رأي في الأحداث

أيها الدعاة: علامة المرور حمراء فهل لكم أن تتوقفوا وتلتفتوا إلى اصطفافاتكم؟

9731 05:44:00 2009-08-11

لا يشك أحدا من خلال ملاحظة اولى للسعار الإعلامي بوجود ظاهرة لافتة للإنتباه، وتستدعي الوقوف عندها، وإن كانت هذه الظاهرة ليست وليدة اللحظة بل رأيناها بشكل كبير وواسع النطاق في أيام الانتخابات المحلية، فمن يجد المتبارزين في خضم الصراع الجاري يجد إن قيادات حزب الدعوة الأساسية بما فيهم السيد رئيس الوزراء نوري المالكي قد تصدت بشكل أقرب إلى الهستيري في محاولة الصاق تهمة مصرف الزوية بالدكتور عادل عبد المهدي وبالمجلس الأعلى، ليحققوا اصطفافاً مع جوقة الاعلام البعثي المسعور، وما نأمله ان لا يكون هذا الاصطفاف مقصوداً رغم تكرره في أيام الانتخابات المحلية، إذ إن طعنة مثل هذه الاصطفافات لها ارتدادات عكسية واضحة، فالبعثيون راكبي اكتاف وموجات، وما نخشاه ليس على حزب الدعوة فقط وإنما على كل الساحة من طبيعة هذه الارتدادات التي لن ترحم احداً.

فمن الملاحظ جداً ان الجهة السياسية الوحيدة التي دخلت في سعار الحملة الحالية ضد المجلس الأعلى كانت هي قيادات حزب الدعوة الأساسية فالمالكي وعلي الأديب وحيدر العبادي وسامي العسكري وعلي العلاق وقناة آفاق فضلاً عن الجريدة الرسمية للحزب هم أبطالا في هذا السعار، ولا ادري هل انزلقوا عن عمد؟ أم انزلقوا دونما إحساس بهذا الكيد؟ وأحسب أن من طالع التصريحات المنسوبة للمالكي يوم أمس على قناة الحرة يجد ـ كما وجدتها ـ رغبة مشددة لدى المالكي بإبقاء ملف الزوية السياسي مفتوحاً ضد الدكتور عادل عبد المهدي، بل لعلي لا أفارق الحقيقة لو قلت إن هناك استماتة من قبل علي الأديب لتمرير هذه القضايا على الجماهير ففي تصريحه على سوا يتحدث الأخ الأديب بمنطقين متناقضين تماماً، فمن جهة يقول بأن الكاتب الذي كتب عن أكذوبة البطانيات بأنه لا بد له من ادلة ووثائق، ومن جهة اخرى يستغرب حصول الشيخ الصغير على معلومات في شأن قضية المصرف، فالبرلماني كالشيخ الصغير يستغرب من حصوله على معلومات في قضية يراد له ان يذبح خطه السياسي بها بكل صورة حتى لو كانت على طريقة (عنزة وإن طارت)؟ والصحفي المصطف في الاتجاه الآخر يؤكد حتمية حصوله على معلومات ووثائق مع إننا نعرف وهو يعرف (بالتحديد) في أي مصنع صنعت هذه الأكذوبة!!.

وهنا لا أريد أن اعيد ما قيل في قضية المصرف فلقد أوضح الشيخ الصغير ما فيه كفاية لمستزيد، ولكن من واجبي ان اهتف في آذان الدعاة (وانا داعية قديم): قفوا فامامكم نقطة توقف كبيرة وأنتم لا تبصرونها، خاصة وانه ما عادت خفية جهود ياسين مجيد والسيد علي الموسوي المسؤولان عن إعلام السيد رئيس الوزراء وهي تستحث الاعلاميين في أن يدلوا بدلوهم في البئر الذي حفروه بزعمهم للدكتور عادل عبد المهدي وللمجلس الأعلى!! وهذه القصص تلاك بكثرة في الوسط الاعلامي ولا يوجد صحفي واحد ذو بال لايتحدث بها بحيث عادت من المتواترات.

نقطة التوقف هذه مبعثها ملاحظة طبيعة الاصطفافات الحالية، فكل القوى السياسية الأساسية عبرت عن رفض هذا الاسلوب، ووحده حزب الدعوة وبعض خطباء حزب الفضيلة يقفون في صف مملوء بالبعثيين والاخطبوط الإعلامي المتأمرك الذي يقوده فلان وفلان من الحرة وسوا والسومرية والعراقية ويديره من امريكا فلان وفلان؟!

وقد لا تشغلني كثيراً سجالات الدعوة مع المجلس الأعلى ولم ندخل بها في غالبية الأحيان، ولكن أن اجد الدعوة مصطفة بإرادة ومن دونها مع حزب البعث واخطبوطه الإعلامي فهذا ما يفزع ويشير إلى أخلاقيات من المؤلم وصفها والتحدث عنها، ولهذا فإن املي أن يفتح الدعاة أعينهم تجاه ما قد يعتبروه غنيمة انتخابية، فليس كل ما يحصل هو بالضرورة غنيمة، والكرسي الذي سيق للمالكي يوماً وهو لم يحسب له حساباً سيطير في نفس هذا اليوم وبموعد آخر، وستجدون انفسكم وحيدون لا يثق بأداءاتكم احداً، وهاهي اجندتكم اليوم توضح لكم إنكم لم تحسنوا استغلال تحالفاتكم من اجل تعزيزها بل كنتم إقصائيون إلى أبعد الحدود ضد حلفائكم قبل غيرهم، وهذه قد تنجح مرة ومرتين ولكن لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.

ولو أردت الانسياق وراء هذه القصة لوجدت انكم فعلا لوحدكم ما عدا قليل من رؤساء عشائر أغرقتموهم بالمال وسيأتي حتماً من سيغرقهم بمال أكثر ، فالصدريون الذي أصعدوكم على اكتافهم وأصواتهم إلى كرسي الحكم تجربتكم معهم واضحة، والمجلسيون الذي حموكم في وقت عزّ فيه الناصر تجربتكم معهم واضحة، والأكراد الذين آزروكم في محنة اسقاط الحكومة كان موقفكم معهم واضح، والحزب الإسلامي الذي اصطف معكم لبرهة كان موقفكم منه واضح، وهكذا بقية الفرقاء ولا أريد أن أذكر ما فعلتم بالدكتور الجعفري وغيره، وهنا لا أريد أن اقول أن أعمالكم ضد هؤلاء جميعاً هي بالضرورة خاطئة؟ كما ولا أقول أنها كانت صحيحة، ولكن نتيجتها العملية واضحة جداً، فالجبهة التي لا تثق بكم ولا تأتمن على اقوالكم واسعة بوسع القوى السياسية الرئيسية في الساحة، ولا يبقى لكم إلا أمثال صالح المطلك وخلف العليان وأبو عزام وظافر العاني ونظرائهم، وما من عيب لو تمت مراجعة سريعة لتسألوا أنفسكم عن حزب الشهداء ماذا ورّث لكم؟ وكيف بررتم بمن سلّمكم هذا الحزب؟

كونوا واثقين إن التباكي والولولة وأفكار المؤامرة والتأمر التي تعتمدونها قد تنفع لبرهة من الوقت ولكنها لن تبني لكم عزاً، وستتوضح الأمور وستأتي الأيام بمزيد من الأحداث وستحشرون في زوايا لا يتمناها لكم عدو، فخذوا للأمر عدته فالأيام دواليب وكل يوم حادثه متصل بما قبله، وليست الأيام منقطعة عن بعضها واتعظوا من من القرآن الكريم: وتلك الأيام نداولها بين الناس.

فالتاريخ بالنسبة للإسلاميين ليس لحظة مجد لقائد؟ بل هو امتداد تسجل فيه المعايير الأخلاقية والقيم المستخدمة في ساحات الصراع والمواقف إنما تحسب وفق معايير الحق والباطل وليس على أساس الربح والخسارة، وستزول الأسماء والكراسي (طوّل الله امدها لكم) ولكن لا تحسبن الله غافلاً عما تعملون فاتقوا الله في حزبكم وفي شعبكم وسلوا انفسكم إلى أين تذهبون؟

محسن علي الجابري

النجف الأشرف ـ ثلمة العمارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اميري علي
2009-10-07
والله سبب بلائنا سامي العسكري هذا الرجل النكرة لايعرف غير الحقد والضغينة للمجلس الاسلامي الاعلى وأين كان هذا النكرة ابان حكم هدام العراق ؟ يدافع عن وزير الكهرباء الذي كل الشعب متفق بأنه سارق ولص مثل امثاله السوداني وغيره ولكن خطابي الى الاخوة في حزب الدعوة وخصوصا الدعاة الحقيقين وهو هذا ماكان يطمح اليه الشهيد الصدر حكومة تحكم باسم العوة وفيها لصوص والمدافعين عنهم من اعضاء الحزب ودائما يتحججون وراء هذا وذال دوافع انتخابيه ياخوان البارحة اثبت الوزير بانه ليس حرامي فقط بل محتال حلى على رئيسه
حسين الربيعي
2009-09-12
باختصار اذا تحالف حزب الدعوه وليس ائتلاف دولة القانون لان مكوناته قد انسحبت الىالائتلاف الوطني الموحدالمبارك مع تيار المستقبل والبعثيين المتمثلين في جبهة الحوار الوطني الذي يتزعمه ضابط المخابرات الصدامي صالح المطلك فقديحصل انشقاق اخر في حزب الدعوه وفاءا لدماء الدعاة لشهدائهم الذين سقوا على ايدي البعثيين وقدتحصل تحالفات جديده في المحافظات والخاسر هو حزب الدعوه وهل للاستاذ المالكي ان يضمن لحزبه رئاسة الوزراء مرة اخرى نتيجة هذا التحالف واذكر بان تجربة اسناد العشائر ستنتهي اذا حصل هذا التحالف
احمدالوائلي
2009-09-11
لقد اصبت عين الصواب وامطت اللثام عن حقائق لم تغب عنا وفي جعبنا المزيد ونقول لله دركم يا ال الحكيم من ظلم ذوي القربى من الذين سلبوااستحقاقكم الانتخابي وانتم اصحاب منصب رئاسة الوزراء وعظيتم على النواجذ حفاظا على لحمة الائتلاف وكنتم السند الحامي لرئيس الوزراء ولكن يا رئيس الوزراء ماا هكذا تورد الابل يا ابا اسراء
Ayad
2009-08-28
لم اقرء تعليقك اخي الا اليوم اهلا ومرحبا بين اخوانك الاخ العزيز زيد مغير تحياتي
زيد مغير
2009-08-27
تحية لأخي أياد من السويد وآسف للأنقطاع بسبب عملي , وللأخ محسن الجابري كل الحب والتقدير على ما يكتبه وفيه حس وطني وماذا نقول بعد أن فال أمير المؤمنين الأمام علي عليه الصلاة والسلام (لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه) والله رأيت العجب فخلايا البعث وصلت الى أميريكا كلاجئين ويترحمون على زمان أرعن الكرة الأرضية وجربوعها بطيحان التكريتي
Ayad
2009-08-21
وليس للعراق حل غير واحد فقط واحسن حل وهو الدعاء بتعجيل فرج صاحب الزمان ع عج وان نحن والكثير نصوت ل الاءتلاف الوطني لكن حقيقة امالي محبطة بسبب تزوير انتخابات المحافظات السابقة كيف بانتخابات البرلمان الاهم على العموم الله اليستر
محمد الحيدري
2009-08-20
عجبت عندما رايت صباح الساعدي في مظاهرة للصحفيين العراقيين للدفاع عن حرية التعبير ولكن هل نسي المجموعات الاجرامية التي كانت تطارد الاعلاميين في البصرة دفاعاً عن ابن مصبح الوائلي ومؤسسات الفساد التي يديرها ويتكلم عن النزاهة وهم اول من شرع للحواسم في مدينة البصرة (فضيحةمركز الدفاع المدني في الجمهورية)بقيادة المصلح الاجتماعي خزعل الساعدي!!!واليوم نسمع بمشروع النزاهة والبناء لحزب الفضيلة (جامعيون بعثيون واصلاحيون مفسدون ومستقلون سراق لاموال الشعب وشيوخ عشائر حواسم) اخ محسن ارجوا التعليق .
Ayad
2009-08-17
اتمنى الاخ الطيب الذي احترمه كثيرا زيد مغير ان يرجع ويعلق ببراثا مثل الكثير من الاسماء العزيزة على قلبي ببراثا انا احب الناس الي قلوبهم تظهر خير وحق ونية صافية اعتبرهم اخوة لي واءملي وحلمي الاكبر نكون جنود الامام المهدي ع عج انشاء الله
Ayad
2009-08-14
شكر اخوي من القلب لبراثا والله يديمكم لنصر الحق وامنياتي لكم بالتوفيق
Ayad
2009-08-14
اود ان اقول شيء ممكن ينقذ ارواح الكثير من الابرياء ان نشرتموه لي لكم اكيد ثواب بالمساهمة بانقاذ الابرياء اود ان اشير اننا نرا نقوصا كبيرا بعمل الشرطة والجيش والقضاء العراقي الذي لايعدم المجرمين والشرطة والجيش مخترقان من البعث وقسم اخر يعمل لاءخذ الراتب ويهمل بعمله والثلث الباقي فقط يعمل باخلاص عدا قرارات الحكومة تسم بالدفاع وليس الهجوم ضد منابع الارهاب طيب ما الحل اذن والمكاءد وارهاب البعثوهابية يزيد وبلدهم ال سعود ية الصهاينة طيب عندما فكرت بالامر اذا نبقى نترجى ونطلب لم ولن يفيد لاءن البعث سرطان وبدء يعيد انتشاره بالدولة باسباب واضحة لكل من لديه بصيرة ولا يفضل حزب على وطن الحل اخواني الاعزاء وهو جربنا الحراسات وكانت مفيدة لكن استهدفها الامريكان والبعثوهابية لكونهم يحملون سلاح فيعرفون اذا الحل هو مراقبون بدون سلاح مراقبون يتفقون على مراقبة بنوبات صباحية وضهرية ومساءية من ابناء المنطقة نفسها فكروا بها اين التفجيرات اغلبها بالاسواق والفواتح والاعراس والتجمعات اذا عندما يراقب المراقبون من غير ان يعرفون ممكن ايقاف نصب المفخخات والعبوات اما بالقبض على المجرم او كشف المفخخة والعبوة واخبار الشرطة الطوارء واعتقد الاخلاص بالعمل هو اساس النجاح واياكم والمندسين حاربوهم هناك مندسين بالقوات الامنية بالصحفيين بالدواءر الرسمية وهم عبارة عن بعثية وهابية ومنافقين يجب التدقيق بكل شيء ومكان وشخص عند ازدياد مكاءد الاشرار يجب على اهل الحق بدل الياءس والحزن اخذ المبادرة االتفكير ما المطلوب ثم العمل باخلاص وانتظام وغيرة للنجاح الان كل شيعي مستهدف هل من يقظة والتحرك ل الانقاذ واتمنى على كتاب براثا الاعزاء جميعا التذكير بالمراقبين وضعوا مراقبين ياعراقيين وشيعة خصوصا وضع مراقبين عند الاسواق الفواتح الاعراس والمناطق والدواءر واماكن التجمعات بالنسبة لاءتلافنا نبارك له ادخال كل الطواءف والقوميات لكن بتمحيص وايجاب تطابق الرءا والاهداف والنوايا والعمل الصادق من غير استغلال وايضا اياكم والمندسين واهلا فقط بالشرفاء بعد امتحانهم والتاءكد منهم مستقبلا وبارك الله بجميع اهل الحق والطيبين وشكرا ل الاخت ام فاطمة لنقلها خبر عن الرسام الكافر الظالم الدنماركي الذي اساء برسمه لرسولنا صلى الله عليه واله تحياتي للجميع وتمنياتي لكم بالموفقية والستر والعافية والله سبح واهل البيت ع يحرسون شيعة ال البيت والاءمة ع وجميعا الطيبين والاطفال اينما كانوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اياد السويد
محمد الناصر
2009-08-14
الاخوة الذين خارج العراق نحن نعلم جيدا مدى حبكم وحرصكم على التكاتف الشيعي ووحدة الشيعة وما يحاك ضد الشيعة من مؤامرات كبيرة جدا ,انا لم اخرج ايام صدام اللعين الى خارج العراق تعرف كم تحملنا باسم الدعوة من الام ومصائب الا يحق لنا اليوم ان نحاسب من يدعي الدعوة الا نحاسب من ياتي بمن كان بعثيا ليضعه على رقابنا مرة ثانية الايحق لنا ان نقول للمخطئ انت على خطأ ام تريدنا نقول انصر اخاك ظالما ام مظلوما ؟ اخوتي ايا كان المخطئ ومهما كان الخطأ نقول له قف ولو على انفسنا ولانميز بين سني او شيعي عربي ام كردي .
