الأخبار

بيان مركز الارتباط بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) في لندن ، حول المشاركة في الانتخابات

586 17:36:00 2010-03-04

بسمه تعالىالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين،نبارك للعالم الإسلامي بولادة النبي الأكرم محمد -ص- وحفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق -عليهما السلام-، ونسأل المولى جلّت عظمته ان يجعلنا من السائرين على خطاهما والمنتهجين منهجهما انه سميع مجيب.________________________________________________

قال سبحانه وتعالى ((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ))وقال نبينا الأكرم (ص) (من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم) وبـعـد،يمر العراق والعراقيون في هذه الأيام بمنعطف خطير وحساس إن لم يبادروا إلى انقاذه بالإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع من غير فرق بين الرجال والنساء وعراقيي الداخل وعراقيي الخارج، فالكل عراقيون ومسؤولون. ومن هذا المنطلق نرى المرجعية العليا في النجف الأشرف حثت كل مكونات الشعب بغض النظر عن أطيافه وتوجهاته ومذاهبه وقومياته على ضرورة المبادرة إلى أداء هذا الواجب الوطني والقانوني من خلال صناديق الاقتراع، وأن لا تفوت الفرصة وتهيأ الأجواء للغير بحجة ضعف أداء السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال السنوات الماضية. وبيان المرجعية واضح وصريح بضرورة المبادرة إلى الاقتراع شريطة اختيار العناصر الكفوءة والنزيهة والواعية والملتزمة بثوابت الشعب العراقي.

أيها العراقيون الغيارى، إن الإدلاء بأصواتكم في صناديق الاقتراع هو دليل قاطع على ارتباطكم ببلدكم ووطنكم العزيز، فلا تضعفه أو تخدره بعض المثبطات من الذين لا يريدون للعراق الخير والرقي والتقدم. إن الواجب القانوني والوطني يلزم العراقيين أينما كانوا في مختلف أنحاء العالم أن يسهموا في بناء وطنهم وأن يتحملوا هذه المسؤولية الوطنية عبر الصناديق التي تمثل عملية الشراكة الحقيقية في رسم خارطة العراق الجديد في حاضره ومستقبله.

وعلينا أن نري العالم الحر بهذه العملية وحدتنا وتكاتفنا وتآزرنا، ولنظهر له بأننا غيارى على وطننا وشعبنا ومقدساتنا خصوصاً إذا أحسسنا عليه بالخطر من الأعداء. ولنثبت بذلك للعالم وحدتنا بالتفافنا حول قيادتنا الدينية التي تقودنا إلى بر الأمان وساحله. فيا أيها العراقيون، هبوا هبة واحدة للإدلاء بأصواتكم في صناديق الاقتراع واختاروا الأكفاء والحريصين على وطنهم ومقدساتهم من القائمة المفتوحة وفق ما رسمته لنا المرجعية العليا اليوم. ((وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ))((إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)) مؤسسة الإمام علي (ع)17 ربيع الأول 14314 اذار 2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك