الأخبار

خالد الاسدي : قوى الارهاب تستهدف ارباك الملف الامني لايجاد ثغرات سياسية لقوائم معينة

661 13:01:00 2010-04-06

أكد عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي عدم وجود تداخل بين الملف الامني والملف السياسي بشكل عام ‘ وأن حصل هذا فأنه أمر خطير ونحذر الأجهزة الأمنية منه .

وقال الأسدي في إتصال هاتفي مع (واع) يجب أن تنأى الأجهزة الأمنية والقيادات الأمنية بنفسها عن المفارقات السياسية أو حتى إنتظار نتائج الوضع السياسي ‘ ويجب أن تبذل قصارى جهدها ولاعلاقة لها بالمتغيرات ‘ مضيفاً أن الخطابات السياسية للأسف لبعض القيادات السياسية والقوائم التي فازت في الإنتخابات جعلت القيادات الأمنية في حالة من الترقب والقلق وهذا أمر خطير ورسائل سلبية تصل للأجهزة الأمنية فهناك من يقول سوف نغير القيادات الأمنية والبعض يقول سوف نحاسبهم والبعض يقول سوف ننتقم من البعض وهذه رسائل محبطة ومؤذية وغير سليمة ويجب على القوى السياسية أن تبتعد عن تهديد أو إرباك عمل الأجهزة الأمنية .

وتابع الاسدي أن "المجاميع الإرهابية والقاعدة وعناصر حزب البعث تستهدف إرباك الملف الأمني لإيجاد ثغرات سياسية لهذه القائمة أو تلك وعلى القوى السياسية الوطنية أن تنتبه لذلك وتفوت الفرصة على هؤلاء المجرمين من خلال الإعلان السريع والفوري عن خارطة التحالفات المقبلة لإعطاء رسالة للمواطن العراقي أن أساس التفجيرات التي حصلت اليوم والتي سبقتها قبل يومين تستهدف إرباك الوضع الأمني وإذا إرتبك أمن المواطن العراقي فسوف يرتبك معه الملف الأمني في البلد وهؤلاء المجرمون يريدون إنتهاز هذه الفرصة لخلق قلق أمني كبير في الشارع العراقي".

واشار الاسدي الى ان" إقتراب ذكرى دخول القوات الأمريكية الى العراق سيستغله الإرهابيين في تصعيد هجماتهم لكن الرسائل الواضحة التي أرسلها الشعب العراقي يوم الإنتخابات واليوم نحن نعلنها ويعلنها الجميع أن هذه الأمور لن تغير في مسار الوضع السياسي في العراق ولن تستطيع أن تجبر القوى السياسية على إدخال المجرمين والبعثيين الى إدارة الدولة وسوف نقف بقوة وأكثر صلابة وأكثر تجرد في منع المجرمين والإرهابيين من الدخول الى تشكيلات الحكومة العراقية والدولة العراقية" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك