بدأ ناخبو كل قطب في القائمة العراقية ينسبون إليه، دون غيره، الفضل في فوزها بالانتخابات في محافظة ديالى، إذ أضحت عبارة "نحن من كنا وراء الفوز بالانتخابات"، متداولة بين ناخبي العراقية، الأمر الذي اعتبره محللون ومراقبون مؤشرا على انشقاقات محتملة في القائمة، فيما وصف احد مرشحيها المخاوف من الانشقاق بـ"غير الواقعية".
ويرى المحلل السياسي المحلي في بعقوبة عبد الخالق الربيعي، أن هناك "بالفعل انقساما بدأت تلوح ملامحه بالأفق بين مؤيدي القائمة العراقية، حول من كان وراء الفوز الكبير لهم بديالى، فكل طرف يحاول أن يكرس الفوز لنفسه ويدعي أنه كان السبب الرئيس بتحقيقه".
ويتابع قائلا لـ"السومرية نيوز"، إن "هذا يعتبر مؤشرا يدلل على وجود خلافات في الرؤى والأفكار داخل أقطاب القائمة التي توحدت فيما بينها قبل الانتخابات، ولكن لا أحد يستطيع التكهن فيما إذا استطاع أقطابها الحفاظ على تماسكهم بعد ذلك".
ويؤكد الربيعي أن القراءات والاستطلاعات الميدانية أكدت أن الذين صوتوا للقائمة العراقية في انتخابات الأحد تظهر أنهم انتخبوا أطرافا معينة فيها، ولم ينتخبوا القائمة ككل فهناك من يؤيد الهاشمي وآخر يؤيد المطلك وغيره يؤيد علاوي، أو من يؤيد الهاشمي فقط لكنه لا يؤيد علاوي".
وكان مسؤول شبكة حمورابي لمراقبة الانتخابات في المحافظة احمد جسام أكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "النتائج الأولية لمحطات الاقتراع المنتشرة في عموم أقضية ونواحي المحافظة تشير إلى تقدم واضح للقائمة العراقية وحصولها على المرتبة الأولى في انتخابات المحافظة تليها قائمة الائتلاف الوطني العراقي ثم التحالف الكردستاني"، فيما اكد القيادي في القائمة العراقية راسم العكيدي، يوم أمس في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن قائمته حصدت نحو60% من أصوات الناخبين بديالى، وجاءت بالمرتبة الأولى بحسب النتائج الأولية لعمليات الفرز والعد وبحسب محطات الاقتراع بديالى.
https://telegram.me/buratha