الأخبار

المسؤول الإعلامي لمكتب الشيخ همام حمودي: نريد رئيس وزراء «لا يستفز» الجيران أو يتصرف انفراديا

856 12:08:00 2010-04-10

قال المسؤول الإعلامي لمكتب القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، إنه رغم أن المفاوضات بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون ما زالت في طور الحوارات الأولية، فإن «هذه اللقاءات والحوارات قد وصلت إلى مراحل متقدمة».وعما إذا تم الاتفاق على رئيس الوزراء المقبل، أوضح عباس الخفاجي لـ«الشرق الأوسط» أنه «تم الاتفاق على آلية معينة يتم من خلالها اختيار رئيس الوزراء المقبل، حيث تم وضع جملة من الشروط، أهمها: أن لا تكون الشخصية التي سيقع عليها الاختيار تستفز دول الجوار، كذلك تكون مقبولة من جميع الأطراف السياسية في البلاد فضلا عن كفاءتها وأن لا تتصرف بطريقة انفرادية». وبسؤاله عما إذا تم طرح اسم المالكي خلال المفاوضات أكد: «لا يوجد إصرار على شخص بعينه»، مضيفا: «نريد قبل كل شيء أن نضع موافقات مبدئية حول الشروط التي ستتوفر في شخص رئيس الوزراء المقبل قبل الشروع في طرح الأسماء».وحول البرنامج الحكومي الذي يود الائتلاف الوطني طرحه، أوضح الخفاجي: «لبرنامج الحكومة المقبلة ملامح مشروع، حيث تم تشكيل لجنة مختصة داخل الائتلاف الوطني تضم عددا من الخبراء الذين سيكتبون مسودة برنامج للحكومة المقبلة وستتم مناقشته داخل الائتلاف، وفي حال الاتفاق عليه ستتم مناقشته أيضا مع الكتل التي سنتحالف معها مستقبلا»، لافتا إلى أن «برنامج الحكومة هذا لن يفرض على أي جهة إلا بعد مناقشته والاتفاق عليه». وأكد أن الائتلاف الوطني «وصل في مفاوضاته مع جميع الأطراف مراحل متقدمة، سيما أن المشروع الوطني الذي يتبناه الائتلاف يؤكد على إشراك جميع الأطراف في الحكومة المقبلة».وكان عضو الائتلاف الوطن العراقي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، قد كشف عن أن المباحثات ما زالت مستمرة بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون، مؤكدا في بيان أن «في سير الحوارات لتنسيق المواقف بين الطرفين تقدما»، وأن الائتلاف الوطني العراقي سيقدم قريبا مسودة برنامج الحكومة المقبلة وآليات تنفيذها وضمان مشاركة جميع القوى بفاعلية لإنجاحها. وأضاف رئيس اللجنة التحضيرية للائتلاف الوطني العراقي أن «البحث ما زال مستمرا في آليات اختيار رئيس الوزراء المقبل، مستندا على فكرة التراضي والتوافق بين الائتلافين».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهير النجفي... دول الجوار وسبع سنين من الدمار
2010-04-11
لماذا نخاف على مشاعر دول الجوار وهم من يرسلون الجيف العفنة الينا لتهلك في مدننا وتفتك باطفالنا ونسائنا وتدمر بنانا التحتية. سبع سنين لم نر من الجوار سوى الموت. اذا كان همك ياشيخنا دول الجوار بما تفعله بنا من جرائم اذن لماذا انتخبناكم. اليس هو تعهدكم بتطهير العراق من كل الارجاس وكل اللذين يتعاونون معهم من دول الجوار؟ والله اذا كان همكم ارضاء دول الجوار فلن تقوم للعراق قائمة ولن يندحر الارهاب وسيكون العراق الى زوال لاسامح الله. العراق امانة في اعناقكم يجب الحفاظ عليه لانكم مسؤولون عنه امام الله
محمد المنصور
2010-04-10
بين قوسين يعني مو المالكي.. علاوي الذي يترخم على عفلق ولا يترحم على الشهيد الصدر مقبول والمالكي غير مقبول... والله عجيب
بهاء حسين
2010-04-10
رغم كل الذي حصل ويحصل بالعراق من ارهاب وعنف وكله بسبب دول الجوار ونحن لا نريد رئيس وزراء يستفزهم لماذا؟؟ نحن نطالب برئيس وزراء قوي يضع حدا لدول الجوار ويوقف فتاوى التكفير غصبا على ال سعود ويلغي معسكر اللاذقيه غصبا على بشار الاسد ؟ دول الجوار لا تاتي الا بالقوة وهم اصلا مستفزين ومذعورين من التجربه الديمقراطيه واي رئيس وزراء منتخب يحكم العراق لن تقبل به الدول العربيه اذ كان شيعيا لانهم اناس طائفيون وقومجيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك