الأخبار

العراقيون يستذكرون اليوم عودة شهيد المحراب (قده) الى ارض الوطن

781 13:14:00 2010-02-24

يستذكر العراقيون في مثل هذا اليوم مناسبة عودة شهيد المحراب (رضوان الله تعالى عليه) الى ارض الوطن بعد اعوام طويلة من الجهاد في الغربة.

الجماهير الغفيرة التي استقبلت الفارس العائد اعلنت ولاءها له (قدس سره) منذ اللحظات الاولى لدخوله ارض الوطن وواكبته في كل محافظة تعبيرا عن شوقها لرمز تحررها وتأكيدا لألتفافها حول قياداتها المجاهدة.سفر حافل من الجهاد والغربة ومسيرة طويلة من التضحيات .. اراد شهيد المحراب (قده) ان تختتم على تراب الوطن الذي فارقه لاكثر من عشرين عاما , واقفل عائدا اليه بعد صفحة التحرير ليبدأ سفرا جديدا في بناء الدولة واعمار الوطن . الجماهير الغفيرة التي استقبلته (رض) في كل محافظة حط فيها او بقعة من ارض الوطن وقف عندها , كشفت عن مشاعر عظيمة امتزج فيها الشوق الى لقيا ذلك المجاهد العظيم والتطلع الى قائد ياخذ بيد الشعب الى تحقيق الحلم بعد ان تهاوت اصنام الطغيان وتكسرت قيود الدكتاتورية . الالتفاف الجماهيري الكبير حول شهيد المحراب كان بمثابة استفتاء عفوي فازت به القيادات المجاهدة , وجسدت الجماهير من خلاله تطلعها الى غد تتساوى فيه الحقوق والواجبات وتنعدم فيه المساومات والنعرات الضيقة والفوارق الوهمية والهلع من سلطان جائر أوغد مظلم.أرادة جماهيرية وعلاقة روحية عميقة الجذور والمعاني بين البطل والاهل , غيرت كثيرا من تصورات وضعت مسبقا من قبل البعض لبناء الدولة وتحديد ادوار اللاعبين وهوياتهم . عاد شهيد المحراب وهو يحمل مشروعا وطنيا كبيرا ينفض فيه العراق غبار عقود القمع ليقف شامخا ثابت الخطى نحو المستقبل .. مشروع وطني لا يميز بين عراقي وعراقي حسب العقيدة الدينية او الانتماء السياسي , مشروع تبدا فيه مرحلة الاستقلال الوطني منذ الايام الاولى عبر تشكيل حكومة عراقية وكتابة دستور دائم بايد عراقية , مشروع يعيد للمواطن ثقته بنفسه ويغوص في اعماق الارض بحبه لوطنه ويعوض عليه اعواما من الحرمان واللاهوية. منهج سياسي اولى اسسه ان المرجعية الدينية العليا صمام امان البلاد وخيمة وحدة الشعب فهي المطالب الاول بانصاف الجماهير والمدافع الكبير عن حقوقهم . هذا المشروع الكبير عبّد الطريق نحو عملية سياسية يجتمع العراقيون تحت خيمتها وفتح الابواب لتجربة ديمقراطية يجمع العراقيون على انجاحها والحفاظ عليها . يوم عودة شهيد المحراب الى البلاد مثل نقطة تحول كبيرة في صياغة المعادلات السياسية ويوما تاريخيا لطالما ضن الزمان بمثله .. ولئن غادرنا جسد القائد شهيداً بأنياب العتاة الحاقدين فهو خالد بروحه الجهادية وبسفر عطائه ورؤاه التي تنير الدروب للمتطلعين الى ذلك الغد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ahmad AlIraqi
2010-02-25
يسم الله الرحمن الرحيم, السلام عليك ياابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك, السلام على السيدالمجاهدالعلامه التقي الشهيدالسعيد محمد باقر الحكيم وعلى المستشهدين معه في رحاب امير المؤمنين علي ع . سلام الله عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت بايدي من باع حظه بالارذل الاخزى وباؤا بغض من الله ولهم اللعنه ولهم سوء الدار ويوم تبعث حيا وانا لله وانا اليه راجعون وسبحان الله لذكراك حراره في قلوب المؤمين يحتسبونها عند الله تعالى وعند اجدادك الطاهرين
زيــــــد مغير
2010-02-24
السلام عليك سيدي محمد باقر الحكيم , الى السادة قادة العراق المحترمين : مبادئ السيد محمد باقر الحكيم هي المطلوب أن نعمل بها لأنه غصن من شجرة أجداده وهو وطني بحق وظن المجرمون إن بمقتله سيسيطرون على العراق , لا والله ما دام بيننا رجال تسير على منهج ( رأس الحكمة مخافة الله ) فكلنا محمد باقر الحكيم الشخصية الخالدة في ضمائر الوطنيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك