الأخبار

مجلس الأمن يصدر بيانا يمهد لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع

595 11:05:00 2010-02-28

تبنى مجلس الأمن الدولي مساء امس الاول بيانا رئاسيا بشأن قضية رفع القيود المفروضة على العراق في ميدان نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية ورفع الحظر عن البحوث العلمية تمهيدا لخروج البلد من طائلة الفصل السابع.

ورحب مجلس الأمن على وفق بيان صادر عن السفارة الفرنسية في بغداد بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي تظهر التزامها التام للنظام الدولي في منع انتشار الأسلحة النووية»، مبينا انه «حالما يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية الاخيرة، سيوافق مجلس الأمن للامم المتحدة على الرفع النهائي للقيود».وذكر البيان ان «باريس لن تدخر جهدا في تهيئة نص هذا البيان الذي تم تبنيه تحت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن»، وترى ان هذا البيان يشكل مرحلة جديدة على طريق الاستقرار والعودة الكاملة لسيادة العراق.

واكد ان فرنسا «مبتهجة من هذه الخطوة الاولى الملموسة لتطبيق القرار رقم 1859 التي تهدف الى السماح للعراق بان يستعيد مكانته الدولية كتلك التي كان يتمتع بها قبل القرار 661 بتاريخ 6 آب 1990، وكما اكد مرارا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فان باريس تدعم بشدة هذه العملية».وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اكد في رسالة بعثها الى مجلس الأمن الشهر الماضي دعم حكومته للجهود الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية والتزامها باتفاقيات نزع السلاح، مشددا على التزام بغداد ايضا باتخاذ خطوات اضافية تجاه الالتزام بمعايير منع انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح.

ورحب مجلس الأمن في بيانه الرئاسي برسالة زيباري وانضمام العراق الى معاهدة حظر تطوير وانتاج وتخزين واستخدام الاسلحة الكيميائية وتدميرها وعزمه التوقيع على مدونة لاهاي لقواعد السلوك الدولية لمنع انتشار الصواريخ الباليستية.كما رحب بتوقيع العراق على البروتوكول الاضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا التزامه باستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة اراضيه، مشددا على اهمية الاستقرار والأمن بالنسبة للعراق وشعبه والمنطقة والمجتمع الدولي باكمله.

ومن جانبهم وصف دبلوماسيون البيان الرئاسي لمجلس الامن الذي يأتي بناء على مقترح للولايات المتحدة بانه بمثابة دعم جديد للعراق، اذ قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة روز ماري ديكارلو عقب موافقة مجلس الأمن على البيان في تصريح نقلته وكالة الانباء الكويتية: انه «من الواضح ان العراق مازال لديه خطوات اخرى لاتخاذها قبل خروجه من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة».

في حين وصف سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت البيان الرئاسي لمجلس الامن بانه «مهم» لانه يظهر التأييد للخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية.ويشير البيان الى ان مجلس الامن طلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ابلاغ الاعضاء في اسرع وقت ممكن بحجم تعاون العراق مع الوكالة في ما يتعلق بتلك الضمانات لاتخاذ خطوات ايجابية اخرى.

ومن المقرر ان يكون رفع تلك القيود على الجوانب العلمية قريبا، لاسيما ان العراق قد طلب من الامم المتحدة السماح باستيراد المواد الكيميائية ومنها المبيدات الحشرية التي يمكن استغلالها في الزراعة او استخدامها لاغراض عسكرية.يشار الى ان الحكومة رجحت مؤخرا، قرب خروج العراق من طائلة الفصل السابع، بعد التزام البلد بجميع تعهداته الدولية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك