الأخبار

المفوضية:توزيع المقاعد التعويضية حسب قانون الانتخابات رقم (18) لعام 2005

739 10:35:00 2010-04-10

 قال رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري، إن توزيع المقاعد التعويضية تم حسب المادة 18 من قانون الانتخابات عام 2005 المعدل عام 2009 والتي تعطي الحرية للكيان السياسي باختيار من يشغل المقعد التعويضي.واوضح الحيدري لأصوات العراق أن “قانون الانتخابات في 2009 هو تعديل لقانون انتخابات 2005 وفي قانون 2005 توجد المادة 18 تقول يحق للكيان السياسي ان يكون حرا في اعطاء المقعد التعويضي يعني هذه من صلاحية الكيان”، مضيفا انه “نحن من هذا المنطلق اعطينا الحرية للكيان السياسي بالاختيار لأن قانون انتخابات 2005 المادة 18 يطلب ذلك “.وأضاف أنه “كمفوضية اعتمدت نظام انتخابات القائمة المفتوحة وبما انه عندما نقع في خيار بين القانون والنظام يكون القانون هو الاقوى وبالتالي نحن قدمنا للمحكمة الاتحادية التي اعطت لنا صلاحية ان نحدد هذا الموضوع فنحن بموجب القانون لانتخابات 2005 المادة 18 أجبرنا ان نعطي الصلاحية للكيان السياسي في اختيار من يشغل المقعد التعويضي مع الاخذ بنظر الاعتبار ان لايؤثر على كوتا المراة وما شاكل ذلك”.وتنص المادة (18 ) من قانون الانتخابات الصادر في 5 / 10/ 2005 على ان “تقدم الكيانات السياسية قوائم بمرشحيها لشغل المقاعد التعويضية”.ولم يغير قانون تعديل قانون الانتخابات رقم (16) الذي صدر في 9 / 12/ 2009 ولا المذكرة التفسيرية التي صدرت بشأنه من مجلس النواب هذه المادة .وقد اعتمد قانون تعديل قانون الانتخابات نظام الدوائر المتعددة والقوائم شبه المفتوحة لغرض السير باتجاه نظام انتخابي اكثر تمثيلا للناخبين .وحدد هذا القانون ومذكرته التفسيرية مقاعد مجلس النواب بـ (325) مقعدا منها (310) مقاعد توزع على المحافظات حيث يتم احتساب كل محافظة دائرة انتخابية واحدة اضافة الى ثمانية مقاعد توزع على الاقليات ( المسيحيين والصابئة والشبك والايزيديين ) وسبعة مقاعد توزع على القوائم الفائزة كمقاعد تعويضية .ووزعت المفوضية هذه المقاعد التعويضية على القوائم الفائزة بواقع مقعدين لقائمة العراقية ومقعدين لدولة القانون ومقعدين للائتلاف الوطني ومقعد واحد للتحالف الكردستاني الذي كان سبقا باعلان المرشح لاحتلال هذا المقعد وهو النائب وعضو الاتحاد الوطني الكردستاني فؤاد معصوم.وبشأن الطعون المقدمة من الكيانات السياسية قال الحيدري ان “المحكمة التمييزية ستنظر بالطعون واذا رأت انه لايوجد شيء من الطعون يؤثر على اخراج مرشح او تقليل او اضافة او ما شابه ذلك فبعد ذلك سيتم اعتبار الفائزين اعضاء بمجلس النواب”، لافتا الى أن المفوضية “طلبت من الكتل الكبيرة تسمية الذين يشغلون المقاعد التعويضية وتقريبا الان العدد مكتمل لأعضاء مجلس النواب”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك