ألتقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في محافظة ذي قار، الاحد 28-2-2010، عدداً من وجهاء وشيوخ ورؤساء عشائر خفاجة – آل شمخي، والتريمي، والحسينات، وآل غزي، وآل عويد، والجوارين ، والسادة آل المفضل، وآل بوصالح، وآل رحمة، والعساكرة، والقراغول وغيرهم.واكد فخامة النائب ان "المعضلات التي تواجهها المحافظة متفاقمة وعلى الصعد كافة من بطالة وتردِ في قطاع الخدمات، وتراجع كبير في القطاع الزراعي، وامتداد التصحر واستشراء الجفاف"، مشيراً الى ان كمّ المعضلات هذا يحتاج عقليةً حقيقيةً وإدارةً راشدة تتجاوز كل مراحل التعطيل والعرقلة وسوء الادارة والتخطيط، وتسعى لتنهيض جميع الملفات الراكدة والانطلاق بها نحو الاصلاح والتغيير والتعمير.نائب رئيس الجمهورية شدد على ان الانتخابات القادمة تشكل المفصل الحقيقي والفرصة المتاحة التي ينبغي استثمارها من اجل احداث التغيير، واستثمار المكاسب العظيمة واجواء الديمقراطية وحق التصويت التي أوجدت في البلاد، والانطلاق منها الى مراحل أخرى عمادُها البناء والاعمار، ورفع الحيف عن المناطق المحرومة والمهمشة سيما في هذه المحافظة بجميع اقضيتها ونواحيها .واشار فخامته الى أن سياسة تركيز الصلاحيات اثبتت فشلها وعدم جدواها لايجاد حل لمعاناة محافظات العراق وبضمنها ذي قار، مذكّراً بانه كان على الدوام من دعاة إعطاء صلاحيات أوسع فأوسع للمحافظات من اجل اطلاق الاستثمار بصورة أشمل في عمليات البناء والاصلاح، داعياً الى مزيد من التكاتف والمؤآزرة من اجل الوصول الى اصلاح حقيقي في القطاعات كافة.
https://telegram.me/buratha
