الأخبار

المالكي ينتقد بشدة رفع العلم العراقي القديم و"الأناشيد البعثية" التي أطلقت بفوز علاوي

2228 14:16:00 2010-03-29

انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي بشدة ظاهرة رفع العلم العراقي القديم وترديد أناشيد تعود إلى زمن حكم نظام حزب البعث الصدامي، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزب البعث لن يعود أبدا إلى السلطة في العراق.

وقال المالكي في مقابلة خاصة مع فضائية السومرية بثت مساء الأحد، إن الحكومة والشارع العراقي استغربا خلال اليومين الماضيين من ظاهرة قام بها البعض تتمثل بالهتاف بالعلم العراقي القديم الذي يمثل حزب البعث، فضلا عن ترديد أناشيد كانت تستخدم في زمن حكم نظام البعث"، مبينا هذه الأمور تعتبر تحديا للعملية السياسية وخطوطا حمراء لامكن التعامل مع من يؤمن بها".

وكان علاوي وعدد من قيادات قائمته استقبلوا المحتفلين بفوز القائمة العراقية بالمركز الاول في الانتخابات البرلمانية في مقر القائمة في شارع الزيتون وسط بغداد الذي زين بالعلم العراقي القديم ذي النجمات الثلاث التي ترمز إلى حكم نظام البعث، وردد المحتفلون أناشيد حماسية كانت تطلق خلال فترة حكم نظام البعث الممتدة من عام 1968 -2003 فيما كان علاوي يحييهم بحرارة.

وأضاف المالكي أن "هناك تصميما من قبل جميع الجهات المؤمن بالعراق الجديد على عدم السماح لمن يؤمن أو يصادق البعث أن يكون جزءا من العملية السياسية في البلاد"، مبينا أن "البعض من السياسيين لم يتخلصوا بعد من أخلاقيات حزب البعث المنحل" (في إشارة منه إلى علاوي).

وكان رئيس القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات أياد علاوي ذكر في لقاء مع قناة السومرية يوم السبت، المصادف السابع والعشرين من شهر آذار الحالي أن قائمته لن تسمح بعودة البعثيين إلى السلطة بأي شكل من الإشكال، مستدركا أن القائمة العراقية تميز ما بين البعث والبعثيين.

وشدد المالكي بالقول "حزب البعث المنحل لن يعود إلى السلطة في البلاد أبدا"، لافتا إلى "البعث انتهى في العراق وأصبح جزءا من الماضي".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد أعلن عقب الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات عدم قبوله بتلك النتائج مجددا دعوته إلى إعادة العد والفرز، كما أكد بالقول إن "من القضايا التي يجب الانتهاء منها قبل القول بأن هذه النتائج نهائية، هي تطبيق قانون المساءلة والعدالة على بعض المرشحين، فضلا عن إلغاء الأصوات الخاصة ببعض المرشحين المعتقلين حاليا بتهم تتعلق بالإرهاب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2010-03-29
من السخافة أن يطلب کائن مکان أن يحکم العراق مرة أخرى من قبل ديکتاتور. لأن کلمة الديکتاتور والدکتاتورية يفتح جرحنا غير المندمل هذا أولآ ومن ثم من الذي يجعلنا أن نتخوف من الديمقراطية کي نتمنى دیکتاتورآ قويآ؟! هل بإستطاعة البعثيين أن يقنعوا الشيعة والکورد بالتصويت لهم مثلآ؟!!! لو تمکنوا من ذلك فأقول هذا الشعب لا يستحق الحياة ، لکن هذا أبعد من الخيال ، أنا کمواطن کوردي أقطع أصابعي لو صوتت لشخص ما کان يومآ من الأيام دائر في فلك عفلق.
زيد الجميلي
2010-03-29
اخي البطل الكاظمي اذا جنابك الكريم صرت بالمعارضه في المانيا و ولد العراق الي حظرتك تنعتهم بالنسوان جانو ياكلون بمكان الطحين جص وجنابكم تاكلون الصمون الفرنسي. مو الاجدر الي انهزم وصار بفلوس اللجوء بس السبع الي عاش بوسط الغاب.
مهدي الفراتي
2010-03-29
يابه الكاظمي هسه ترست الموقع كله تعليقات وتوصي : مالكي والمالكي وديروا بالكم على المالكي ونصبوه ديكتاتور عليكم !!! وجنابك قاعد بألمانيا تتنعم بديمقراطية السيدة شرويدر !! حبيب عمري خلي بالك ترى الديكتاتوريات في غالبيتها هي من صناعة الشعوب ونحن هنا بالعراق ملينا وشبعنا من الديكتاتوريات إذا تريد صاحبك تعال إستلمه وتوكل على الله إنت وياه ...
علي
2010-03-29
عيني يا كاظمي مدام انتة سبع هيج شكو خاتل بالمانيا مو صديم صارلة 7 سنين من راح وبعدين عيب من تكول من جانت الزلم خاتلة مثل النسوان لان ده اشوفك اول وحدة طافرة
احمد الكاظمي
2010-03-29
عزيزي الجميلي اني جنت ضد صديم ببغداد من جانت الزلم خاتله مثل النسوان ورحت للمعارضة بالشمال ومام جلال يشهدلي واني راجع للعراق قريبا انشالله واتمنى اصير دكتاتور حته اسوي وحدة وطنية وشراكة وطنية من هاي الزينة انشالله وصدقني اخي الجميلي احترم رايك اذا كنت تكره البعث وتؤمن بالعراق الجديد واعدك بدكتاتورية عادلة لن تقيم للطرف الاخر مقابر جماعية او الغاء للهوية
حميد عبد الحميد
2010-03-29
اليجي من ايده ن....
زيد الجميلي
2010-03-29
بدون زحمه اخ الكاضمي ليش مترجع من المانيا واتصير انت الدكتاتور خلي تعليقك بناء مو هدام
قارئ
2010-03-29
ليطمئن كل العراقيين ان المجتمع ما زال مليئا بالاشرار من البعثية القذرين ومن يناصرهم لذا فلن نرى الخير ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وقد فات اوان اجتثاث القذرين من البعث والبعثية الذسن يفصل بينهم علاوي وهما مصطلح واحد لنظام قذر دموي نسال الله الرحمة منه
عراقي يحب البلد
2010-03-29
والله لنكون واقعيين ونتقبل النقد هاي الازمة والحالة سببها الاول الاخ نوري المالكي ومع الاسف لانه شق الصف رغم محاولات الاشراف بدمج الصف وقوة الكتله وسيحاسب امام الله اولا على هذه الغلطة التي لاتغتفر
محمد الخفاجي
2010-03-29
تحالف الوطني مع القانون (بعد الغاء ترشيح المالكي) مع الأكراد مع التوافق السنيه سيجعل علاوي والهاشمي والنجيفي بخبر كان وسيعلم الأمويين أن لا مكان لهم في أرضالحسين. فالكره الآن بملعب الدعوه وذلك لرؤية تحالف بدون المالكي والعسكري.
احمد الكاظمي
2010-03-29
والله لو كان بيدي لجعلت من المالكي القوي دكتاتوريا عادلا ابديا للعراق كما حكمتنا دكتاتورياتهم مئات السنين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك