بعد اربع سنوات من تسنمه لمنصب النائب الثاني رئيس الجمهورية عبر طارق المشهداني عن رغبته الجامحة ان يكون رئيسا للعراق .
صحيفة "الجريدة" الكويتية قالت ان المشهداني قال : "هوية العراق عربية ومعروفة واستطلاعات الرأي تشير الى أن العراقيين في مختلف المحافظات يتمنون أن يكون الرئيس المقبل عربيا ".
وأضاف " لدي القدرة والإمكان والرغبة أن أتقدم لمنصب رئيس الجمهورية وأخدم أهلي للسنوات الأربع المقبلة ، كما لدي من المؤهلات ما يؤهلني لأن أتقلد وظيفة أخدم بلدي من خلالها والموضوع يترك للشعب العراقي والتوافقات السياسية بعد الانتخابات".
وعلى الصعيد ذاته رفض طارق المشهداني ان يكون رئيس العراق من اي قومية اخرى كالكورد والتركمان وغيرهم وطالب بان يكون عربي خالص وجاء ذلك في تصريح بثته قناة الجزيرة قال فيه أمس الاثنين "إن العراق بلد عربي وعلى هذا الأساس يجب أن تكون على رأس السلطة شخصية عربية"، مؤكدا أن "هذه المسألة حصيلة توافق العراقيين جميعا".
وأضاف أن هذا المطلب هو "من باب وضع الأمور في نصابها الصحيح، ومن باب تسمية الأمور بمسمياتها الصحيحة ووضع النقاط على الحروف"، معتبرا أن تولي شخصية عربية رئاسة العراق "جزء من خلاصه وعودته إلى محضنه العربي".
مراقبون يخشون من تكرار التجربة المريرة مع طارق المشهداني ويقول احد المحللين ان عاد طارق للرئاسة فان هذا يعني انتحار سياسي وخدمي وامني لاي حكومة قادمة والشارع العراقي لايحتمل فيتو جديد ومنع وتعطيل للعدالة ويقول احد المواطنين ان طارق المشهداني يريد الرئاسة ليخرب العراق ويعطل القوانين التي لاتعجب العرب وخصوصا ال سعود والبعثيين واضاف احد السياسيين القول ان طارق يسعى لكرسي الرئاسة باي وسيلة كانت لانه جرب ان هذا الموقع من الممكن ان يعطل من خلاله اي خدمة يرغب غالبية الشعب العراقي بتحقيقها .
احد الكتاب قال ان مايطرحه طارق يعتبر تصريحات عنصرية تمييزية مثيرة للقوميات اخرى ومخالفة صريحة للدستور .
https://telegram.me/buratha