رأي في الأحداث

أنا وولاء الصفار وأعضاء مجلس النواب.... أين الصورة الحقيقية؟

7421 14:49:00 2007-05-18

كتب ولاء الصفاربينما كنت اعد المادة المعرفية لكتابة هذا المقال حاولت ولأكثر من مرة أن أهدئ النبرة الانفعالية واخفف من هيجان نفسي التي فقدت السيطرة عليها منذ أن سمعت بخبر الإجازة الصيفية لأعضاء البرلمان العراقي والتي مدتها شهران وفي الحقيقة أن هذا الخبر لم يثير مشاعري فقط، بل أثار مشاعر العديد من العراقيين من أبناء هذا البلد الذين يدفعون ضريبة انتخابهم لهؤلاء الأعضاء انهارا من الدماء واطنانا من الدموع وما يعقبها من آهات الثكالى وأنين الأيتام التي لم ينكأ جرحها ولم تهدئ لوعتها بعد، وكأني بها تستصرخ النواب ليقابلوها بجلسات حوارية وجهود مكثفة وطموحات نبيلة تهدف إلى نصرتهم وترفع مظلوميتهم وتعوض ما فاتهم من ظلم وحيف.لكن وللأسف الشديد قوبلت بمشاحنات طائفية ومهاترات سياسية وسفرات مكوكية وإجازات صيفية وربيعية، نعم إني لا اتهم جميع أعضاء البرلمان وذلك لوجود عناصر كفوءة تحمل روح الوطنية والولاء لهذا البلد.ولكن اتسائل هل أن حياة الغربة وملذات الخارج قد أذابت تلك الروحية للبعض الآخر من إخواننا البرلمانيين، أم أن ماء الفرات ورز العنبر ونفحة الجنوب وعذوبة الشمال وهدوء الوسط أصبح لا طعم له مقابل الدولارات الأمريكية، أم أن نعومة كرسي البرلمان وتحقيق مصالحهم الشخصية وأهدافهم المستقبلية حجب عنهم النظر إلى الوراء والالتفات إلى من أجلسهم على تلك الكراسي، وأوصلهم إلى تلك المراتب. أسئلة تتحرى عن أجوبة شافية فهل من مجيب؟!! 

******

وكتب محسن الجابري

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أخي العزيز ولاء الصفار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع اقراري بحقيقة الألم الذي يتوقد في قلوبنا نتيجة كل المآسي التي تحصل، وكيف لا ونحن نعاني من مسبباتها يومياً.

ولكن لماذا تصوير الألم وكأن سببه مجلس النواب وأعضائه رغم اقراري إن بعضاً من هؤلاء أساؤوا بشكل شديد لكل من انتخبهم؟

ولماذا تصوير الأمور وكانها دائما قبض اموال ومصالح شخصية وما إلى ذلك؟

لا أريد الدفاع عنهم لا والله.

ولكني اريد ان اصوّر الجانب الحقيقي في مثل هذه القضية.

حينما يكون هدف اعداء العملية السياسية هو اسقاطها.. ترى كيف سيتصرفون؟

وإلى أي هدف سيتجهون لتصويرها بانها فارغة من المضمون طالما أن الانقلاب العسكري بات شبه المستحيل، وطالما ان المفخخات لم تأت بنتيجة وعبوات الغدر وأحزمة الحقد وهاونات الغل وصواريخ الشنآن وكواتم ومعلنات أسلحة القلوب السوداء لم تعد على أصحابها ما يرجون؟

ترى كيف سيستمرون بهذا العمل وهم لاحظوا الاحتضان الجماهيري للعملية السياسية بحيث جعلها تتحدى الموت من أجل أن تمضي بالانتخابات؟

هل سيجعلون هذه العملية تمضي بسلاسة؟

هؤلاء المتفنون بالتسكع على أبواب وجيوب العواصم العربية هل سيتركون هذه العادة؟

اعتقد ان الجميع سيتفق انهم سيستمرون ولا يتوقفون.

إذن لابد من استهداف هذه العملية من خلال استهداف رموزها.

وطالما إن الحكومة المنتخبة رغم كل القصور والتقصير الذي نلاحظه في عملها ورغم كل ملاحظاتنا عليها، وبعيداً عن صحة هذه الملاحظات وخطئها فإنها أثبتت أنها قادرة على المواصلة رغم الظروف القاسية التي لا يمكن ان تتحملها اية حكومة وهذه ميزة لا يمكن انكارها ابدا.

ورغم انهم يحاولون بكل ما اوتوا من قوة لتشويه الموقف الحكومي من خلال حربهم ضد الخدمات فالحكومة ان أصلحت مولدة كهربائية اطاحوا بأبراج نقل الطاقة وإن عمرت جسرا حاولوا تفجير آخر، وإن افتتحت محطة بنزين احرقوا صهاريج النقل وإن ضاعفوا قدرة محطات المياه قصفوها بالصواريخ والهاونات .. وهكذا من أجل ان يملّ الناس من كل شيء وبالنتيجة تفقد الحكومة مصداقيتها في وضع بلد مقيّد بالاجراءات المعقدة والفساد المستشري والاحتلال وما إلى ذلك من أمور لا تخفى ايضا على أحد.

ومنذ أن دخلت شلة الأنس إلى البرلمان حتى باتت مؤامرة استهداف البرلمان خياراً استراتيجيا بالنسبة لهؤلاء وقد اتجهوا بالاتجاهين معاً.

الأول: تصوير الأمور وكأن البرلمان هو الجهة الأولى في البلد الذي يستطيع ان يحل مشاكل العراق، وهذا ما دأبوا على الترويج له في كل حديث ولا اتذكر يوماً من الأيام التي استمعت فيها إلى أحاديث الفنان محمود المشهداني إلا ووجدته يركز على هذه النقطة ومابين فرحة البعض الساذحة بهذه الكلمات كان يمرر ما يراد في هذا المجال، فالبرلمان حينما تصوّر له مهمة لا علاقة له بها تبدو القضية في نظر المراقب فشلاً ذريعاً في عمله، فلئن حصلت مشكلة في الهونك كونغ وإن تصارع ديك رومي في تايلند مع عنزة عجفاء من ارتيريا، وإن اعترض أحد على أداءات الفيتكونغ الفيتنامي فإن البرلمان يجب ان يضع الحلول الناجعة والفورية لذلك... والحال يا أحبتنا غير ذلك بالمرة.. فالبرلمان قوة تشريعية ورقابية ليس إلا، فهو لا يمتلك ولا يحق له أن يمارس أي دور تنفيذي أو قضائي.. ويوم أن خرجنا إلى الانتخابات كنا نعرف ذلك او كان يجب علينا ان نعرف ذلك... هو ينتخب الحكومة لتمارس الدور التنفيذي.. أما هو فله ان يذكر ويراقب وينتقد وما إلى ذلك ولكنه لا يمتلك حق التدخل.

وكونه قوة تشريعية يعني ان واجبه هو تشريع القوانين والنظر فيها... وفي الواقع لا يرغب أناسنا ان يقبلوا بهذه الحقيقة فالمطلوب دوما من مجلس النواب ان يلعب دور السوبرمان التنفيذي ومطلوب منه أن ينصب نفسه قاضيا على اعلى السلطة القضائية يحكم على عدنان الدليمي وعبد الناصر الجنابي وغيرهم من المتهمين بالارهاب فوراً ويزجهم في السجن بل ويعدمهم... رغم إننا حينما ذهبنا إلى صناديق الاقتراع عرفنا في الدستور إن السلطات الثلاثة منفصلة أي القضاء لا يتدخل في السلطة التشريعية وهذه لا تتدخل في السلطة التنفيذية والكل لا يتدخل في الكل، ورغم إن مبدأ الفصل بين السلطات الثلاثة ربما يطرح في الكثير من دساتير المنطقة لكنني ومن خلال مراقبتي اكاد اجزم إن الدولة الوحيدة التي تطبقه في المنطقة ما خلا الجمهورية الإسلامية والدول الآوربية هو العراق الجديد. 

الثاني: تسفيه البرلمان وتشويه صورته.

وهنا نجد الملف كبيراً جدا يمتد من حملة الاكاذيب على البرلمان واعضائه ولا ينتهي عند المهازل التي يصطنعها المشهداني ونظرائه حتى عادت جلسات البرلمان فرجة مسلية لأولادنا، وما بين ألم الكثير من أعضاء البرلمان المخلصين نجد إن المواظبين على جلسات المجلس في قلوبهم أكثر من غصة، فهم يقعون بين فكي الحضور المضطر والجلوس في مقهى المشهداني غير اللائق لهم، وبالنتيجة أدى ذلك إلى انحسار كبير في الحركة التشريعية قياساً إلى وفرتها في الجمعية الوطنية السابقة.

ولا اعتقد إن هنا ما يخفى.

وبالعودة إلى أسئلة الأخ ولاء حفظه الله اقول: كل البرلمانات تعطل ولها في أنظمتها الداخلية نظام الفصول التشريعية، وفي الدستور الذي صوّتنا له اعطى الشعب الحق للبرلمان في ان يكون له عطلتان تشريعيتان مثله مثل الغالبية العظمى من برلمانات العالم رغم ان بعضها قد يزيد في عطلته على العطلة المفروضة للبرلمان العراقي وهي شهران في الفصل التشريعي الأول واثنان في الفصل التشريعي الثاني.

والكلام هل إن العطلة بالنسبة لبعض أعضاء البرلمان هي عطلة بما للكلمة من معنى؟ بحيث يجوبون مع الدولارات الأمريكية بلدان العالم كما يريد أن يقول الأخ ولاء؟!

انا أحد الصحفيين الذين يترددون على البرلمان باستمرار وقيّض لي ان ارى البرلمان في العطل، وعلى الرغم من ان قاعة البرلمان فارغة، إلا إن الحقيقة إن لجانه مملوءة، وما يتم التحدث عنه من سفرات في غالبية الأحيان هي سفرات عمل اكثر منها سفرات ترفيه، فورش العمل التي تنظم من قبل الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات التي عملت مع البرلمان العراقي غالبيتها يتم في الخارج.

لهذا ليس بدعا عليهم ان يأخذوا عطلة لهم، ولكن من حقنا ان نطالبهم بان يختصروا الزمن إن كانت ثمة حاجة لتشريع قانون ضروري كما حصل واختصروا هذا الزمن أثناء مناقشة الميزانية رغم انهم اجلوا عطلتهم شهرين كاملين واختصروا العكلة من شهرين إلى شهر واحد.

هدفي من كل ذلك ان نرى كل الصورة ففي البيت مؤامرة دنيئة تنفذ ضد العملية السياسية محورها البرلمان الذي حوله اخوة صابرين إلى منصة للتحدث عن شرفها، ولكن هذه المنصة كانت من الجانب الآخر تفضح وتكشف الصورة الحقيقية لهؤلاء بينما الخط الوطني يكافح وسط الصواريخ التي باتت يومية والتي تستهدف البرلمان ومكاتب الحكومة في المنطقة الخضراء.

ليس دفاعا أقولها ولكن حينما نريد ان نرى القدح علينا ان ننظر إلى جانبه الملئ أيضا لا سيما في هذا الزمن الذي تتآمر فيه صابرين بشرفها وابو تبارك بعفته والدليمي بوطنيته والمشهداني بعصابيته.

 محسن الجابري

وكالة أنباء براثا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد اللطيفي
2007-05-21
لا انكر الدور الذي يقوم به المجاهد محسن الجابري لكن اقول لك اخي الكريم الى متى نكذب على انفسنا و نريد ان نقول بان كل شئ صحيح الكلام غير مفيد.لكن خل ياخذون 4 سنوات عطله 20 سنه لان كلشي ماكو هنا لا انفي وجود المخلصين و لكن شعب بهذا الوضع و دماء و تاخذ عطله لا ادري مالخبر ...لو طبقتها يا اخ محسن عل مثال صغير الا و هو مدير مدرسه هل يستطيع فترة الامتحانات و فترة الحاجه له اخذ عطله ربيعيه الى متى الضحك على العقول ادعو الاخ المجاهد محسن الى عدم ترك معانات هذا الشعب و الف تحية للكاتب ولاء الصفار
ابو عبد الله
2007-05-21
اوكي خلي ياخذون اجازة 3 اشهر بدون راتب ترى هل يوافقون لو تنكلب الدينا
ابو كميل التميمي
2007-05-21
انا معهم في اجازه سنويه او ولبعظهم روحه بلا رده لو كانوا حقا هم يمثلون الشعب لتالموا كما يتالم الشعب في اوربا المستقره لم نشاهد مثل اعظاء برلمان العراق ممثلين البرلمان العراقي هم ممثلين لاشخاص لا يهمهم جرح العراق ولا يتحملون ذره من المسؤوليه نموذج العضو الخادم لشعبه هو الحاظر في كل جلسات البرلمان من امثال الصغير والعامري والسنيداللهم نجنا من اشرار هم واحفض اخيارهم
عراقي
2007-05-20
شنهي يعني هذا الخبر صحيح لو مزاح شنهي شهرين شق لو صدك يمعودين كولو غيره ويااخ محسن الجابري بالله عليكي يعني انت معتقد بما كتبت ياخوي انعل الشيطان ولكن انا استغرب من موقع براثا انا متابع جيد له فلم اجد ذلك الخبر فيه او ربما انا لم اشاهده اتمنى الفرض الاخير
mars
2007-05-20
نعم اخي وبعض هولاء المحسوبين على البرلمان يطالبون باحضار رئيس الوزراء لاستجوابه عن حالت لامن المترديه بسبب اعمال بعض البرلمانيين الارهابيه ولان يريدون ااجازه لكي يتمتعون ببعض الوقت حتي يتم تخطيط لاعمال ارهابيه جديده واقول حقيقه ان اكثر البرلمانيين السنه اتو بتزوير الى الكراسي ومازالو يمصون دماء الشعب= ارجاء ارجو نشر التعليق
ماجد محمد
2007-05-19
الأخ الحبيب محسن الجابري أجدت وأحسنت ولي تعقيب صغير : كنت مثلك من المعتقدين بأن هؤلاء النواب قد وصلوا للمجلس النيابي من خلال أصوات منتخبيهم ولكن حديث الشيخ عبدالستار أبو ريشة في قناة الحرة قد قلب ما كنا نعتقد إذ قال بأن الحزب الإسلامي مثلا لم يحصل في محافظة الأنبار إلا على ( ألفي ) صوت والباقي تزوير وناشد المحكمة الفدرالية بإعادة التصويت كون أوضاع الأنبار الأمنية لم تكن حينها ملائمة , من هنا فإن هؤلاء لايمثلون سوى الإرهاب الذي أوصلهم فكيف نريدهم أن يكونوا أمناء وأصلاء للشعب وأمانيه ؟
سيد ابو كرار
2007-05-19
اراك يا اخ محسن دائما تبرر مساوئ البرلمانيين وتجعلها سنة برلمانية عالمية ،وتجعل من البرلمان العراقي شانه شان اي برلمان في العالم ،وانا هنا اود ان اسال الاستاذ محسن عدة اسئلة ارجو الاجابة عليها دون تدليس للحقائق. 1ـ هل البرلمانات في العالم يعيش ابناء بلادهم نفس الظروف التي يعيشهاابناء هذا البلد؟ولو واجهت تلك البرلمانات نفس ظروف العراق فهل يطالب نواب ذلك البلد نفس مطاليب نوابنا الاعزاء؟؟ وهل سمعت يوما يا اخ محسن برلمانا واحدا من برلمانات العالم يطالب فيه نوابه بمرتبات للاعضاء مدى الحياة ،بل حتى بعد الممات ليضمنوا مستقبلهم ومستقبل اولادهم،فهل هناك برلمانا واحدا في العالم طالب او يطالب ما يطالبونه اليوم؟؟؟؟؟ وعلى افتراض ان التوافق وغيرهم منالمشبوهين في البرلمان هم من يطالب المطالب المشبوهة،فما يكون دور الاغلبية البرلمانية وهم الاتلاف الذين صوت لهم المحرومون وذوا الشهداء والمتضررون؟؟ ولماذا حينما يكون التصويت على شئ يضر بمصالحهم تكون اصواتهم قبل ايديهم مرفوعة بالتاييد او العدم وفقا للمصلحةايضا؟؟؟ولماذا لم يعارضوا باعتبارهم اغلبية على قرار منحهم عطلة اصطياف واستجمام لمدة شهيرين؟؟فهلا يعطوا لابناء هذا البلد الذي اوصلهم الى ماهم به من منصب يعطوه شيئا من وقتهم او من عقاراتهم التي وصلت الى لندن وغيرها من البلدان؟؟؟؟ وانا لا اتهم الكل وانما اقول لهؤلاء الذين يفعلون هذه الاعمال واعتقد ان غالبيتهم من المتحزبين سواء كانوا من طرف اليمين او الشمال وحم الله الشاعر حينا قال يازمانا البس الاحرار ذلا ومهانة .كيف نرجو منك خيرا والعلى فيك مهانة ......اجنون ما نراه نحن ام مجانة.. ونسالكم الدعاء.
الحمداني
2007-05-19
المشكله ليست في العطله بحد ذاتها المشكله في طول فترة هذه العطله اولا وعدم استقرار الوضع الامني ثانيا لو كان البرلمان فاعلا في محاسبه المقصرين والمرتشين والارهابيين وعمل على تحسن الوضع الامني والخدمات والخ والخ لقلنا لهم خذو 4 اشهر عطله بدلا من شهرين لكنه للاسف اهمال وعدم شعور بالمسؤوليه تجاه هذا الشعب الذي ضحى بالروح من اجل ان ينتخبهم ولو كان لديهم ادنى شعور بالمسؤوليه الملقاة على عاتقهم لرفضو هذه العطله بالاجماع وقالو لن نتمتع بالاجازه وشعبنا يذبح كل يوم ان لله وانا اليه راجعون
طائر الجنوب
2007-05-18
اخي محسن عطلة شنو ليش همة مدرسة عطلتيش والبلد يحترق هذا راح يخلي الناس تحقد عليهم وتنفجر الناس مهجرة بلا ماء ولاكهرباء ولاجسور وكل شي اصبح غالي ونار والافندية يرحون عطلة تصييف هذا شلون حجي.. ثم تعال هنا همة يمتة مداومين بالبرلمان حتى يعطلون اشو يديرون الجلسات من الاردن وقطر والقاهرة ودمشق اي عطلة واي بطيخ
ام منتظر
2007-05-18
اشاطرك الراي يااخي الكريم الجابري فالموامرة اكبر من ان تتحملها اي حكومة اخرى ولكن حكومتناالموقرة اثبتت انها الاقوى والجديرةبالثقةوعلينادعمهابكل قوة
جزوع
2007-05-18
هل يستطيع الاستاذ كاتب المقال ان ينفي ان نظام الحكم في العراق الجديد هو برلماني وان دور الرقابة هو اعلى شأناً من الدور التنفيذي وان البرلمان قادر على سحب الثقة من الحكومة ((الجهاز التنفيذي )) في حالة فشلها في توفير الحماية الامنية للمواطنين ان كان في العراق مواطنين اصبحوا العراقيين ليسوا مواطنين (0مهجرين) في ظل الحكومة المصادق عليها من البرلمان الذي سوف يأخذ اجازته الصيفية شئنا ام أبينا
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك