الأخبار

مركز دراسات الامارات : اصرار الشعب العراقي في المشاركة بالانتخابات وتحديه لتهديدات القاعدة تعطي رسالة على قدرته لتغيير حاضره ورسم ملامح مستقبله

459 11:38:00 2010-03-09

أعتبر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإسترتيجية في نشرة له أن التضحيات الكبيرة التي قدمها العراقيون ثمنا لتصميمهم على المشاركة وعدم خضوعهم لابتزاز تنظيم " القاعدة " وتهديداته وهذه الروح الإيجابية والشجاعة التي عبروا عنها .. تنطوي على رسالة مهمة إلى القوى السياسية المختلفة من المهم أن تعيها وتدركها جيدا وهي ضرورة العمل من أجل ألا تضيع هذه التضحيات سدى ويدخل العراق بعد الانتخابات في دوامة أخرى من الخلافات والمشاحنات والصراعات.دعت نشرة " أخبار الساعة " العراقيين للإنتقال إلى مرحلة جديدة بعد الإنتخابات عنوانها الحوار والتعايش ونبذ الطائفية إضافة إلى التوافق الوطني خاصة أن المرحلة المقبلة تنطوي على تحديات جسام تحتاج للتعامل معها إلى روح وطنية عراقية واحدة .وتحت عنوان / ثمن الديمقراطية في العراق / قالت إن العراقيين دفعوا ثمنا كبيرا لإصرارهم على المشاركة في صنع مستقبلهم ورسم طريق الخروج من عنق الزجاجة إلى الفضاء الرحب من الديمقراطية والتعايش والأمن حيث أوقعت الاعتداءات الإرهابيّة التي حاولت منع تدفق ملايين العراقيين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد الماضي نحو /38 / شهيدا  وأكثر من /110/ جرحى.وأوضحت أنه برغم تهديدات قوى العنف والإرهاب التي عملت على تنفيذها فإن المشاركة في الانتخابات العراقية الأخيرة فاقت /62 / في المائة وفق تقديرات المسؤولين وهذا يؤكد أن الشعب العراقي مؤمن بقدرته على تغيير حاضره ورسم ملامح مستقبله مهما كانت المصاعب والمخاطر وأن صناديق الاقتراع هي المكان الذي يمكنه من خلاله تحقيق ذلك عبر منافسة سلميّة ديمقراطيّة بين الأفكار والبرامج بعيداً عن العنف الذي دفع ثمنه الجميع من دون استثناء خلال السنوات الماضية. وأضافت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإسترتيجية..أنه من الضروري أن ينتقل العراق إلى مرحلة جديدة بعد الإنتخابات.. مؤكدة أن هناك حاجة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فاعلة ومستقرة وقادرة على إحداث النقلة التنموية التي يطمح إليها أهل العراق واستكمال مشروع المصالحة الوطنية الذي يواجه التعثر ومتابعة الانتقال من مرحلة المحاصصة الطائفية إلى مرحلة أخرى تقوم على ترسيخ معاني المواطنة العراقيّة الحقة وتكريس الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في مواجهة قوى العنف والإرهاب خلال الفترة الماضية والمسارعة إلى إعادة الإعمار والبناء وتسوية المشكلات والخلافات العالقة خاصة في ما يتعلّق بوضع كركوك وتأكيد سيادة العراق على أرضه ومقدراته ومواجهة أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وغير ذلك كثير من التحديات والاستحقاقات التي يأمل العراقيون أن توفّر الانتخابات البرلمانية الأخيرة البيئة الملائمة والمناسبة للتعامل معها.وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن القوى السياسية العراقية بمختلف تنويعاتها إرتضت التنافس السياسي السلمي والإحتكام إلى خيارات الناخبين وفق إطار دستوري وقانوني محدد .. مشددة على أنه من المهم احترام هذا الإطار ومناقشة أي خلافات أو شكاوى من خلاله في الفترة المقبلة وعدم العودة بالبلاد مرة أخرى إلى الوراء مهما كانت الأسباب أو المبررات لأن الشعب العراقي الذي تحلى بالشجاعة في مواجهة التفجيرات والهجمات الإرهابية وخرج للإدلاء بصوته تحت النار يتطلع إلى أن يرى عراقا أكثر استقرارا وتنمية وتوافقا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طبعا ليش ماتفرح الامارات وغيرها
2010-03-09
لقد ارضت مفوضيه الانتخابات كل الدول العربيه ودلك بمحو اسماء الالاف من الشيعه وتهيئه كل الاجواء المريحه من حيث عدد المراكز وغيرها للبعثيين فلا يوجد بعثي في سوريا يعاني من عدم وجود اسمه فالتعاون معهم كان على قدم وساق والعراقيين الشيعه لم تهيئ لهم المراكز العديده وثانيا محو اسماء الالاف منهم ادهب يا فرج الحيدري الى الجحيم بفعلتك هده الى الجحيم اما انتقاد علاوي لك وانتقادك له ماهي الا حيله ابقوا ياشيعه واحد يسب بالثاني والبعثيين يصعدون فوق روسكم هدا ديدن شيعه العراق انا ادري انك لن تنشر ردي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك