الأخبار

ليلى الخفاجي: الطريقة الغامضة للمفوضية والمعادلات المعقدة في اعلان النتائج تتعارض مع مبدأ الشفافية

592 15:26:00 2010-03-21

قالت عضو الائتلاف الوطني العراقي عضو المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ليلى الخفاجي:"ان طريقة تعاطي مفوضية الانتخابات في اعلان النتائج للانتخابات البرلمانية طريقة غامضة وبمعادلات معقدة تتعارض مع مبدأ الشفافية".

واضافت في تصريح نقله عنها المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى :"ان هذا الاسلوب اثار الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب ليس من السياسيين والمرشحين بل حتى من الناخب العراقي الذي لحد الان وبعد مرور اكثر من اسبوعين على الانتخابات لازال لايملك صورة واضحة عن الفائز والخاسر".

وبينت:"ان المفوضية اعلنت في البدء نتائج ما نسبته 18 بالمائة ومن ثم 30 بالمائة وبعده 60 بالمائة ثم75 بالمائة ثم 82 بالمائة وكل نسبة تظهر تقدم ائتلاف معين وفي كل يوم تعطى الاولوية لفائز يختلف عن الاخر اذا في هذا اليوم تعطي الفائز للائتلاف الفلاني وفي اليوم الاخر لفائز اخر وفي الثالث لائتلاف اخر رغم ان فرق النسب غير كبير اي ان نسبة فرز 3 بالمائة تعلن فائزا غير الذي اعلن عنه في اليوم السابق وكأن العملية برمتها يراد منها ترويض الشارع العراقي لتفعيل نتائج بدا البعض ونتيجة هذا الارباك يتحدث عن انها مخطط لها".

واشارت الخفاجي الى:" ان الانتخابات كانت اشبه بالعرس الجماهيري الذي انتظره الجمهور العراقي لاربع سنوات وتحدوا الصعاب وواجهوا التحديات من اجل ممارسة دورهم في التداول السلمي للسلطة وتكريس سيادة الحكم العراقي الحديث ".

وتابعت :"ما ان انتهى دور الناخب العراقي مساء يوم السابع من اذار في تحمل مسؤولياته التي اثبت وبجدارة انه عند مستوى عال من الوعي انعكس من خلال ترجمة ارقام نسب المشاركة حتى بدأ الجميع يترقب اعلان النتائج الذي يعكس مستوى الاداء للمفوضية العليا للانتخابات خصوصا انها اعلى هيئة تنفيذية مسؤولة من الإجراءات التنفيذية وانها تملك ميزانية ضخمة مخصصة لهذه الهيئة للنهوض باعباء هذه المهمة تصل الى 250 مليون دولار ولكن للاسف لم نحصل على ماكنا نبتغيه منها بسبب العديد من التلكؤات والخلل وعدم الوضوح".

وشددت على:" ان موقف الائتلاف الوطني منذ البدء وعندما تلمس قبل الجميع التلكؤ في الاداء سارع الى مطالبة المفوضية باعلان نتائج المرشحين والارقام التي تم تثبيتها في المحطات على موقع المفوضية والتزامه بالمادة 2 /خامسا من قانون الانتخابات من اجل ضمان شفافية ادخال البيانات وضمان عدم التلاعب بالارقام".

وذكرت :"ان هناك تعقيدات وغموض في العديد من المسائل اسهم في اثارة الشكوك والشبهات من قبل الكيانات السياسية من قبيل الغموض الذي يكتنف برنامج ادخال البيانات وعدم الاطلاع عليه من قبل مفوضية الانتخابات حيث ان الشركة التي قامت بتدقيق البرنامج لم يتم التعاقد معها من خلال المفوضية وانما تم من قبل الامم المتحدة والقانون ينص على ان المفوضية هي من تقوم بالتعاقد مع الشركة المجهزة والشركة المدققة ولكن لم يحدث هذا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2010-03-22
هذا كله اصبح مابيه فائده اللي صار صار والتزوير مشى وانفضت القضيه ... لكن اطلب من السيد محسن علي كتابة موضوع بعنوان( مالذي جناه المالكي من سياسة التفرقه وجعحعة القائد الاوحد ) لعن الله امة اسست اساس الظلم والجور والتفرقه على اتباع اهل البيت الى يوم القيامه
عراقي مغترب
2010-03-21
المسأله واضحه ولاتحتاج الى شرح مفصل حول التزوير الواضح في نتائج الانتخابات امام التصريحات التي يطلقها الان كل المشاركين في القائمه العراقيه وممانعتهم من اعادة العد والفرز اليدوي تنم على ان المزويرين الحقيقين هم هذه الزمره البعثيه الحاقده التي تريد ذبح ابناء العراق وخاصة الجنوب والشمال ولهذا على العراقيين جميعا ان يتهئو لانتفاضه عارمه في حال رفضت المفوضيه اعادة العد والفرز لان الحقوق غد غدر بها الجواسيس والعملاء للسعوديه والاردن ومصر وسوريا والامم المتحده لاتتركو اي مجال لهم للتلاعب بمقدراتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك