عبر القيادي في جبهة التوافق العراقي اسامة التكريتي عن أمله في أن لا تنطوي الحكومة المقبلة على "محاصصة طائفية"، مبينا أن قائمته تولي الأولوية في اختيار المرشح لمنصب رئيس الجمهورية لوطنية المرشح ومقدرته على خدمة شعبه بأفضل صورة.
وقال التكريتي في تصريح نشر على موقع الحزب الاسلامي العراقي إنه يأمل في أن "لا تنطوي الحكومة المقبلة على محاصصة طائفية"، لأن "الشعب العراقي مر بتجربة أليمة خاضها وخرج منها بذكريات مريرة ولا أحد يريد العودة إلى تلك الأيام"، مضيفاً أن "قائمة التوافق نالها نصيب من أذى المحاصصة التي عرضتها إلى التهميش والإقصاء".
وأضاف أن "قائمة التوافق تولي الأولوية لوطنية المرشح ومقدرته على خدمة شعبه بأفضل صورة بعيداً عن الطروحات التي تتبنى الموقف القومي في تحديد شكل هذا المنصب"، و "قضية رئاسة الجمهورية بالنسبة لنا، تعتمد على الكتل النيابية الكبرى، التي ستحدد رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب"، داعيا إلى "التريث في هذا الأمر وعدم الاستعجال في خوض غماره".
وأبدى الأمين العام للحزب الإسلامي "قلقه من آثار الإعلان الجزئي لنتائج الانتخابات من المفوضية العليا"، محذرا "من نتائج هذا التصرف التي ستنطوي على اشكاليات تقع فيها المفوضية والكتل المشاركة، كما تعطي فرصاً للتلاعب بالنتائج والتزوير وإثارة للبلبلة والقلق".
وبين أن "استخدام المفوضية لتقنيات معقدة تؤخر من اعلان النتائج إلى جانب ما أثارته العديد من الكتل من ريبة وشك تجاه المفوضية أعطى شعوراً بالقلق من نتائج هذه التصرفات".
https://telegram.me/buratha