علي النجفي
2009-08-13
يسقط البعثيون احفاد يزيد اللعين ابن اللعين والعار لايتام صدام المقبور اللهم احفظ الشيعة المظلومين وانصر قادتنا الابطال في المجلس الاعلى
عراقي مجروح
2009-08-13
لقد مزق حزب الدعوه المجتمع الشيعي العراقي بالاكاذيب و الفتن المبتكره لو اردتو التأكد اذهبو و اجلسو معهم و ستسمعون العجائب و الغرائب والله ان حقدهم على مجلس الاعلى يفوق حقدهم على حزب االبعث
حيدر حسين علي
2009-08-13
اتمنى من هذا الموقع ان يرى العراق من خارج العراق فهناك مؤامرات تحاك ضدنا فكفى تمزقون انفسكم بانفسكم فلو كان هناك خطاء ما لتدخلت المرجعيه كما تدخلت قبل فكرة الانقلاب السياسي افهم اذا كنت داعيه قديم
مازن
2009-08-12
السلام عليكم اخوتي الاعزاء عليكم الحذر مما يحاك ضد ابناء الطائفة المظلومة من تفسيخ قوة الاكثرية في البرلمان والحكومة وبالتالي يضحكون علينا وكانوا يراهنون على اننا لسنا اهلا للحكم وبالتالي سوف نقدم لهم الحكم على طبق من ذهب وتعود الايام كما كانت تكاتفو يرحمكم الله
احمد الربيعي
2009-08-12
من يدري ربما امريكا واعدت المالكي بامتيازات معينه مقابل اصطفافات جديده
الشمري
2009-08-11
ابعدوا المالكي انه اصدق قيلا وانه من اشراف العراق ويعمل للعراق وفرقوا وميزوا بين المالكي وحاشيته من حزب خالف ثم تعرف حزب الفوقيه حزب المكبرين والاشجار الخاويه حزب التنظير وحزب المكروهين الدعاة الذين يقولون ولايفعلون وما اكثرهم
ابو علي
2009-08-11
هذا هو حالهم منذ زمن طويل ...لكن نحن الذين لانعتبر .. حينما يتم انشاء اي حزب بعيدا عن الاشراف الديني يتحول الى باحث عن السلطة تاركا وراءه كل القيم والمبادئ يجر بعضها بعضا ..افندية تالي وكت ..دعوة تحكم وسلطنة ..
محمد الناصر
2009-08-11
اخ محسن اسأل الله لك التوفيق في الدنيا والاخرة .. مع شديد الاسف ان ينضر هكذا حزب اكتسب محبة المؤمنين في يوم من الايام ليس لانه حزب الدعوة بل لانه مؤمن بالمبادئ الاسلامية الرصينة والتي نادى بها العلماء من الشهيد محمد باقر الصدر الى الشهيد محمد باقر الحكيم قدست ارواحهم الزكية وما سقطت من دماء من اجل تلك المبادئ واليوم تاتون بهذا الخط الذي بني بدماء الشهداء لتضعونه موضع الشبهة بغمزات ولمزات مع من ؟ مع البعثيين وارباب اليهود ال سعود وغيرهم !! كفى وراجعو انفسكم قبل ان يسير القطار فتكونو قد تاخرتم عن
الجزائري
2009-08-11
أحسنت أوجزت وأجزيت وأوجعت فأنا والله في قلوبنا الم وحسرة ونحن نرى دمائنا تسال على يد ابناء هند اكلة الاكباد والبعثيين الانجاس ونرى من اجلسناه على كرسي الحكم ليرد الحيف والظلم عن اتباع ال البيت نراه يتهافت تارة على البعثيين وتارة على ال سعود وتارة على.............وانا لله ونا اليه راجعون ..ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
محمد واسط
2009-08-11
والله يااخ محسن ما تكلمت الا الحق نحن في استراليا معك ونسأل الله ان يوفقك للخير
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك