الأخبار

كربلائيون يروون احداث التفجيرين الارهابيين بسيارتين مفخختين يوم امس

834 11:41:00 2010-03-30

عبر كربلائيون،  عن استيائهم من عمليات التفجير التي تشهدها مدينتهم بين الحين والآخر، عادين أن استهداف الأبرياء "لا يشكل جريمة حسب بل وجبنا سياسيا".

وقال سداوي حسين أحد شهود العيان الحادث لـ  (أصوات العراق) إنه كان يراجع مركز أم البنين الصحي ولم يكد يجتاز البوابة الأولى حتى "حدث الانفجار الذي صم إذاني ورفعني عن الأرض ورماني بكل قوة"، مشيرا إلى أن سيارة من نوع أوبل "انفجرت أمام مطعم كباب محمد وتسببت بدمار كبير وإصابة الكثير من الناس لاسيما من رواد المطعم".

وكانت مدينة كربلاء قد شهدت انفجاريين بسيارتين مفخختين راح ضحيتهما نحو خمسة شهداء و64 جريحا، الأولى في بداية شارع حي البلدية قرب تقاطع يقع بالقرب منه مبنى مجلس المحافظة، في حين وقع الثاني بعد أقل من ربع ساعة في نهاية الشارع قرب سياج شعبة الأسنان في تقاطع يطلق عليه (السفينة) لوجود مول كبير يحمل التسمية ذاتها.

وقال شرطي مرور كان يقف في التقاطع القريب من موقع الانفجار إن الحادث "وقع في الساعة الواحدة ظهرا بعد الصلاة في وقت كان الكثيرون يتواجدون في المطعم لتناول الغداء بينهم العديد من منتسبي الشرطة"، مبينا أن السيارة المفخخة "كانت متوقفة بالقرب من المطعم الذي تطاير سقفه مثلما تطايرت أجزاء السيارة لتختلط مع أجساد الضحايا وغالبيتهم من الكسبة والعمال".

وأفاد أن مثل هذه الأعمال "الإرهابية المشينة لن تجلب للجهات التي تقف ورائها إلا الخزي والعار"، مدللا على كلامه بالقول إنها "لا تستهدف إلا المواطنين الأبرياء".

وذكر شرطي مرور آخر كان متواجدا قرب مكان الانفجار الثاني أن رجال المرور "ظنوا أن صاحب السيارة التي انفجرت من مراجعي شعبة الأسنان أو أنه ذهب لشراء حاجة من أحد الأسواق القريبة"، مستدركا "لكن ما هي إلا لحظات حتى حدث الانفجار وبحثنا عن زميلنا الذي كان في موقع الانفجار فلم نعثر إلا على حذاءه في المكان".

وتساءل شاب كان قرب مكان الانفجار "لماذا يستهدفون كربلاء وما ذنب الضحايا وجلهم من المواطنين الأبرياء"، وتابع أن استهداف الأبرياء "يعد جريمة شنيعة وجبانا سياسيا مرتبطا بأجندات خارجية لا تريد الخير للعراقيين وبلادهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-03-30
يستهدفون كربلاء حتى يوصلوا للشيعه رساله مفادها نستطيع ضربكم في الرمز الذي يمثلكم كما فعلوها في سامراء وقبه الامامين العسكريين ونحن الشيعه نتفرج بحجه اللحمه الوطنيه التي مزقها الطرف الاخر بكل وقاحه ونعجز حتى عن تحقيق ابسط مطالبنا وهي الفدراليه التي تحمينا من حقد وتفجيرات هؤلاء الاوغاد فلماذا السكوت يا سياسيينا والى متى نبقى هكذا؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك