اعلنت اربع قوائم شاركت في الانتخابات النيابية الاخيرة رفضها لنتائج الانتخابات الاولية والنتائج التي ستعلنها مفوضية الانتخابات مساء اليوم الجمعة، مطالبة رئيس الجمهورية بدعوة ممثلي الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات الى تدارس الاوضاع واعادة الفرز اليدوي.وقال القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري، في مؤتمر صحفي مشترك، مع قائمة وحدة العراق وحزب الامة العراقية وتجمع الاحرار، عقد في مقر الحزب الشيوعي في شارع ابي نؤاس وسط بغداد، ان “قوائمنا الأربع ترفض رفضا قاطعا النتائج التي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، وتلك التي تتهيأ لاعلانها اليوم، وتطالب رئيس الجمهورية بدعوة ممثلي الكتل البرلمانية والقوى الرئيسية المشاركة في الانتخابات الى لقاء تداولي لتدارس الوضع المتأزم التي تمخضت عنه الانتخابات ونتائجها”.وطالب الجزائري مفوضية الانتخابات الى “تأجيل الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات من اجل اتاحة الفرصة للقوائم المشاركة فيها باستكمال مستلزماتها وتقديم طعونها وشكاواها”.وأشار الجزائري الى ان “القوائم الاربع تطالب باعادة الفرز بصورة يدوية وتحت اشراف دولي ومحلي موثوق او اختيار عينة واسعة من النتائج المشكوك فيها”.وبرر الجزائري مطالبتهم باعادة الفرز والعد بأنها تأتي للتحقق من النتائج “ومن اجل تبديد الاحتقان الذي سيشهده الشارع العراقي فور اعلان النتائج النهائية وقطع الطريق للنتائج السلبية التي قد تنجم عنها”.من جهته، كشف رئيس حزب الأمة العراقية مثال الالوسي، في المؤتمر الصحفي، عن “تنسيق جرى بين ائتلاف دولة القانون والقوائم الاربع لرفض نتائج الانتخابات والمطالبة بالفرز اليدوي”، مطالبا المفوضية بـ”الاستجابة لمطالب المعترضين”.وحذر الالوسي من “لبنان جديد في حال لم تستجب المفوضية لمطالب الكتل السياسية التي تدعو الى اعادة الفرز والتدقيق في النتائج”، موضحا أن “الحكومة وبمن فيها رئيس الوزراء ووزير الداخلية يشككان في النتائج ويجب الاستجابة للمطالبة الحكومية والشعبية على حد قوله”.وأشار الالوسي الى ان “عشرات الأصوات قد حولت من قوائمنا الى قوائم اخرى”، موضحا أن “الذي حدث هو نوع من التزوير الحرفي، قادته دول مجاورة لم يحددها”.من جانبه، قال القيادي في قائمة الاحرار نبيل سعد، أن قائمته ستلجأ “الى الطرق القانونية والشعبية من اجل الحصول على النتائج الحقيقية”، محذرا من “تذمر الشعب العراقي وعلى المستوى الشعبي والأمني بعد اعلان النتائج النهائية”، معربا عن أمله “في أن لا يتطور هذا التذمر الى خروقات امنية”.
https://telegram.me/buratha