم لكي تخرسو البعثيه والقومجيه اعدموهم لتكن عوائل الشهداء بجانبكم اعدموهم لتكن عوائل المشردين والهجرين معكم اعدموهم لكي تذهب زوار الامام الحسين ع الى المراقد بامان واطمانان ابوزهراء الحمزاوي المشرف العام على مسيرة اربعين الامام الحسين عليه السلام السويد -مالمو
احمد الربيعي
2010-02-23
عجيب امر التدخل الامريكي..والاعجب تخل الطائفي طارق الهاشمي في كل شارده ووارده..يااخوان وقفوا هذا الثور الهائج البعثي عند حده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك