الأخبار

السيد عمار الحكيم : المواقف التي اتخذتها المرجعية أذهلت وأدهشت العالم ( مقدمة اولى )

569 12:31:00 2010-03-20

النجف الاشرف - خضر الياس

أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم (دامت بركاته ) ان المواقف التي اتخذتها المرجعية على مدى السنوات الستة او السبعة الاخيرة ، أذهلت وأدهشت العالم والكل ينظرون الى هذه المرجعية ماذا ستقول وكيف ستتعامل وكيف ستعالج الأمور وصولا الى المحطة الأخيرة التي عشناها خلال الايام الماضية وهي الانتخابات .

وأوضح سماحته في كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة خلال الذكرى السنوية العطرة لرحيل مرجع الطائفة الامام الحكيم (قدس سره الشريف) في مسجد الهندي وحضرها ( المركز الاعلامي للبلاغ) ان ": مجاميع الناس كانت تعيش الإحباط نتيجة القصور في الخدمات والأخطاء التي حصلت والمشاكل التي عانوا منها وكان يتوقع ان نسبة المشاركة ستكون ضئيلة جدا ، وأضاف " لولا تدخل المرجعية والبيانات الواضحة التي اصدرتها وتحفيز الشرفاء والوطنيين من ابناء هذا البلد الكريم ، لما كنا نجد هذه النسبة العالية من المشاركة وهذا شئ مهم لان المرجعية كان لها الدور في ان تشجع الناس للمشاركة وان تضع لهم المعايير والمواصفات يما ينتخبون من قائمة او من شخوص وخرج الناس وصوت الناس والمرجعية .

وتابع " اليوم المرجعية وفّت بالتزاماتها تجاه الشعب وقالت كلمتها والشعب قال كلمته ، ومنحت الثقة للقوائم الفائزة والسؤال اليوم هل سيفون بوعودهم ! هل سيلتزمون بخططهم وبرامجهم التي قدموها الى الناس؟؟ هل سيبقون اوفياء للشعارات التي رفعوها خلال حملاتهم الانتخابية ؟ ، اليوم الكرة في مرمى السياسيين والقوى التي فازت بالانتخابات لنرى كيف انها ستتعامل ، ولكن ماهو المهم اليوم هو تكريس الانتخابات وتثبيتها لانها تمثل الانطلاقة المهمة للدفاع عن حقوق الناس ولتحقيق ارادة الشعب في تقرير مصيره ."

وحول زيارته الأخيرة للمرجع الأعلى قال سماحته في كلمته " لقد تشرفت بعد انتهاء الانتخابات بزيارة الإمام السيد السيستاني ادام الله وجوده الشريف ، وبعد شكره لموقفه التاريخي في إصدار البيان الذي دعا فيه الناس الى الانتخابات ، قال لي الإمام السيستاني في أول كلمة له معي (من الان ابدءوا بتثقيف الناس للمشاركة في الانتخابات المقبلة بعد أربعة سنوات ، ويجب ان تعرف الناس بان حقوقها ستكون من خلال صندوق الانتخابات إرادتها من خلال الصندوق وعليهم ان يعرفوا هذه الحقيقة ، ويحاكموا المتصدي ان كان محسنا يجددوا له الثقة وان اخطأ بحقهم وأساء يمنحوا الثقة لمن يستحقها ، ولكن صندوق الانتخابات هو الأساس وهو المدخل للحفاظ على حقوق الناس ، وحماية مصالحهم وصيانة مستقبله ، ومن الان اذهبوا وثقفوا الناس على الانتخابات القادمة بعد أربعة سنوات)

السيد الحكيم شدد على ان هذه هي الثقافة والوعي الذي تقدمه المرجعية تجاه شعبنا ونحن بحاجة الى هذه الثقافة .

وعن مواصفات الحكومة المقبلة قال سماحته ": نريدها حكومة عادلة ، متواضعة ، خدومة تفي بوعودها تجاه الناس ، ولا يمكن ان نقبل تكرار الأخطاء من جديد ، نريد ان ننطلق انطلاقة حقيقية ونعالج مشاكل الناس ، لقد قلناها لمرات ونقولها دائما يجب ان تكون حكومة خدمة وطنية ، تقدم الخدمات للناس وتوفر فرص العيش والرفاهية للناس .. نريدها حكومة لاتنشغل بالصراعات السياسية ويبقى الناس يعيشون الامرين .

وأضاف " لابد في تشكيل هذه الحكومة مراعاة المعايير التي بينتها المرجعية الدينية في اختيار الوزراء والمسؤولين والرؤساء ، يجب اعتماد مبدأ الكفاءة والامانة والالتزام بالقيم والثوابت لكي نسلم الراية لمن هو قادر على معالجة مشاكل الناس ويغير واقعهم الى واقع افضل .

وتابع " فالكل فائزون ضمن حجمهم وتمثيلهم في البرلمان القادم ، والبلد لايدار من حزب واحد او قائمة واحدة ولامن طائفة واحدة ولامن قومية واحدة ، العراق يدار من جميع العراقيين ، نامل وسنعمل جاهدي لبناء الافضل للبلد وللشعب وهذا مايجب ان يحصل ولايمكن ان يحصل الا من خلال الوحدة الوطنية للجميع وتثبيت الشراكة الحقيقية وليس الشراكة الصورية ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك