الأخبار

عمليات بغداد تعرض اعترافات جديدة لـمتورطين بتفجيرات وزارة الخارجية

1339 13:55:00 2010-03-02

عرضت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، اعترافات لعدد من الإرهابيين الضالعين بتفجيرات الأربعاء الدامي ببغداد التي استهدفت وزارة الخارجية، في ثاني اعترافات تعرضها لمتورطين في التفجير نفسه. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن قوة من اللواء الرابع الفرقة السادسة بغداد الكرخ تمكنت في 24 من كانون أول الماضي، من إلقاء القبض على أربعة إرهابيين مشتركين بتفجيرات الأربعاء الدامي"، مبينا أن "عملية الاعتقال تمت في منطقة حي الجامعة"، غرب بغداد. وأوضح عطا أن "المعتقلين هم كل من محمد خالد وكان بصحبته شخص سوري الجنسية، وعبد الرحمن ياسين تركي وكان بصحبته شخص سعودي الجنسية". وأضاف عطا أن "عملية الاعتقال تمت وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، وأن أحد المواطنين رافق القوة وأرشدها إلى مكان تواجد الإرهابيين" بحسب قوله.وكانت عمليات بغداد قد عرضت أواخر العام الماضي اعترافات لـ 11 من الضالعين في تفجيرات وزارتي الخارجية والداخلية في 19 آب 2009، واصدرت محكمة جنايات قصر العدالة في الرصافة في 14 من كانون الثاني الماضي، على أثر تلك الاعترافات أحكاما بالإعدام على جميع المدانين الـ 11 بتهمة تمويل وتخطيط وتنفيذ تفجيري وزارتي الخارجية والمالية في بغداد، وفقا للمادة 4/1 من قانون مكافحة الإرهاب.يذكر أن بغداد شهدت في التاسع عشر من آب تفجيرين متزامنين كبيرين أحدهما وقع بالقرب من وزارة الخارجية والآخر قرب وزارة المالية، أسفرا عن أستشهاد أكثر من 100 وجرح 500 آخرين، وقد أعلنت الحكومة العراقية أنها ألقت القبض على عدد من المتهمين، الذين بدورهم اعترفوا أنهم كانوا على صلة بحزب البعث المنحل، كما أقروا بوجود علاقة تربطهم مع بعض قيادات الحزب الإسلامي، بحسب قولهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجابري
2010-03-03
الظاهر الاخ حيدر القبطي تاجر ويفضل تجاره على الفرحه بالقاء القبض على الارهابيين لو مقهور عليهم والله اعلم !
عراقي
2010-03-02
هل اعدموا الل\ين صدر بحقهم الأعدام ام يسكنون في فندق خمس نجوم بفضل طارق المشهداني ز لا تفرحوا سوف يطلق سراحهم ابو اسراء البطل حتى المكومين بالأعدام ورا اتشوفونز الرجل ذهب عقله واصبح يفكر كيف يبقى الكرسي ولو راح العراق كله. الم يعلم ان البعثيين يتربصون به الفرص وسيكون اول المعدومين علنا اذا سنحت لهم الفرصه وبمساعدته هو نفسه الرجل ذهب عقله فتداركوه لعله يصحى ويعود الى رشده. الرجل سوف ينحر الأغلبيه بيده نرجو الحيطه والحذر الرجل اصبح يد المار للأغلبيه. ان عقله توقف امام الكرسي
حيدر القطبي - واشنطن
2010-03-02
ولماذا لاتعرض عمليات بغداد سرقات وزارة التجارة وسرقتها للتجار العراقيين الذين ساعدوا العراق أيام المحنة ودعموا البطاقة التموينية اليس هذا أفضل ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك