كشف مصدر مطلع في قائمة التحالف الكردستاني، الاثنين، عن اقتراب قائمته من التحالف مع قائمة الائتلاف الوطني العراقي لتكوين كتلة برلمانية أكبر من ائتلاف العراقية ودولة القانون، ما يتيح لهما اختيار رئيس الوزراء الجديد من كتلتيهما، فيما أكد مرشح في الكتلة الكردية التقارب بين الجانبين مرجحا توصلهما إلى تحالف الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني يتشاوران منذ مدة للتحالف بينهما"، مؤكدا أن "الكتلتين قريبتان من بعضهما ولهما تجربة سابقة في التحالف، وقد يكونان أسرع كتلتين في عقد تحالف بينهما".
ويؤكد مراقبون للشأن العراقي أن توقيع مثل ذلك الاتفاق بين كتلتي الائتلاف الوطني العراقي الموحد الذي حصل على (70) مقعداً من مقاعد البرلمان وبين التحالف الكردستاني الحاصل على ( 43) مقعداً سيجعلها الكتلة الأكبر بين الكتل البرلمانية وبهذا يحق لها ترشيح رئيس للوزراء، وبذلك تكون سحبت البساط من تحت أقدام كتلتي العراقية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ودولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.
من جهته، اعتبر عضو التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي أن "الائتلاف الوطني العراقي هو الأقرب إلينا من باقي الكتل ومن الممكن عقد تحالف معه"، مرجحاً أن يعلن الجانبان في "الأيام القليلة القادمة توصلهما إلى تحالف".
وأوضح الزهاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "التحالف مع الائتلاف الوطني العراقي يأتي تعزيزاً لتمسك التحالف الكردستاني المعلن بالتحالف الرباعي الذي وقع في عام 2007 بين الأحزاب الكردية وبين المجلس الأعلى وحزب الدعوة".
https://telegram.me/buratha
