عد ناخبون في كربلاء الانتخابات التي تجري، الأحد، بانها عرس حقيقي للديمقراطية التي يعيشونها الآن، فيما دعا بعضهم إلى العمل والتخطيط للتذليل من الصعوبات بالنسبة للذين لا يجدون أسماءهم في سجل الناخبين.
وقال الحاج عباس محمود (70) سنة لاصوات العراق "لقد انتخبت وعشت كل هذا العمر لكي انتخب للمرة الثالثة بطريقة ديمقراطية"، مضيفا "انا متقاعد ولكني أتيت على عكازي الخشبي من اجل ان أقول للشباب هذا يومكم".
في حين عبر الناخب أبو خليل عن انزعاجه من قيام إحدى القوائم الانتخابية" بتوزيع باجات تعريف للتأثير على الناخب"، وأضاف "هذا الأمر أعده عدم ثقة بهذا الكيان المعروف الذي يمارس مثل هذه الطرق في الفروع الضيقة المؤدية الى المراكز الانتخابية". واوضح "لا اعتقد ان العراقي سيتأثر ويغير قناعاته بسرعة من خلال رقم كيان يعطى في زقاق( دربونة)".
وقال المواطن علي جواد "لم أجد اسمي وهذا شيء محزن لان تجلس صباحا لكي تنتخب فلا تجد اسمك"، واردف "ربما يقع الخطأ علي، ولكن على المفوضية ان تجد الحلول والمعالجات لأمثالنا".ومضى بالقول "ان مراجعة مراكز التسجيل ليست هينة بالنسبة للجميع خاصة واني اسكن في مدينة أخرى".
و عبر المواطن هاشم الاسدي عن فرحه وقال "جئت أنا وزوجتي لكي ننتخب معا و لكل واحد منا رأيه"، واضاف "حقا اشعر بالفرح وانا اسير مسافات لكي انتخب مجلس النواب الذي نريده وهذا هو الشيء الحقيقي في عالم اليوم". وقالت زوجته "نعم انتخبت من رأيته يستطيع ان يخدمني وليس ان يتسلط علي"، وأضافت "حدثت مشادات بيننا ولكنها مشادات جميلة".
ودعا عبد السيد هاشم عبد السيد إلى "توفير وسائط نقل كافية اليوم"، وقال لـ(أصوات العراق) "قطعنا أنا وزوجتي وطفلتي مسافة تقارب أربعة كيلومترات لكي نصل الى المركز الانتخابي بسبب عدم وجود وسائط نقل"، إلا انه استدرك "بعد ان انتخبنا لم نشعر بالتعب بل شعرنا بفرح غامر لأننا مارسنا حقنا".
https://telegram.me/buratha