وجه النائب اللبناني وليد جنبلاط التحية الكبرى الى الشعب العراقي الذي خاض بالأمس تجربة تاريخية كبرى هي سابقة بحد ذاتها في العالم العربي». ورأى أن العراقيين استطاعوا «تحدي المجرمين الذين يريدون ضرب وحدة العراق واستقلاله وسيادته ووحدة أراضيه من خلال مشاريع مشبوهة وعبر تفجيرات لا تميز بين المذاهب والطوائف والمناطق ولا ترمي سوى الى ترهيب الناخبين وتعطيل العملية الديموقراطية وإعادة عقارب الساعة الى الوراء من خلال ضرب كل مرتكزات الاستقرار والسلم الداخلي». وسجل رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» اللبناني وليد جنبلاط للسلطات العراقية «حسن التنظيم وإعطاء حق الاقتراع للمغتربين العراقيين للتصويت في أماكن إقامتهم»، معتبراً أن ذلك «يعيدنا الى الواقع اللبناني الداخلي الأليم الذي في كل مرة يعيد إنتاج قوانين انتخابية قديمة لا تتيح فتح أي أفق لتطوير الحياة السياسية ولا تفسح المجال أمام نخب سياسية جديدة وشابة أن تدخل الى الندوة النيابية». المرصد العراقي
https://telegram.me/buratha