الأخبار

د. بحر العلوم نجاح الانتخابات التشريعية في العراق تقض مضاجع بعض المنظومات العربية

624 21:31:00 2010-03-24

صرح د. ابراهيم بحر العلوم عضو الائتلاف الوطني العراقي ورئيس تجمع عراق المستقبل ان الحدث التأريخي الكبير الذي سجله الشعب العراقي في السابع من اذار يعتبر حدثا تأريخيا ليس على صعيد العراق بل على صعيد المنظومة العربية حيث شارك العراقيون بنسبة عالية في اختيار ممثليهم في مجلس النواب للمرة الثالثة ضمن اصرار وارادة لمواجهة الارهاب وكل التحديات في المضي لرسم معالم المشهد السياسي العراقي. ورغم كل الهواجس والقلق لدى بعض الكتل في احتمالات التلاعب بالاصوات فلازالت التجربة تلوح بافق جديد في سماء المنظومة العربية بامكانية تغيير الانظمة السياسية وابراز الارادة الشعبية في اختيار الحكام والايمان بالتداول السلمي للسلطة كمبدأ اساسي في بناء الدولة.

واضاف د. بحر العلوم ومقابل ذلك يجب ان لانستغرب خطوات استباقية من قبل بعض حكام العرب الذين لازالت المنظومات القمعية تحكم شعوبهم بتحدي شعور العراقيين من خلال اجتماعات بائسة او لقاءات لمجاميع متضررة من انهيار النظام البائد وتصريحات غير مجدية تجتر الماضي وتحاول تمجيد الرموز الديكتاتورية في محاولة لتجاوز ما يفرزه الحاضر من احداث تشير وبوضوح الى امكانية الشعوب في رسم معالم المستقبل ورفض الوصاية وافول الديكتاتوريات. كل ما تم التخطيط له قبيل انعقاد القمة العربية في ليبيا من قبل الرئيس القذافي يشير بوضوح الى الخشية من انتقال عدوى التغيرفي العراق الى داخل المنظومة العربية السياسية. ونجاح تجربة السابع من اذار كانت مؤشرا قويا بان التجربة السياسية العراقية الوليدة نجحت في تركيز دعائم حاكمية الشعب وتقويض النظرية السائدة في النظام العربي السياسي.

واشار د. بحر العلوم الى ضرورة تحرك الجانب العراقي في مؤتمر القمة لتثبيت نجاح التجربة العراقية ضمن توصيات الزعماء العرب وانفتاح النظام السياسي العراقي على كافة الدول العربية من منطلق الثقة والاقتدار بارادة الشعب والعمل على سحب الهواجس والقلق التي تنتاب البعض من جراء تقدم التجربة والتأكيد ان بعض الرهانات العربية الرامية الى اجهاض التجربة اصبحت عديمة الحظ وعليهم مراجعة سياساتهم تجاه الانفتاح على التجربة العراقية.

وتمنى د. بحر العلوم ان يتجاوز الزعماء العرب العقد السياسية والاجتماعية ويدفعوا باتجاه دعم ارادة الشعب العراقي في تقرير مصيره. ولابد للجامعة العربية ان تلعب الدور الاساس في الاشادة بالانتخابات التشريعية باعتبارها شاهدا على كافة مجرياتها وعليها نقل التجربة بشكل امين الى القمة العربية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم
2010-03-25
الشعوب العربيه نائمه ولا يمكن لهم التغير هكذا علمهم اسلافهم شعوب نائمه تحت سلطة الجلاء فهم لايوجد عندهم مثل الحسين عليه السلام وكيف كانت ثورته ضد السلطه الامويه التي كانت تحكم الناس بلنار والحديد نحن تعلمنا من ابا عبدالله كيف نكون احرار رغم كل المعاملات القاسيه التي كان الحكام يتبعونها في الاضطهاد والتنكيل
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك